احذروا خطوات الهدم والتخريب في العراق
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:10 مبقلم:د. نجم الدليمي احذروا خطر تهديم التعليم ولجميع مراحله الدراسية وخاصة المرحلة الجامعية من خلال ما يسمى بالقبول الموازي ،إنها عملية تحمل طابعا طبقيا وسياسيا واقتصاديا. وماليا… لصالح المتنفذين في السلطة بما فيها وزارة التعليم العالي….؟ وليس لصالح تطوير قطاع التعليم…ان هذا الاجراء الخطير والهدام سوف يؤدي إلى خراب التعليم العالي .
الى اين ذاهبون ياقادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق ،لقد خربتم كل شيء ،خربتم الإقتصاد ،خربتم القطاعات الانتاجبة الزراعة والصناعة…خربتم وهدمتم العائلة العراقية عبر وسائل عديدة ومنها المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية وانتشار النوادي الليلية والبارات والدعارة والتلوث…،انكم سرقتم ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج والتي تجاوزت 800 مليار دولار أمريكي ،انتم خربتم كل شيء في العراق المحتل اليوم ؟ انتم تحولتم من فقراء ومعدمين قبل الاحتلال الاجنبي للعراق واليوم اصبحتم من المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي ،انتم تدعون انكم تسيرون على خطى الاسلام ،على خطى الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام…انتم تنفذون مخططات القوى الخارجية لتدمير وتخريب منظم للاقتصاد الوطني والمجتمع العراقي وانتم لا تزالون تنفذون مخططات القوى الخارجية وبشكل طوعي…من اجل البقاء في الحكم ، انكم تنفذون مخطط القوى الاقليمية والدولية ،انكم تنفذون مخطط قوى الثالوث العالمي وبشكل مخطط وواعي وهادف ،انتم بعتم ولا تزالون تبعيون في العراق وعبر ما يسمى بمشروع الخصخصة السيء الصيت في شكلة ومضمونه وهذا هو هدف المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي… ومن نتائج هذا المخطط الهدام والتخريبي هو تنامي معدلات البطالة والفقر والجوع وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري في السلطة وتنامي معدلات الجريمة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها وان الفساد المالي والاداري قد نخر المجتمع والسلطة الحاكمة… نعتقد، ان استمرار نظام المحاصصة الحاكم في العراق سيؤدي إلى نتائج كارثية ومدمرة للمجتمع والاقتصاد العراقي. ان الحل الوحيد والجذري هو في يد الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية…من اجل انهاء الاحتلال الاجنبي للعراق وان يتبع النظام الجديد سياسة وطنية وشعبية حقيقية وتحترم المواطن العراقي وتعمل على تحقيق الإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والامني وهذا يتم من خلال كتابة دستور جديد ،حل جميع المليشيات المسلحة الموجودة في العراق ،تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الإقتصادية والاجتماعية والمالية..،وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ،العمل الجاد على استرجاع الأموال المسروقة من قبل الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها ،تعزيز الديمقراطية الشعبية في المجتمع العراقي ،اعطاء الاولوية لتطوير القطاع الصناعي والزراعي…ووضع استراتيحية واضحة المعالم والاهداف لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية والتخلص من منهج اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية ،اقامة العلاقات الإقتصادية والتجارية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجيا ،،،مع القوى الخارجية على اساس مبدأ المساوات والنفع والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشوون الداخلية…. بدون تحقيق ذلك وغيره لا يمكن للشعب العراقي وقواه السياسية من ان يتخلصوا من السياسة الهدامة المطبقة وبشكل علني ومباشر وواضح منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم.ان القرار النهائي في يد الشعب العراقي في اصلاح المجتمع والاقتصاد العراقي وان اصلاح قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية يعد الخطوة الاولي في عملية التغيير المطلوبة وبدون ذلك سوف يبقى العراق والشعب العراقي والاقتصاد الوطني العراقي بقرة حلوب للقوى الاقليمية والدولية.. ان النظام الحاكم في العراق هو نظام غير شرعي ومخالف للقانون والدستور العراقي ،انه نظام المحاصصة الحاكم ،انه نظام هجين وغير مالوف ومدعوم من قبل القوى الاقليمية والدولية والموسسات الدولية…انه نظام لا مستقبل له في حالة استمراره على هذا النهج الهدام والتخريبي.احذروا خطر خطوات الهدم والتخريب في العراق المحتل اليوم .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.