“نورلاند” والمستشار “عقيلة صالح” يبحثان أهمية تعزيز استقلال المؤسسات الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، برفقة المستشار بالإنابة بيرندت، اجتماعًا مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في مدينة بنغازي اليوم.
وأوضح السفير نورلاند في تصريح له أنه تم خلال الاجتماع مناقشة أهمية تعزيز استقلالية ونزاهة البنك المركزي الليبي والمؤسسات الاقتصادية الرئيسية الأخرى.
كما تم التأكيد على ضرورة اعتماد سياسات مالية وميزانية قائمة على التوافق لضمان استقرار الاقتصاد الليبي في المرحلة المقبلة.
وأكد نورلاند أيضًا دعم الولايات المتحدة الكامل لدور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تسهيل العملية السياسية، بما يسهم في الوصول إلى حكومة موحدة وإعداد خارطة طريق موثوقة لانتخابات وطنية ناجحة.
وشدد السفير الأمريكي على أهمية تكاتف الجهود المحلية والدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم انتقالها إلى مرحلة من الحوكمة الموحدة التي تضمن حقوق جميع المواطنين.
الوسوم#السفارة الأمريكية #نورلاند عقيلة صالح ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية نورلاند عقيلة صالح ليبيا
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ربط مصارف العراق بالمصارف الأمريكية” قوة اقتصادية ومالية”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح ،الخميس، أن الربط بالمصارف الأمريكية يتيح خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار بالعراق، فيما بين أن التعاون المباشر مع أكثر من مصرف أمريكي يخفض تكاليف المعاملات الخارجية.ونقل الإعلام الرسمي حديث عن المستشار صالح ، إن “العراق طالما يقع ضمن منطقة الدولار مثل غيره من بلدان الـ”أوبك”، إذ يشكل دولار الولايات المتحدة الأمريكية غالبية أصوله المالية من عوائد النفط، فإن من مصلحة بلادنا التعاطي المتكافئ مع النظام المصرفي التجاري في الولايات المتحدة كقوة مراسلة عالمية للمصارف الوطنية، ولاسيما عند التعاطي بأكثر من مصرف أميركي يعمل على مستوى العالم (غلوبال بنك) ويمتلك فروعاً وأذرعاً عالمية كبرى”.وأضاف أن “ما يعمل عليه البنك المركزي العراقي من ربط المصارف الوطنية بكبريات المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة بأكثر من مصرف ممن تتمتع بالصفة العالمية، هي وسيلة مهمة في توفير سبل الاستقرار الاقتصادي وتحسّين مناخ الاستثمار والتجارة والتنمية في بلادنا عبر التكامل مع منطقة التجارة والصيرفة والاستثمار بالدولار التي مازالت هي من أقوى وأهم المناطق النقدية في العالم بلا شك”.ولفت إلى أن “خفض تكاليف المعاملات المصرفية الخارجية تتطلب اليوم تعاوناً مصرفياً مباشراً مع أكثر من مصرف أمريكي (كلوبال)، وأن البنك المركزي العراقي يخطو بالاتجاه الصحيح والمتفتح والمتسارع في تقييم أولوياته بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني على مستوى التعاملات المصرفية الخارجية وتنفيذها بالسرعة المطلوبة والضمانات العالية”.وبين صالح أن “المصرف الأمريكي الثاني يتولى توفير الفرص للمصارف العراقية بكونه مصرفاً مراسلاً عالمياً متعدد الأذرع والعمليات في سرعة تنفيذ العمليات المصرفية سواء في التحويلات أو تمويل التجارة الخارجية لأسواق بلادنا من دون عوائق وبشفافية وحوكمة عالية، فضلاً عن إتاحة خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار للعراق، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية وقواعد الأمثال على المستوى الدولي العالية التقدم، بما ينقل مصارفنا الوطنية الى المستوى العالمي المطلوب وهي عوامل تشجع مناخ الاستثمار والأعمال في بلادنا بالوقت نفسه في خضم التكامل والتعاون مع النظام المصرفي الدولي”.