وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع شركة مياه الشرب بمنفلوط
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط، فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وذلك بمقر شركة "مياه الشرب والصرف الصحي بمنفلوط"، بمشاركة عدد (25) من العاملين بالشركة.
وتناولت الندوة، السلامة والصحة المهنية، أهدافها، ومبادئها، وخطط الطوارئ، والمخاطر البيئية في بيئة العمل، يأتي ذلك ضمن أنشطة المديرية المكثفة في مجال نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل وأهمية توعية العاملين بالمنشآت من أجل الحفاظ على أرواحهم وحمايتهم والمترددين عليهم من أي مخاطر محتملة، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري، يأتي ذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة.
وقال علي سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط، إن تلك الندوات تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران، لمديريات العمل بالمحافظات، بتكثيف الجهود، والتعاون مع كافة الوزارات ، والجهات المعنية، لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وتنظيم ندوات توعوية، تحت شعار "سلامتك تهمنا"، بالتنسيق مع القطاع الحكومي الخاص على حد سواء، وذلك في مجالات نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية للحفاظ على صحة العامل، فضلاً عن السعي نحو تحقيق بيئة عمل آمنة وصحية
وأضاف مدير المديرية، أنه حاضر في تلك الندوة ك/ نسرين طه، الموجه الفني للسلامة والصحة المهنية بالمديرية، ك/ نادر أنيس، مدير مكتب السلامة بمنفلوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل ندوة سلامتك تهمنا مبادرة سلامتك تهمنا السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
مارب : ندوة توعوية تحذر من خطورةالاستخدام العشوائي للمبيدات على البيئة والصحة
شهدت بمدينة مأرب،ندوة توعوية عن المبيدات وخطورتها وأضرارها وآثارها الكارثية على الصحة والبيئة ،وخطورة الاستخدام العشوائي للمبيدات على البيئة الزراعية وصحة الإنسان، نظمها مؤسسة"أيديا" التعليمية بالشراكة مع مكتب حماية البيئة بمحافظة مأرب.
وهدفت الندوة التي اقيمت تحت عنوان (أثر المبيدات على الصحة والبيئة بين الواقع والحلول المستدامة" إلى طرح المخاطر المحدقة بالبيئة والإنسان جراء المبيدات التي أغرقت البلاد، لتوعية المزارعين بأضرار الاستخدام العشوائي للمبيدات وآثارها السلبية على الإنسان والبيئة، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لاستخدامها بحكمة ومسؤولية بما يحقق الأمان الزراعي والصحي.
و في افتتاح الندوة أكد وكيلا محافظتي مأرب والجوف عبدالله الباكري،والمهندس عبدالله الحاشدي، على أهمية الشراكة الفاعلة بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذ مثل هذه البرامج النوعية،وضرورة الوقوف الجاد من المجتمع بكله في مواجهة هذا الخطر الداهم،والكارثة التي ستترك آثارها على كل المستويات،نتيجة دخول كميات مهولة من الأسمدة والمبيدات المحظورة دوليا إلى اليمن بطرق غير قانونية.... لافتين إلى أهمية الندوة في خلق الوعي لدى المزارعين والمجتمع بالمخاطر التي يسببها الاستخدام العشوائي والمفرط للمبيدات الزراعية ،ومنها انتشار كثير من الأمراض والسرطانات التي تحتم على الجميع التنبه للأسباب المؤدية لذلك.
وشددا على تضافر الجهود ليكون الجميع منظومة واحدة في نشر الوعي الهادف للتعريف بآثار المبيدات على البيئة والصحة وإضعافها، والإصابة بالعديد من السرطانات.
وشددا على الخروج بقرارات وتوصيات جادة،والعمل على تنفيذها في الواقع ،لإيقاظ صحوة الضمير،وتثوير الوعي ،لتلافي الكارثة التي احاقت باليمن أرضا وإنساناً في ظل حرب مليشيا الحوثي الإرهابية على اليمن واليمنيين،وهو ماجعل اليمن بؤرة خصبة لدخول كل المنتجات المحظورة والمهربة.
كما تطرقا ،إلى ضرورة السعي الحثيث لخلق رأي عام لآثار المبيدات والأثر المتبقي للمبيدات التي أصبحت اليمن سوقا مفتوحا أمام المبيدات المحظورة دوليا وأثرها على الصحة ،وخاصة شجرة القات التي تستهلك 70في المئة من المبيدات التي تدخل اليمن.
واستعرضت الندوة اربع أوراق عمل،تناولت الورقة الأولى التي قدمهااستاذ الكيمياء البيئية والتحليلية بجامعة "غوتة" بألمانيا،(أثر التلوث بالمبيدات على الصحة والبيئة بين الواقع والحلول المستدامة)،بيّن فيها أن 30 ألف إصابة بالسرطان كل سنة في اليمن بحسب ما اوردته منظمة الصحة العالمية،كما تصل إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء مابين30إلى40حالة سرطان يوميا،ناتجة عن المبيدات التي دخل منها 14مليونا وَ500 ألف لتر من خلال العام 2023م.
واوضحت الورقة الهامة الأضرار المترتبة على استخدام المبيدات من خلال ظهور سلالات والإصابة بالسرطان والكبد وتلوث المياه والتأثير على النوع البيولوجي،وكلها بسبب قلة الوعي الزراعي،وعدم وجود قوانين صارمة ورقابة؛والرغبة بتسريع المحصول.
وتطرقت الورقة الثانية للدكتور عبدالرحمن طارش،والمهندس قائد عسكر إلى( آثار التغيرات المناخية على البيئة) والتي تتأثر بها البلدان وما فيها،فهي مؤثرة على مستوى حياة الفرد والمجتمع، وتزعزع استقرار الاقتصاديات العالمية.
وتطرقت الورقة الثالثة للمهندس محمد العبادي إلى (نظرة عامة عن الوضع البيئي في محافظة مأرب وأثر المبيدات على الصحة والبيئة).. فيما استعرضت الورقة الرابعة لأستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة إقليم سبأ الدكتور علي أخواجة،(دور التعليم في النهوض بالعمل البيئي)من خلال دمج التعليم البيئي في النظام التعليمي الذي ينطلق من خلال فهم القضايا البيئية وتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية ،وتطوير مهارات البحث والتحليل.
وأثريت الأوراق بالنقاش والأطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا البيئة والصحة،والأخطار التي تتعرض لها في اليمن، وكيفية مواجهتها، وايصال صوت الحقيقة إلى المجتمع والدولة، بما يحقق موقفا واعيا تجاه معالجة قضايا البيئة والصحة،والمردود السلبي الذي تتركه المبيدات على الأرض الزراعية وجميع الكائنات التي تعيش عليها.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات دعت فيها إلى ضرورة العمل على تبني برامج توعوية وإرشادية لرفع الوعي البيئي، وإيجاد فرص التعليم البيئي المتخصص لتعويض النقص في الكوادر والمختصين والمهنيين،وإنشاء مراكز اعتماد ورقابة على المنتجات الزراعية ومنتجات الغذاء والدواء، وتفعيل السياسات والآليات الوطنية ذات الصلة بحماية البيئة والمستهلكين ،وكذلك أكدت علىأهمية الاستمرار في عقد الندوات واللقاءات التشاورية لتبادل الخبرات والتجارب بما يعزز فاعلية وأثر العمل البيئي.