مركز شباب العريش ينظم ورشة تدريبية بعنوان “جيل الأمل”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت إدارة تنمية النشء بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية سلسلة من الورش التدريبية التوعوية تحت شعار “جيل الأمل”. استضاف مركز شباب مدينة العريش هذه الفعاليات بمشاركة واسعة من الشباب والنشء بمحافظة شمال سيناء.
تهدف المبادرة إلى تمكين الشباب من مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة، حيث ركزت الورش على قضايا مثل التغيرات المناخية، وسبل التصدي لها من خلال حلول عملية مثل التشجير، والاعتماد على الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك المياه.
كما تناولت الجلسات ضرورة بناء مدن آمنة ومستدامة، مع التركيز على دور الزراعة في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء أوضحت في بيان لها أن هذه الفعاليات تأتي ضمن استراتيجيتها الشاملة لتعزيز الوعي البيئي والاجتماعي بين الشباب، مشيرة إلى أهمية دور الأجيال الجديدة في قيادة التغيير الإيجابي بالمجتمع.
وأكدت المديرية على أن المبادرة تسعى إلى بناء جيل قادر على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات البيئية التي تهدد مستقبل الأفراد والمجتمعات على حد سواء.
الورش تضمنت جلسات استماع تفاعلية لتعريف الشباب بحقوقهم، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في تطوير مجتمعاتهم.
تم تسليط الضوء على أهمية مشاركة الشباب في معالجة قضايا مثل تلوث الهواء والمياه، وتأثيراتها على صحة الإنسان والحياة البرية.
وعلى هامش الفعاليات، أشاد المشاركون بأهمية هذه المبادرة في تعزيز وعيهم بالقضايا البيئية والاجتماعية، معبرين عن رغبتهم في تنفيذ مشروعات صغيرة في مجتمعاتهم تعتمد على ما تعلموه من الورش، مثل زراعة الأشجار واستخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام.
تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية وزارة الشباب والرياضة لبناء مجتمع واعٍ ومستدام، حيث أكدت الوزارة في بيانها أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى خلق أجيال تمتلك الوعي والقدرة على التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيل الامل استضاف مركز شباب العريش شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
«القومي لثقافة الطفل» ينظم احتفالية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»
أقام المركز القومي لثقافة الطفل، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، احتفالية ثقافية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»، وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب.
وتضمن الاحتفال جولة لـ الدكتور أشرف العزازي، أمين المجلس الأعلى للثقافة، داخل الحديقة الثقافية لمتابعة كافة الأنشطة التي تقام بها، كما تحدث مع الأطفال المشاركين بأنشطة الحديقة لتشجيعهم على الاستمرار في تنمية مواهبهم.
وفي كلمته رحب الدكتور أشرف العزازي بالسفير سوشيل كمار لاسيل، سفير دولة نيبال، وبجميع الحضور، قائلا إن يوم الصداقة بين مصر ونيبال هو مناسبة مميزة تسلط الضوء على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين البلدين، تلك الروابط التي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات من السياسة إلى الاقتصاد والثقافة.
وتابع أن هذا اليوم يمثلُ فرصةً لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين اللذان يعتزان بإرثِهما الحضاري العريق وثرائهما الثقافي، الصداقة بين البلدين ليست مجرد كلمات، بل هي جسور من التعاونِ المُمتد لعقود طويلة ، تعكس حرص كل من مصر ونیبال على تعزيز الحوار المشترك وتحقيق المصالح المشتركة.
واستكمل: في هذا اليوم، نتذكرُ أهمية تعزيز قيم السلام، والتعاونِ الدولي، واحترام التنوع الثقافي ونعمل على استكشاف آفاق جديدة لتعميق هذه العلاقة الفريدة، مبينا أن الاحتفال بيوم الصداقة يعبر عن رسالة أمل وإلهام للعالم أجمع، بأن العلاقات الإنسانية المبنية على التفاهم والاحترام قادرة على تجاوز كل التحديات وأن الشراكات الحقيقية هي تلك التي تخدمُ الشعوب وتدعم مستقبل الأجيال القادمة.
وتضمن اليوم مسابقات في الرسم وفن الأركيت والتصوير الفوتوغرافي، وتجربة الزي النيبالي التقليدي.
وأعقب الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية كعرض استعراضي لفرقة «بنات وبس»، وعرض لفريق «بنكمل بعض» لذوي الهمم، عرض عرائس ماريونت، وعرض الأراجوز، وورشة حكي عن نيبال.
وفي الختام تم توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين في مسابقة «نيبال في عيون أطفال العالم» وتقديم درع للسفير مقدم من المركز القومي لثقافة الطفل.
كما أقيم على هامش اليوم العديد من المعارض الفنية منها معرض رسومات نيبال في عيون أطفال مصر، معرض اللعبة اليدوية، معرض أشغال يدوية، معرض لأحدث إصدارات المركز، معرض أركت، معرض تراثي من سفارة نيبال، معرض الحرفي الصغير (الرسم على الزجاج- صناعة الشمع)، معرض الحرف البيئية.