تعتبر محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات القومية والاستراتيجية التي عكفت الدولة على تنفيذها خلال الفترة الماضية، وهو ما ساعد في خلق مجتمعات عمرانية جديدة، وأسواق ومنافذ ساعدت على تنشيط حركة التجارة.

مواطنون: مشروع أعاد الحياة للضبعة

وقال جبريل الحداد أحد أهالي مدينة الضبعة في مدينة مطروح، إن المشروع أعاد الحياة إلى منطقة الضبعة ومحيط المحطة بشكل كامل بعد بدء العمل في المحطة.

وأضاف «الحداد»، خلال حديثه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، أن المحطة كانت سببا في إنشاء مجتمع عمراني جديد في المنطقة وفتحت أسواق جديدة وهو ما نشط حركة التجارة.

وتابع أن ما يحدث من تنمية في منطقة الضبعة ومطروح بشكل كامل، لم يحدث أبداً بنفس المعدل وهو ماكان له العائد الاستثماري الكبير، في كافة المدن في المنطقة الغربية.

مواطنون: المحطة سلطت الضوء علي تطوير الخدمات

وقال أحمد قاسم أحد أهالي مدينة الضبعة في مطروح، إن مشروع المحطة كان سببا رئيسي في تسليط الضوء على الخدمات التي تفتقر لها المدينة من طرق خارجية وداخلية، وشبكات للصرف الصحي ومياه الشرب.

وتابع في تصريحات لـ«الوطن» أن شبكات الطرق أعقبها إنشاء سوق كبير في مدينة الضبعة على مساحة أكثر من 3000 متر بما يسمح بنشاط تجاري كبير في المدينة.

وبحسب الموقع الرسمي لخريطة مشروعات مصر، إنه جرى إنشاء السوق بتكلفة 8 ملايين و400 ألف جنيه ويحتوى على 31 محلاً تجارياً و27 باكية و3 دورات مياه لخدمة المواطنين والتجار بالسوق ومسجد ومدخلين لدخول البضائع و2 رصيف شحن.

وقال إن مشروعات الطرق شهدت تطويرا كبيرا على رأسها محور الضبعة الإقليمي ليصبح أحد شرايين الطرق في مصر الذي نجح في ربط الضبعة مع الساحل الشمالي والقاهرة لتقليل المسافة بين القاهرة والسلوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضبعة مشروعات مطروح السلوم مشروعات السلوم

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية

 

بعد قليل ينطلق فاعليات احتفال هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور   رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي  ووزير الكهرباء والطاقه المتجدده الدكتور محمود عصمت  والاستاذ منصور عبدالغنى المتحدث الاعلامى لوزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ولفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.

كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية  بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، 
ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس  الروسي فلاديمير بوتين .
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.

واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها،  اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.

كما اعرب الوكيل عن سروره  لاحد الانجازات  بتحقيق حلم مصر النووي  مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي  تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.


وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • أكبر مشروع بين موسكو والقاهرة| ماذا عن المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم؟
  • اقتصادية النواب: مشروع الضبعة يضع مصر على خارطة الطاقة النووية
  • قاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة.. ماذا تمثل محطة الضبعة النووية لمصر؟
  • مصر تعلن عن تطور هام بشأن محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا
  • انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية
  • رئيس الوزراء يلتقي مدير "روسآتوم الروسية"لاستعراض موقف تنفيذ محطة الضبعة النووية
  • مدير روسآتوم الروسية: بوتين حريص على تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية
  • مدبولى يستعرض مع مدير "روسآتوم الروسية" موقف تنفيذ محطة الضبعة النووية
  • مدبولي: توجيهات رئاسية بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون تأخير
  • رئيس الوزراء: نحرص على تحقيق نجاح حقيقي في تنفيذ محطة الضبعة النووية