كيف استفادت مطروح من مشروع محطة الضبعة النووية؟.. مجتمعات عمرانية وتنشيط التجارة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تعتبر محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات القومية والاستراتيجية التي عكفت الدولة على تنفيذها خلال الفترة الماضية، وهو ما ساعد في خلق مجتمعات عمرانية جديدة، وأسواق ومنافذ ساعدت على تنشيط حركة التجارة.
مواطنون: مشروع أعاد الحياة للضبعةوقال جبريل الحداد أحد أهالي مدينة الضبعة في مدينة مطروح، إن المشروع أعاد الحياة إلى منطقة الضبعة ومحيط المحطة بشكل كامل بعد بدء العمل في المحطة.
وأضاف «الحداد»، خلال حديثه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، أن المحطة كانت سببا في إنشاء مجتمع عمراني جديد في المنطقة وفتحت أسواق جديدة وهو ما نشط حركة التجارة.
وتابع أن ما يحدث من تنمية في منطقة الضبعة ومطروح بشكل كامل، لم يحدث أبداً بنفس المعدل وهو ماكان له العائد الاستثماري الكبير، في كافة المدن في المنطقة الغربية.
وقال أحمد قاسم أحد أهالي مدينة الضبعة في مطروح، إن مشروع المحطة كان سببا رئيسي في تسليط الضوء على الخدمات التي تفتقر لها المدينة من طرق خارجية وداخلية، وشبكات للصرف الصحي ومياه الشرب.
وتابع في تصريحات لـ«الوطن» أن شبكات الطرق أعقبها إنشاء سوق كبير في مدينة الضبعة على مساحة أكثر من 3000 متر بما يسمح بنشاط تجاري كبير في المدينة.
وبحسب الموقع الرسمي لخريطة مشروعات مصر، إنه جرى إنشاء السوق بتكلفة 8 ملايين و400 ألف جنيه ويحتوى على 31 محلاً تجارياً و27 باكية و3 دورات مياه لخدمة المواطنين والتجار بالسوق ومسجد ومدخلين لدخول البضائع و2 رصيف شحن.
وقال إن مشروعات الطرق شهدت تطويرا كبيرا على رأسها محور الضبعة الإقليمي ليصبح أحد شرايين الطرق في مصر الذي نجح في ربط الضبعة مع الساحل الشمالي والقاهرة لتقليل المسافة بين القاهرة والسلوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضبعة مشروعات مطروح السلوم مشروعات السلوم
إقرأ أيضاً:
13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع المحطة القمرية
الثورة نت/..
أعلن رئيس وكالة “روس كوسموس” دميتري باكانوف أن 13 دولة انضمت إلى روسيا والصين في مشروع إنشاء محطة علمية على القمر.
وخلال اجتماع رؤساء وكالات الفضاء لدول “بريكس” قال باكانوف:”مبادرتنا المشتركة مع الصين لإنشاء محطة قمرية علمية دوليةم تتطور بشكل نشط. لقد انضمت إليها 13 دولة هي (أذربيجان، بيلاروس، بوليفيا، فنزويلا، جيبوتي، مصر، نيكاراغوا، باكستان، السنغال، صربيا، تايلاند، جنوب إفريقيا، إثيوبيا)، بما في ذلك زملاء من دول بريكس (مصر، وإثيوبيا، وجنوب إفريقيا).
وأضاف:”روسيا لديها مدارس علمية فريدة من نوعها في مجال دراسة الزهرة والقمر والمريخ. لم ينجح أحد في العالم حتى الآن في تكرار التكنولوجيا الروسية للهبوط على كوكب الزهرة… الإنجازات التكنولوجية التي حققتها روسيا في مجال استكشاف الفضاء العميق يمكن أن تصبح أساسا لبرامج مجموعة بريكس الدولية”.
وأشار باكانوف خلال الاجتماع إلى المركبات الفضائية من الهند والإمارات والصين وصلت إلى المريخ، وهذه الدول لديها أيضا خبرة في مجال استكشاف القمر، معربا عن أمله في نمو عدد البرامج المشتركة في مجال الفضاء، وأن يصبح تنفيذها المشترك أكثر ملاءمة للميزانيات الوطنية وأكثر فعالية من الناحية العلمية.
ودعا رئيس “روس كوسموس” أيضا إلى التعاون في تدريب الكوادر البشرية في مجالات الصناعات الفضائية والصناعات ذات الصلة وتطوير برامج طلابية مشتركة. وقال إن أكثر من 85 ألف طالب من دول مجموعة “بريكس” يدرسون حاليا في الجامعات الروسية، وأكثر من نصفهم من الصين والهند.