بدأ مجلس مدينة العريش، منذ ساعات الصباح الأولى، أعمال تسليك بيارات الصرف الصحي وغرف تصريف الأمطار، بالإضافة إلى شفط المياه الراكدة من شوارع المدينة، وذلك في أعقاب تساقط أمطار غزيرة أمس على محافظة شمال سيناء.

وذكر مجلس المدينة، أن قسم المهمات والمتابعات، بالتنسيق مع شركة المياه والصرف الصحي، بدأ على الفور بسحب المياه المتراكمة من وسط المدينة، وتحديداً من النقاط التي شهدت تجمعات كبيرة للمياه الراكدة.

وشملت الأعمال مناطق رئيسية في المدينة مثل منطقة سوق السمك، ميدان النصر، الرفاعي، شارع المستشفى، طريق البحر الساحلي، أم القرى، وكرم أبو نجيلة.

وأشار المجلس إلى أن كمية الأمطار التي تساقطت كانت ما بين متوسطة وغزيرة، وأكد أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لتسليك غرف الصرف الصحي تحسباً لزيادة الأمطار، مع استمرار عمليات شفط المياه من بعض المناطق التي شهدت تراكمات.

من جهة أخرى، تواصل الأمطار الغزيرة والمتوسطة تساقطها على مختلف مدن وقرى محافظة شمال سيناء لليوم الثاني على التوالي. ورغم ذلك، لم تتسبب هذه الأمطار في أي مشاكل تذكر حتى الآن، كما لم تتلق غرف العمليات أي استغاثات من الأهالي. الأمور تسير بشكل طبيعي في المحافظة دون التأثير على الدراسة أو تعطيل المصالح الحكومية.

يؤكد مجلس مدينة العريش استمرار العمل على متابعة الوضع بشكل مستمر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة وتوفير الراحة للأهالي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسليك بيارة صرف صحي شمال سيناء

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

إعلان

وقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس.. استمرار الأمطار الرعدية على أجزاء من 10 مناطق
  • هيئة المياه تحذّر المنشآت من تصريف الدهون في الصرف
  • القاهرة الإخبارية: انفجار بشمال شرق نيجيريا يتسبب في مقتل 26 شخصا
  • مناقشة تحديات التوظيف واستقطاب الكفاءات الوطنية بشمال الباطنة
  • شركة المياه والصرف الصحي في الإسكندرية تستقبل فريق من أساتذة كلية هندسة وعلوم
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
  • محافظ أسيوط: استمرار أعمال تطهير الترع والمصارف بالمراكز والقرى
  • «الشباب والرياضة» تختتم فعاليات النسخة الخامسة من الأولمبياد الرياضي للمحافظات الحدودية بشمال سيناء
  • الشباب والرياضة تختتم فعاليات النسخة الخامسة من الأولمبياد الرياضي للمحافظات الحدودية بشمال سيناء
  • تطهير مليون غرفة صرف| بالصور.. وزير الري يتابع حالة منظومة الصرف الزراعي