حملة حوثية مكثفة لتجنيد المهاجرين الأفارقة والمهمشين والزج بهم في الجبهات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أفارقة استقطبهم الحوثيون في صنعاء (ارشيفية)
كثفت مليشيات الحوثي الإرهابية من حملات تجنيد المهاجرين الأفارقة والمهمشين في اطار استعداداتها لجولات قادمة من القتال والتحشيدات المتواصلة في الساحل الغربي وتعز ومارب، في ظل عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق للقتال في صفوف المليشيات
وأكدت تقارير حقوقية ومصادر محلية أن مليشيات الحوثي لجأت بشكل متزايد إلى تجنيد الأفراد من الفئات المهمشة والأفارقة للمشاركة في العمليات القتالية ضد قوات الحكومة الشرعية.
وفقًا لتقارير محلية، تقوم مليشيات الحوثي باستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة والوضع الإنساني المتدهور لتجنيد الشباب من الفئات المهمشة، بما في ذلك الأفراد من ذوي البشرة السوداء والمهاجرين الأفارقة، وخاصة من الصومال وإثيوبيا.
وبحسب المصادر فإنه يجري استدراج هؤلاء الأفراد بوعدهم بمكافآت مالية وتحسين ظروفهم المعيشية.
ومن بين الأساليب التي تستخدمها المليشيات للتجنيد الإغراء المالي والمتمثلة في وعد المجندين أو أسرهم بمكافآت مالية زهيدة وتأمين احتياجات أسرهم الأساسية، أو الضغط والإكراه: حيث يتم في بعض الحالات، تجنيد الأفراد بالإكراه، حيث يتم تهديدهم وأسرهم بالعقوبات في حال الرفض.
وأثارت هذه الممارسات استنكارًا واسعًا من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، حيث يعتبر تجنيد الأطفال واستغلال الفئات الضعيفة في النزاعات المسلحة جريمة حرب. كما تؤدي هذه الممارسات إلى زيادة تعقيد الوضع الإنساني في اليمن، حيث يُسهم تجنيد المهمشين في استمرار دورة العنف والفقر.
وفي هذا السياق، دعا العديد من الناشطين والمنظمات الحقوقية إلى ضرورة التدخل الدولي لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. كما طالبت بتقديم الدعم للفئات المتضررة وتأمين حمايتهم من التجنيد القسري والاستغلال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتس: سيتم تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قانون التجنيد الجديد سيؤدي -عند اكتماله- إلى تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم (اليهود المتشددين) لأول مرة.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد قضت، في يونيو/حزيران الماضي، بأن اليهود الحريديم لا يمكن إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على تجنيد 7 آلاف من الحريديم المتشددين.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية كشفت، في وقت سابق من الشهر الماضي، عن أن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة، وأنه قد يلجأ لتجنيد الآلاف من الحريديم لتعويض النقص.
وقبل ذلك، كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين بهدف تخفيف العبء عن جنود الاحتياط، وتوفر إمدادات بشرية إضافية للوحدات القتالية المنتظمة.
إعلانويأمل الجيش الإسرائيلي كذلك في تعديل قانون الخدمة العسكرية ليشمل تمديد الخدمة الإلزامية لتكون 3 سنوات بدلا من 32 شهرا كما هو معمول به الآن، وذلك لتلبية احتياجات الحرب الحالية، لأن عدم تعديل القانون سيجعل النقص في عدد الجنود أكبر بكثير.
ويأتي ذلك، في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من نقص كبير في أعداد جنود الاحتياط الذين يستدعون للمشاركة في العمليات العسكرية، إذ تشير الأرقام إلى أن معدلات الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت لنحو 70% فقط في الأشهر الأخيرة.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفض هؤلاء الخدمة في جيش الاحتلال، بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، إذ يرون أن "الاندماج في العالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم"، حسبما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، وستؤدي تصريحات كاتس إلى تصاعد احتجاجاتهم الرافضة للتجنيد الإجباري.