في حوار الجزيرة معه قال الأستاذ خالد سلك أن إنتصار الجيش إنتصارا حاسما يعني ترسيخ الإستبداد الدكتاتوري. وقوله هذا يعني أن وجود الجنجويد في الساحة ضروري للديمقراطية وحماية البلد من الإستبداد.
وقال الأستاذ سلك أيضا أن ن إنتصار الجنجويد إنتصارا حاسما يعني ترسيخ الإستبداد الجنجويدي. وقوله هذا يعني أن وجود الجيش في الساحة ضروري للديمقراطية وحماية البلد من الإستبداد.
حديث الأستاذ خالد يناقض جذريا دعوة الراي العام ودعوة قحت/تقدم لضرورة إحتكار الدولة للسلاح، علي الأقل في المدي المنظور، إذ أن حماية الديمقراطية تحتاج إلي وجود جيشين علي الأقل في حالة عداء يضمن عدم استفراد جهة ما بحمل السلاح.
من الممكن القول بان توازن الرعب الذي يفضله الأستاذ وضع مؤقت إلي حين. نتمني أن نسمع في المستقبل تاريخ وشروط إنتهاء صلاحية هذا التوازن بما يسمح بالعودة إلي مقولة إحتكار الدولة للسلاح كما هو الحال في جل دول العالم.
كما أن نظرية الدرون تناقض دعوة تقدم السابقة – علي لسان المتحدث بإسمها- للجيش للاستسلام .
وحتي لا نكيل بمكيالين ونظلم جماعة تقدم، نقول أن نظرية الدرون شائعة في أوساط يسارية بادرت بها بينما كانت تقدم تحلم بإستسلام الجيش من غير درون .
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قتلى بانفجار مصنع للذخيرة في الهند
أدى انفجار في مصنع للذخيرة في غرب الهند، اليوم الجمعة، إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، حسبما قالت السلطات.
ووقعت الحادثة في ولاية ماهاراشترا في منطقة بهاندارا على مسافة أكثر من 800 كيلومتر من بومباي العاصمة الاقتصادية للهند، وتسبّب بانهيار سقف المصنع.
وقال وزير النقل البري الهندي إن "الانفجار الذي وقع في مصنع للذخيرة... أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة سبعة آخرين".
وفي وقت سابق، قال ديفيندرا فادنافيس رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، على منصة "إكس"، إن "14 عاملا على الأقل حوصروا داخل المبنى وعمليات الإنقاذ جارية".
وعبّر راجناث سينغ وزير الدفاع الهندي عن "حزن عميق" جراء الانفجار.