أفريقية النواب: تدمير المؤسسات الطبية بغزة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب تصريحات مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية التى وصفت فيها قطاع غزة بأنه المكان الأخطر على الأطقم الطبية في العالم، مشددة أن الطواقم بالمستشفيات وفرق عمل المنظمة تتعرض لخطر دائم وأن هناك 59% من الخدمات الطبية دمرت جراء الاستهداف الإسرائيلي، وكذلك البنية التحتية تضررت بشكل بالغ بمثابة وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته.
المجتمع الدولى
وطالب " سليم " فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولى سرعة التدخل للوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ولبنان ومواجهة أزمة نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء والذى أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي اللازم لتشغيل المؤسسات والمراكز الطبية مؤكداً أن الاستهداف الإسرائيلي للقطاع الطبي يتطلب اتخاذ جميع الاجراءات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وأكد الدكتور محمد سليم ان صمت وتخاذل المجتمع الدولى تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلى جعل جيش الاحتلال يقوم ويستمر فى اعتداءاته البشعة داخل قطاع غزة ولبنان مشيراً الى ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة من المجتمع الدولى لدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تتمثل فى اجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على الوقف الفورى لاطلاق النار فى غزة ولبنان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليم مجلس النواب مارجريت هاريس منظمة الصحة العالمية الأطقم الطبية الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولى
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تأثير عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزة
حذر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، من تداعيات الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، على وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الخيطان في مؤتمر صحفي أسبوعي، الجمعة، أنهم "يشعرون بقلق شديد إزاء استخدام إسرائيل غير القانوني للقوة المفرطة في جنين بالضفة الغربية المحتلة".
ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها اسم "السور الحديدي" قتل خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجراح حتى مساء الخميس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حكومة الاحتلال وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
وأشار الخيطان إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على الضفة انتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن الاستخدام غير المتناسب للقوة في الهجمات أثار مخاوف خطيرة.
وقال إن هناك غارات جوية عديدة وإطلاق نار عشوائي ضد أشخاص عزل يحاولون الفرار أو الوصول إلى بر الأمان في جنين.
وأضاف: "أفاد مكتب حقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 12 فلسطينيا قتلوا وجرح 40 آخرون على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ 21 يناير/كانون الثاني 2025".
وذكر أن جميع عمليات القتل التي يرتكبها جنود إسرائيليون يجب أن تخضع للتحقيق بشكل شامل ومستقل.
وأردف: "يجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير القانونية. أخفقت إسرائيل باستمرار في محاسبة أفراد قواتها الأمنية عن عمليات القتل غير القانونية على مر السنين".
وعبر الخيطان على قلقله من أن ما يحدث في الضفة الغربية قد يؤثر على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في القطاع، وإنهاء الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.