«الأونروا»: 70 ألف فلسطيني في شمال غزة يكافحون للحصول على مياه نظيفة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن نحو 70 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة يكافحون للحصول على مياه نظيفة، وذلك نقلًا عن قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت «الأونروا»، أن سكان غزة معرضون لخطر الجفاف والمرض بشكل مستمر بسبب نقص الوقود الذي يمنع آبار المياه من العمل.
الشتاء يعمق أزمة غزة الإنسانيةوقالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الشتاء في غزة يُعمق الأزمة الإنسانية خاصة مع الأمطار الكثيفة والرياح، كما أن الخيام مُعرضة للغرق بسبب الأمطار وارتفاع موج البحر.
وأكدت «الأونروا» أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر من الدقيق والمواد الغذائية لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب في أزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن أكثر من مليوني نازح في القطاع يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في غزة غزة الأونروا الأوضاع في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشيد بجهود كسح مياه الأمطار ويؤكد استجابة فورية لمواجهة التقلبات الجوية
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، نجاح الأجهزة التنفيذية في التعامل الفوري مع موجة الطقس السيئ التي ضربت المحافظة، مشيدًا بالجهود المكثفة التي بذلتها فرق الطوارئ بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والوحدات المحلية، والمراكز والمدن، والتي أسفرت عن شفط كميات كبيرة من مياه الأمطار وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها في وقت قياسي.
وأوضح المحافظ أن الاستجابة السريعة للأمطار جاءت بفضل الجاهزية التامة لجميع الأجهزة المعنية، حيث تم الدفع بعشرات السيارات والمعدات لشفط المياه من الشوارع والميادين والأنفاق، مع التركيز على المناطق الحيوية والطرق الرئيسية لضمان عدم تعطل حركة المواطنين وسير المركبات. وأضاف أن أعمال التطهير المستمرة لشبكات الصرف الصحي والمطابق ومخرات السيول كان لها دور كبير في الحد من آثار الأمطار الغزيرة ومنع تراكم المياه في عدد كبير من المناطق.
وشدد الجندي على أن غرفة العمليات المركزية تتابع لحظة بلحظة الموقف في جميع أنحاء المحافظة، بالتنسيق الكامل مع جميع الجهات المعنية، لضمان التدخل الفوري في أي منطقة قد تتأثر بتجمعات المياه، مع استمرار حالة الاستعداد القصوى تحسبًا لأي موجات طقس مفاجئة. كما أكد أن فرق الطوارئ والعاملين بشركات المرافق والوحدات المحلية قدموا نموذجًا مشرفًا في سرعة الاستجابة والعمل الميداني المتواصل، موجهًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم الكبيرة رغم صعوبة الظروف الجوية.
وأشار محافظ الغربية إلى أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تنفيذ خططها الوقائية والاستعدادات الاستباقية لمواجهة أي تغيرات مناخية مستقبلية، من خلال تكثيف أعمال الصيانة الدورية لمحطات الرفع، وتجهيز المعدات، والتأكد من كفاءة تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد الدائم لكافة فرق الطوارئ لضمان التدخل السريع وحماية المواطنين من أي تأثيرات سلبية للطقس السيئ، مؤكدًا أن العمل بروح الفريق والتنسيق المستمر بين جميع الجهات هو الضمان الحقيقي لعبور أي أزمة بأمان وسرعة.