تفاصيل ضبط عصابة سرقة مواقع تحت الإنشاء بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبط (5 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية") حال استقلالهم سيارة ربع نقل مستأجرة ومحمل عليها (كمية من الحديد وزنت 2 طن "مجهولة المصدر") وعُثر بحوزتهم على مضبوطات أبرزها (بندقية خرطوش وطلقتان لذات العيار- كمية من مخدر الهيروين).
وبمناقشتهم عن مصدر المضبوطات إعترفوا بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى سرقة المواقع تحت الإنشاء بأسلوب "المغافلة" وأن المضبوطات من متحصلات نشاطهم الإجرامى، والسلاح النارى بقصد حماية نشاطهم الإجرامى والمواد المخدرة للإتجار.
وإرتكابهم واقعة سرقة أخرى بذات الأسلوب ، وتصريف المسروقات بالبيع لدى عميلهم " سيئ النية " ("له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة السلام ثان) تم إستهدافه وضبطه وبحوزته المسروقات (عدد من القطع الحديدية وزنت 500 كيلو جرام) وبمواجهته أقر بأن المضبوطات قام بشرائها من المتهمين وأنه على علم بأنها من متحصلات واقعة سرقة.
تم إتحاذ الإجراءات القانونية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية المواد المخدرة بأسلوب المغافلة بتكوين تشكيل عصابي
إقرأ أيضاً:
اتهام مهندس إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران: تفاصيل مثيرة هدفها منشآت حساسة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مثيرة حول #قضية #تجسس لصالح #إيران بطلها #درور_بوشوبزا، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي أنهى دراسته في “البرنامج الوطني الإسرائيلي لتأهيل المهندسين” وعمل كفني في مصنع للكيماويات، قبل أن يُتهم بمحاولة بيع #معلومات_حساسة حول #مفاعل_ديمونا النووي لإيران.
وبحسب لائحة الاتهام، بادر بوشوبزا بنفسه إلى التواصل مع عملاء استخبارات إيرانيين وعرض عليهم معلومات سرية، زاعمًا أنه يمتلك “إمكانية الوصول إلى منشأة البحث النووي” في ديمونا.
في مقابلة سابقة مع وسائل الإعلام، أعرب بوشوبزا عن فخره بإنجازاته المهنية، قائلًا: “منذ تخرجي في يوليو 2023، وقّعت عقد عمل في قسم الأجهزة والتحكم في مصنع ‘حيفا نيجيف تكنولوجيز’، وأنا مرشح لمنصب مدير الأجهزة في منشأة الأمونيا الجديدة”. غير أن هذه المسيرة المهنية تحولت لاحقًا إلى قضية أمنية خطيرة هزّت “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةعبر صفحته على فيسبوك، كان بوشوبزا يشارك منشورات سياسية، بل وانخرط في نشاطات لحماية مستوطني النقب، مدعيًا انضمامه لوحدة متطوعين تعمل بالتنسيق مع شرطة الاحتلال. ومع ذلك، نفى النائب ألموغ كوهين، رئيس “لجنة إنقاذ النقب”، معرفته الشخصية بالمتهم.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام لدى الاحتلال (الشاباك) أن بوشوبزا بدأ التواصل مع عناصر استخبارات إيرانية قبل أشهر من اعتقاله عبر تطبيق “تلغرام”، وأرسل رسالة يقول فيها: “أنا إسرائيلي وأريد العمل معكم”. وعندما سأله العميل الإيراني عن دوافعه، أجاب: “بسبب الحكومة، وأواجه صعوبات مالية”.
ولتأكيد جديته، طلب العميل الإيراني من بوشوبزا تصوير مقاطع فيديو في الشارع مع إشارة بأصابعه. لاحقًا، التقط المتهم صورًا لمنتجات في أحد المتاجر مع أسعارها، وحصل مقابل ذلك على مبالغ صغيرة من العملات الرقمية، ثم تطور الأمر ليشمل تصوير منشآت حساسة وإرسال معلومات تفصيلية عن منشآت نووية، مقابل تحويلات وصلت إلى 2500 شيقل بالعملات الرقمية.
وبعد الكشف عن اعتقال جنود احتياط بتهم مماثلة، حذف بوشوبزا محادثاته مع العميل الإيراني وحظره، لكنه عاد لاحقًا وكتب: “آسف لحظركم، اعتقلوا جنديين كانا يعملان معكم، ففضلت حذف كل شيء”.
وقدّمت النيابة العامة لدى الاحتلال لائحة اتهام خطيرة ضده، تتضمن “التخابر مع عميل أجنبي” و”تسليم معلومات للعدو”. وأشارت النيابة إلى أن بوشوبزا كان يدرك تمامًا خطورة أفعاله وتأثيرها المحتمل على أمن الاحتلال.