ما هي متلازمة جوبيرت؟.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة جوبيرت هي اضطراب جيني نادر يتسبب في تشوهات بنيوية ووظيفية في الدماغ، خاصة في المخيخ وجذع الدماغ، وتؤثر هذه الحالة على التنسيق الحركي، التحكم العضلي، والتنفس، إلى جانب أعراض جسدية وعصبية متنوعة، ويُعزى هذا الاضطراب إلى طفرات جينية قد تكون موروثة أو تظهر تلقائيًا، ويعتمد العلاج على معالجة الأعراض المصاحبة لكل حالة على حدة، وتتطلب متلازمة جوبيرت إدارة طبية مستمرة وخطط علاجية فردية تعتمد على الأعراض.
وتبرز “البوابة نيوز” كل ماترد معرفته عن المتلازمة وفقا لموقع my.clevelandclinic
ما هي متلازمة جوبيرت؟
متلازمة جوبيرت هي اضطراب وراثي نادر يرتبط بغياب أو ضمور “الدودة المخيخية”، وهي منطقة صغيرة في الدماغ مسؤولة عن التوازن والحركة. تؤدي هذه الحالة إلى خلل في التطور العصبي والعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالأعضاء الأخرى، مثل العينين، الكلى، والكبد.
• تصيب هذه المتلازمة طفلًا واحدًا من بين كل 100,000 مولود.
• تُعرف في صور الأشعة بعلامة مميزة تُدعى “علامة الضرس”، التي تشير إلى تشوه في المخيخ وجذع الدماغ.
أعراض متلازمة جوبيرت:
1. الأعراض العصبية:
• ضعف المقوية العضلية: قد يبدأ بضعف عام في العضلات ويتطور إلى اضطرابات حركية مثل الرنح.
• اضطرابات بصرية: تشمل الرأرأة (حركات لا إرادية في العين) أو الحول.
• مشكلات التنفس: مثل توقف التنفس المؤقت أو التنفس السريع غير الطبيعي.
• تأخر النمو: يتضمن تأخرًا في المهارات الحركية واللغوية.
• إعاقات ذهنية بدرجات متفاوتة.
2. التشوهات الجسدية:
• ملامح وجهية مميزة: تشمل الجبهة العريضة، انسدال الأجفان، تباعد العينين، وارتفاع الشفة العلوية.
• تشوهات الأطراف: مثل تعدد الأصابع أو بروزها بشكل غير طبيعي.
• تشوهات الفم: مثل الشفة والحنك المشقوقين، أو بروز اللسان.
3. مشكلات طبية مزمنة:
• العين: اضطرابات شبكية قد تؤدي إلى عمى ليبر الخلقي.
• الكبد: قصور كبدي أو تلف تدريجي في وظائف الكبد.
• الكلى: داء الكلية متعددة الكيسات، وهو اضطراب يتسبب في ظهور أكياس على الكلى.
أسباب متلازمة جوبيرت:
1. الطفرات الجينية:
• تتسبب طفرات في أكثر من 35 جينًا في الإصابة بمتلازمة جوبيرت.
• هذه الجينات مسؤولة عن تطور الدماغ والأهداب، وهي بنيات دقيقة على سطح الخلايا تساعد في التواصل العصبي.
• تؤدي الطفرات إلى تشوهات في المخيخ وجذع الدماغ، ما يُنتج أعراضًا عصبية وجسدية.
2. نمط الوراثة:
• الوراثة الجسدية المتنحية: غالبية الحالات تنتقل من أبوين حاملين للطفرة دون أن تظهر عليهما أعراض.
• الوراثة المرتبطة بالصبغي X: تُصيب الذكور أكثر من الإناث، وقد تكون بنمط سائد أو متنحٍ.
تشخيص متلازمة جوبيرت
1. الفحوص السريرية:
• مراقبة الأعراض مثل نقص المقوية العضلية وتأخر النمو.
• ملاحظة الملامح الجسدية المميزة.
2. وسائل التصوير الطبي:
• إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ للكشف عن “علامة الضرس”، التي تؤكد التشخيص.
3. الفحوص الجينية:
• تُحدد الطفرات الجينية المسببة للحالة بدقة، ما يساعد في توقع المشكلات الصحية المحتملة.
• تُظهر الدراسات أن 62%-94% من المصابين يحملون طفرة جينية واضحة.
4. اختبارات ما قبل الولادة:
• يمكن الكشف عن التشوهات الجنينية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للجنين، لكن هذا غير مضمون في الأجنة الباكرة.
علاج متلازمة جوبيرت:
لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة جوبيرت، لكن يمكن إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة من خلال:
1. دعم التنفس:
• استخدام أجهزة مثل قناع الأكسجين أو التهوية الآلية إذا وُجدت مشكلات في التنفس.
2. العلاج التأهيلي:
• العلاج الفيزيائي لتحسين الحركة والتوازن.
• علاج النطق واللغة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام.
• العلاج المهني لتعزيز المهارات الحياتية.
3. التدخل الجراحي:
• تصحيح الحول أو أي تشوهات جسدية عند الحاجة.
4. المتابعة الدورية:
• زيارات منتظمة لاختصاصيي الكلى والكبد والأعصاب لمتابعة المشكلات الصحية وعلاجها مبكرًا.
الوقاية من متلازمة جوبيرت:
لا يمكن الوقاية من هذه المتلازمة بشكل كامل، لكن الاستشارة الوراثية قد تُفيد العائلات ذات التاريخ الوراثي في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الإنجاب.
التوقعات المستقبلية للمصابين
• تعتمد حياة المصاب على شدة الأعراض والمشكلات الصحية المرتبطة بها.
• قد يعيش المصابون إلى مرحلة البلوغ، لكن بعض الحالات الشديدة قد تكون مميتة في الطفولة.
• الدعم الطبي المستمر ضروري لتحسين جودة الحياة.
كيفية دعم العائلة والمصابين
1. مجموعات الدعم:
• الانضمام إلى مجموعات دعم لتبادل الخبرات مع عائلات تواجه تحديات مشابهة.
2. الاستشارة النفسية:
• طلب المساعدة من معالج نفسي لتخفيف الضغط والتوتر.
3. المشاركة المجتمعية:
• الانخراط في المنظمات الداعمة للبحث العلمي والبرامج الخاصة بمتلازمة جوبيرت.
أسئلة شائعة يُنصح بطرحها على الطبيب:
• ما الإعاقات المحتملة لدى الطفل؟
• ما التوقعات بشأن تطور الحالة؟
• هل يحتاج الطفل إلى جراحة أو دعم تنفسي دائم؟
• هل يجب على أفراد العائلة إجراء فحوص جينية؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدماغ
إقرأ أيضاً:
5 أسباب تجعل التنفس العميق مفيداً للصحة وكيفية ممارسته
البوابة - التنفس العميق المعروف باسم التنفس الحجابي أو البطني، هو ممارسة بسيطة ولكنها فعالة لها فوائد صحية جسدية وعقلية عديدة. في الأيورفيدا، التنفس العميق ليس مجرد تمرين للجسد المادي بل هو نهج شامل يجمع بين العقل والجسد والروح. يُعرف أيضًا باسم براناياما، وهو أمر ضروري جدًا للحفاظ على التوازن وتعزيز الصحة العامة.
5 أسباب تجعل التنفس العميق مفيداً للصحة وكيفية ممارستهإليك خمسة أسباب رئيسية تجعل التنفس العميق مفيدًا:
1. يقلل من التوتر والقلق
لقد ثبت أن التنفس يريح العقل ويقلل من رد فعل الجسم للتوتر من خلال تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي. وبهذه الطريقة، يمكن خفض مستويات الكورتيزول مع تخفيف القلق وزيادة الاسترخاء والهدوء.
2. تعزيز وظائف الرئة
ممارسة التنفس تعمل على توسيع مساحة الرئة وتقوية العضلات المشاركة في التنفس. التنفس العميق، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هو ممارسة مفيدة لأنه يحسن وظائف الرئة والحالة العامة للرئتين. تمارين التنفس العميق هي توصيات شائعة في العلاج التنفسي والحفاظ على الصحة العامة لزيادة سعة الرئة وكفاءتها.
3. يخفض ضغط الدم
يمكن أن يعزز التنفس الدورة الدموية، وبالتالي ينظم ضغط الدم مع وجود تأثير خفيف على القلب. يعطي الأيورفيدا أهمية أساسية للعلاقة بين العقل والجسم. يهدئ التنفس العميق الدماغ ويقلل من المحفزات العاطفية مثل القلق والغضب، والتي تؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
4. يحسن التركيز والوضوح
يساعد التنفس على تحسين الوظائف الإدراكية وكذلك التركيز مع المزيد من الأكسجين المزود للدماغ. إنه يدعو إلى تنشيط مناطق الدماغ المتعلقة بالانتباه وتنظيم العواطف ووعي الجسم وفقًا لبحث في مجلة علم وظائف الأعصاب. خلصت الدراسة إلى أن تمارين التنفس المتعمد تساعد على تحسين التركيز وتقليل عوامل التشتيت، وبالتالي، يمكن أن تكون أداة تركيز قيمة للوضوح العقلي.
5. يعزز المناعة
التنفس يعزز الأكسجين، مما يدعم وظائف الخلايا ويعزز كفاءة الجهاز المناعي. وفقًا للأيورفيدا، فإن التنفس يساعد على إزالة السموم لأنه يحسن الدورة الدموية ويساعد في تصريف الفضلات من الجسم، وبالتالي التخلص من السموم.
طريقة الممارسة:
1. اجلس بشكل مريح أو استلق بحيث تكون إحدى يديك على صدرك واليد الأخرى تستقر على بطنك.
2. تنفس ببطء شديد من خلال أنفك بحيث يرتفع بطنك ولا يتحرك صدرك كثيرًا.
3. ازفر ببطء من خلال فمك؛ لاحظ هبوط بطنك.
4. كرر لمدة 5-10 دقائق بوتيرة بطيئة.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
ما هو نظام دكتور أوز الغذائي لمدة 21 يومًا؟
وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء
كلمات دالة:التنفس العميقطبيب البوابةالتوترالجهاز العصبيضغط الدم© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند سعر الريال السعودي اليوم في مصر الاثنين 25 نوفمبر 2024 سعر الدولار اليوم في مصر الاثنين 25 نوفمبر 2024.. الأخضر يسجل هذا الرقم سعر الدولار اليوم في سوريا الاثنين 25 نوفمبر 2024.. الليرة الآن حملة توعوية بالقرود على القطارات اليابانية تُشعل جدلاً واسعاً 5 أسباب تجعل التنفس العميق مفيداً للصحة وكيفية ممارسته Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter