مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يستعرض تجربته في تعزيز التسامح بجامعة الأميرة نورة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
سلطان المواش – الرياض
شارك مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في فعالية “اليوم العالمي للتسامح” التي نظمتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس بمقر الجامعة بالرياض.
وقدم المركز خلال الفعالية ورقة عمل، تناولت تجربته في تعزيز قيم التسامح.
واستعرضت الورقة التي قدمتها مسؤول تخطيط المشاريع بأكاديمية التواصل الحضاري للتدريب التابعة للمركز، الأستاذة رويده الحربي، أبرز الفعاليات والبرامج والملتقيات التي نفذها المركز لدعم مفهوم التسامح.
ولفتت الحربي إلى أن المركز نظم عدداً من البرامج واللقاءات، أشرك فيها الشباب والشابات كونهم شريحة مؤثرة في المجتمع؛ إذ نظم برامج موجهة لنشر وتنمية مهارات التواصل الحضاري وبرنامج تمكين، الذي يستند على إقامة ورش عمل بين الشباب والشابات لصنع مبادرات قابلة للتنفيذ، تتضمن قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني وحماية النسيج المجتمعي، وغيرها من البرامج التي تهتم بصناعة مبادرات نوعية تفاعلية عبر التفاعل المجتمعي الإيجابي مع منظومة القيم الإنسانية والمشتركات، بما ينعكس على بناء السلم المجتمعي.
وتعد هذه البرامج ركيزة أساسية، ولها دور فاعل في نشر ثقافة التسامح والتواصل الحضاري والتعايش السلمي.
كما يقدم المركز جائزة التواصل الحضاري التي تعد جائزة وطنية سنوية، تهدف إلى تشجيع الإنجازات الوطنية والدولية والعالمية المقدمة من المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والأفراد، ممن أسهموا في تعزيز قيم الوسطية والتعايش المجتمعي بشكل مميز وفعال.
ونفذ المركز من خلال إدارة الدراسات والبحوث برامج ودراسات واستطلاعات نوعية وأعمالاً بحثية بشكل منهجي ومختص.
كما يعد المركز دراسات بحثية عن التواصل الحضاري وإشكالياته بشكل منهجي متخصص، وذلك عبر المشاريع والبرامج التدريبية.
وجاءت مشاركة المركز امتدادًا لمشاركاته في المناسبات الوطنية والدولية لنقل الصورة الحقيقية عن المجتمع في المملكة، باعتباره مركزاً وطنياً معنياً بتعزيز قيم التعايش والسلام والتسامح، وهي الثقافة التي تدعمها وتتبناها المملكة منذ عقود طويلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التواصل الحضاری
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز بالرياض
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-, تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية غدًا، فعاليات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تحت بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز.. التمكين والتنمية والاستدامة” في مقر الجامعة بالرياض.
ويشهد المؤتمر مناقشة مجموعة من الأوراق العلمية التي تسلط الضوء على النهج الاقتصادي الرائد للملك عبدالعزيز، ومنها التحول النفطي في سياسة الملك عبدالعزيز الاقتصادية، والفكر الاقتصادي للملك عبدالعزيز: دراسة تحليلية لتوجهاته وتأثيراته على التحول الاقتصادي في المملكة، والتحديات الاقتصادية التي واجهت الملك عبدالعزيز في تنمية المملكة، والتنمية الاقتصادية المستدامة للإنسان السعودي في عهد الملك عبدالعزيز: النظام الصحي أنموذجًا، والدور الاقتصادي لميناء جدة في عهد الملك عبدالعزيز، واقتصاديات الثروة الحيوانية والسمكية في عهد الملك عبدالعزيز.
وتنعقد فعاليات المؤتمر في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض، ابتداءً من الساعة الواحدة ظهرًا، بمشاركة نخبةٍ من الباحثين والمختصين من داخل المملكة وخارجها، لتقديم رؤى وأفكار تسهم في تسليط الضوء على دور الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في بناء أسس النهضة.