بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في صحلنوت بظفار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صلالة- الرؤية
احتفل بنك ظفار بافتتاح فرعه الجديد في صحلنوت بمحافظة ظفار، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة، وبحضور عبدالحكيم بن عمر العجيلي الرئيس التنفيذي لبنك ظفار وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية، إضافةً إلى حضور عدد من الشخصيات المرموقة بالمجتمع.
وقال أمجد إقبال اللواتي رئيس التجزئة المصرفية ببنك ظفار: "نحن سعداء بوجودنا في محافظة ظفار واغتنام فرصة توافد المواطنين والمقيمين والسياح إلى المحافظة لموسم الخريف حتى نقوم بافتتاح فرعنا الجديد في صحلنوت، والذي يعد الفرع الـ98 ضمن شبكة فروعنا، الأمر الذي يتماشى مع إطار استراتيجيتنا الرامية إلى أن نكون أقرب إلى زبائننا لتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم، وندعو زبائننا لزيارة الفرع والاستفادة من الخدمات المقدمة، كما نتطلع إلى افتتاح المزيد من الفروع في مختلف محافظات السلطنة".
ويعد الفرع الجديد جزءا من خطة التوسع المستمرة لبنك ظفار، حيث يخطط البنك لفتح عدد من الفروع الجديدة في الأشهر المقبلة لإتاحة خدماته للزبائن في جميع أنحاء السلطنة.
وبالإضافة إلى فرع صحلنوت يمتلك بنك ظفار شبكة فروع واسعة تصل إلى 98 فرعًا إضافة إلى فرعين للأعمال التجارية، وبموقعه الاستراتيجي الذي يتميز بسهولة الوصول إليه، يقدم الفرع عددًا كبيرًا من الخدمات المصرفية، علاوةً على ذلك فقد تم تصميم الفرع ليضمن تجربة مصرفية ملائمة لهم.
وبإمكان زبائن بنك ظفار الاستفادة من خدمات ومنتجات البنك من خلال شبكة فروعه حول السلطنة، مثل خدمات فتح الحساب والوادئع والقروض وصرف العملات الأجنبية والتمويل التجاري وخدمات الاستثمار وغيرها، بالإضافة إلى شبكة أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي، كما يمكن إنجاز المعاملات المصرفية على مدار الساعة من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال الحائز على عدد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية.
ودشن بنك ظفار خدمة إنجاز المعاملات المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي بدون بطاقة باستخدام رقم الهاتف النقال، كما يقدم البنك من خلال تطبيقه، خدمة التحويل الفوري إلى أي مصرف آخر في السلطنة وعلى مدار الساعة، وخدمة نقد بدون بطاقة وخدمة تعبئة الرصيد لجميع مشغلي الهواتف النقالة في السلطنة.، كما قام البنك بتدشين خدمة التحويل الفوري الدولي والتي تتيح للزبائن تحويل المبالغ النقدية فورًا حول العالم من خلال ويسترن يونيون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بظفار تستعرض دور الحرف الظفارية في صناعة الهوية العمانية
أقيمت مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة جلسة حوارية بعنوان «الحرف الظفارية في صناعة الهوية العمانية» التي نظّمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع محافظة ظفار بالتعاون مع مجلس إشراقات ثقافية بحضور الدكتور سعيد بن بخيت بيت مبارك رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بظفار والعديد من الكتاب ورائدات الأعمال.
تضمنت الجلسة عدة فقرات بدأت بافتتاح معرض الفن التشكيلي لمبادرة ارتقاء التي شارك به العديد من الفنانات التشكيليات حيث أبرزت أعمالهم الفنية هوية المجتمع العُماني وتاريخه والموروث الفني والحرفي ثم ألقى كلمة الجمعية عمار بن سعيد فاضل أمين سر الجمعية بمحافظة ظفار حيث أكد خلالها على أهمية الشراكة والتكامل بين الجهات المختلفة لتعزيز الحراك الثقافي في المحافظة وأشار إلى ضرورة إبراز وتوثيق التراث المادي وغير المادي عبر مختلف مجالات الاشتغال الثقافي لما له من أثر في تعزيز المواطنة وحفظ الموروث الوطني إضافة إلى الأهمية الاقتصادية للحرف التقليدية كقيمة محلية مضافة وعامل جذب سياحي يدعم الاقتصاد المحلي.
بعد ذلك قدّم الدكتور أحمد بن سالم بالخير ورقة عمل بعنوان «ألحان المهن الحرفية» ورحلة في الغناء الشعبي المصاحب للحرف اليدوية حيث أوضح من خلالها أن لكل مجتمع موروثه الفني الشعبي وسلطنة عُمان تتمتع بالتنوع التراث الشعبي نظرًا لتنوع محفاظات السلطنة حيث الطبيعة الجغرافية وعرض مثالًا لذلك فن «الدان» الذي كان يختص بالجنائز وفن «الهيريابوه» من الفنون البحرية الذي يعتمد على الآلات الموسيقية ويقام عند تأخر السفن في البحر، كما تطرق لبعض الفنون التي تشتهر بها صور مثل فن «الشوباني» الذي يستخدم أثناء تأدية البحارة أعمالهم في البحر وخاصة السفن الكبيرة التي تسير في البحر مدة طويلة، وأكد أن الحفاظ على التراث الشعبي يعتبر حفاظًا على الهوية الشخصية وينبغي ذلك برغم التغيرات التي تحيط بالمجتمع في هذا العصر.
ثم بعد ذلك أقيمت الجلسة الحوارية حول الصناعات التقليدية التي أدارتها منى بنت العبد يسلم الحضرمية وشارك بها كل من الدكتورة فاطمة بنت أحمد الراعية رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بمحافظة ظفار وشيماء بنت أجهام الراعية متخصصة في صناعات اللبان العُماني وحنان بنت موسى البلوشية متخصصة في صناعة الفخار حيث أوضحت الدكتورة فاطمة الراعية أهمية الصناعات الحرفية التقليدية بمحافظة ظفار وعن بدايتها مع صناعة البخور والعطور وريادة الأعمال حيث تعلمت الصناعات الحرفية عن طريق المنزل لممارسة بعض الأهل لبعض تلك الصناعات، كما أكدت على مساهمة الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في دعم الاقتصاد الوطني حيث إن العمل الحرفي يحافظ على الهوية العُمانية بمواصفات عالمية ويساهم في رفع الاقتصاد وكذلك الحفاظ على خطوات التجارة التي توصل للنجاح منها الإتقان والاستمرارية والتركيز على عنصر واحد للتجارة وكذلك التنسيق مع الجهات المتخصصة يساهم في نجاح المشروع.
وتحدثت حنان البلوشية عن صناعة الفخار ومواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة حيث يتم التوازن بين الحداثة والتقليدية في صناعة الفخاريات، وأكدت أن المشاركات الخارجية أضافت لها حيث فتحت المجال لإبراز الصناعات التقليدية العمانية خارجيًا.
كما أوضحت شيماء الراعية أن العمل في صناعة منتجات اللبان له إيجابيات كثيرة منها تطور الذات والبحث والمعرفة والدراسة وأهميته الكبيرة في إثبات الذات والسعي للرقي والنجاح.