الجزيرة 360 تعرض فيلم عيون غزة في مهرجان إدفا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ونظم مهرجان إدفا نحو 7 عروض للفيلم طوال أيام المهرجان بمشاركة كبيرة من الجمهور بالإضافة إلى مشاركة إدارة المنصة مع الطاقم المنتج للفيلم، وسيعرض الفيلم بشكل حصري على منصة الجزيرة 360 قريبا.
وحول عرض "عيون غزة" في المهرجان أكد مدير إستراتيجية المحتوى بالمنصة جمال الدين الشيال أن الفيلم يدور حول يوميات الصحفيين في غزة الذين يستهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة مما أدى إلى استشهاد نحو 200 صحفي خلال العام الماضي فقط.
وأضاف أن الفيلم يلقي الضوء على تضحيات هؤلاء الصحفيين وشجاعتهم وإصرارهم على توصيل الرسالة بطريقة مهنية إلى العالم.
ويشير الشيال إلى أن توقيت المهرجان له أهمية وخصوصية تزامنا مع أحداث أمستردام الأخيرة والتي شهدت تحريضا على الجاليات العربية والمسلمة والمناصرة للقضية الفلسطينية من قبل المشجعين العنصريين وجماهير فريق كرة القدم الإسرائيلي.
إيمان بالقضيةمن جهته، أكد منتج الفيلم محمد الكندي أن إنتاج "عيون غزة" مثل مخاطرة على كل المستويات، وخصوصا على الفريق الشجاع من صحفيين ومصورين، الذين بقوا حتى اللحظة على عهدهم مع أهلهم في غزة وعلى قدر المسؤولية.
وأضاف أن إيمان فريق منصة الجزيرة 360 بالرسالة الصحفية، أتاح المجال لـ"عيون غزة" وغيره من الأفلام المهمة في ظل عدم اكتراث كثير من المنصات أو حتى انسياقها وراء الدعاية الإسرائيلية.
بدوره، أكد محمود أتاسي مخرج "عيون غزة" أن تجربة الفيلم كانت فريدة، من حيث العمل مع المخرج الميداني عبد القادر صبا وتحديد السيناريوهات المحتملة وكيفية التعامل معها، والعمل على الرؤية والأسلوب الفني المناسب لإيصال الرسالة بأفضل صورة ممكنة وبشكل يعبر عن الواقع ويضع المشاهد بقرب الصحفيين ليعيش معهم ويشاهد المعاناة وطريقة حياتهم خلف الكاميرات وبين التقارير الإخبارية.
وأضاف أن الفيلم سعى لإظهار المساحة المجهولة من حياة الصحفيين وعملهم لدى الجمهور، من خلال تجول الصحفيين بين المباني المدمرة واستذكار الذكريات في المنطقة، ورؤيتهم على طبيعتهم، فتختلف الصورة وتختلف معها تجربة المشاهد وتفاعله معها.
ويعد مهرجان "إدفا" الدولي للسينما الوثائقية الذي انطلق عام 1988، واحدا من أهم المهرجانات الرائدة في مجال الأفلام الوثائقية عالميا، ويشمل المهرجان 7 مسابقات رسمية هي "الأفلام الوثائقية الطويلة"، و"الأفلام الوثائقية متوسطة الطول"، و"الفيلم الأول للمخرج"، و"أفلام الطلبة"، و"الأفلام الوثائقية الهولندية"، و"الأفلام الوثائقية الموسيقية"، و"السينما الوثائقية الرقمية".
ويحضر هذا الحدث الدولي الذي يجمع صناع الأفلام الوثائقية في العالم، أكثر من 3500 شخص من 100 دولة سنويا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأفلام الوثائقیة عیون غزة
إقرأ أيضاً:
راضية.. يمثل مصر خلال فعاليات مهرجان واد النون السينمائي بدورته العاشرة
تنطلق فعاليات مهرجان واد نون السينمائي تحت إشراف جمعية الشباب المبدع وشركاؤها بكلميم فى دورته العاشرة، من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، وجاءت الاختيارات كالاتى :
مسابقة الأفلام الروائية القصيرة:
تتبارى على الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل موهبة سينمائية صاعدة، داخل المسابقة الرسمية الدولية لمهرجان واد نون السينمائي في نسخته العاشرة بكلميم، عشرة أفلام روائية قصيرة من فرنسا وبلجيكا وسوريا ومصر وموريتانيا والعراق والمغرب، وذلك أمام لجنة تحكيم رباعية الأعضاء يترأسها الدكتور أحمد صابر (عميد سابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير) ومعه في تشكيلتها الناقدة السينمائية المغربية ياسمين بوشفر والمخرج والكاتب الكندي ماليبو تايتز (MALIBU TAETZ) والمخرج ومدير التصوير الإسباني فولجينكو مارتينيز (FULGENCO MARTINEZ). وهذه الأفلام هي: “حكاية فكانسية” لمليكة زعيري (فرنسا/المغرب)، “ذاكرة للنسيان” للهواري غباري (بلجيكا/المغرب)، “إنعاش” لعمرو علي (سوريا)، “راضية” لشيماء طافش (مصر)، “كافيا” لخليفة سي (موريتانيا)، “فلور” لياسر موسى النصر (العراق)، “أيام رمادية” لرضا هنكام (المغرب)، “أنين صامت” لمريم جبور (المغرب)، “لي” لإنتصار الأزهري (المغرب)، “الأيام الرمادية” لعبير فتحوني (المغرب).
مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة:
تشارك في هذه المسابقة أفلام، من إنتاج الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، تتبارى، بالإضافة إلى جائزة الجمهور، على جائزة أحسن عمل متكامل وجائزة لجنة التحكيم، اللتان ستمنحهما لجنة تحكيم ثلاثية الأعضاء يترأسها الدكتور عبد الجليل شوقي (مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم واد نون) وبجانبه حسن خر (مخرج ومعد برامج تلفزيونية) والإعلامية خديجتو عدي.
احتفاء بأفلام الصحراء المغربية:
دعما من إدارة المهرجان لسينما الصحراء المغربية، إيمانا منها بآفاقها الواعدة، واحتفاء بمبدعيها سيتم تنظيم مائدة مستديرة حول فرص الإستثمار السينمائي بأقاليمنا الجنوبية وعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة والقصيرة من قبيل: “رسالة إلى باروخا” لمحمد بوحاري، “رجال الصحراء” لحكيم الهشومي، “حراس لقصر” لعيدة بويا، “صرة الصيف” لسالم البلال، “أبناء الرمال” للغالي اكريميش (في حفل الإفتتاح)، “ملحمة مجد خالدة” لخديجتو عدي، “صحاري سلم وسعى” لمولاي الطيب بوحنانة.