فلكي يمني يطلق تحذيرا هاما: استعدوا لتقبات غير مسبوقة في الطقس
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشار الفلكي اليمني عدنان الشوافي، إلى موجة تقلبات جوية حادة ومفاجئة تضرب اليمن خلال الأيام القادمة.
وفي التفاصيل، قال الفلكي الشوافي: "بحسب بيانات وخرائط نماذج الطقس متوقع حتى الأحد القادم 24 نوفمبر 2024، أن تتأثر اليمن بكتلة هوائية رطبة، تجلب الأمطار متفاوتة الشدة على مناطق واسعة من اليمن".
كما توقع الشوافي هطول أمطار متفرقة على محافظات إب، الضالع، أبين، تعز، لحج، عدن، البيضاء تغطي منها 30% إلى 50%.
ولفت الفلكي اليمني في منشور على حسابه فيس بوك، إلى أنه من المتوقع هطول أمطار متفاوتة على محافظات الحديدة، ريمة، المحويت، حجة، عمران، ذمار، صنعاء، صعدة، أرخبيل سقطرى تغطي من 20% إلى 40% من المناطق".
وتوقع الشوافي أن أمطارا خفيفة قد تهطل على أجزاء من السواحل والهضاب الداخلية في المهرة وحضرموت، وأجزاء بسيطة من المناطق الغربية لمحافظتي مأرب والجوف، موضحاً أن "نسبة تغطية الأمطار لهذه المحافظات اقل من 20% من مساحاتها حيث تحتل الصحاري مساحات واسعة منها وتوقعات الهطول على الصحاري منخفض جداً".
وتوقع الفلكي الشوافي أجواءً شتوية غائمة نهاراً على مناطق واسعة، وباردة ليلاً وفي الصباح الباكر على الأحواض والمرتفعات الجبلية، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر من الأجواء الباردة، ومتابعة نشرات الطقس.
وفي ختام منشوره، طمأن الشوافي المزارعين بعدم حدوث صقيع أو أي تأثير على المزروعات (ضريب) خلال هذة الفترة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: ابين الجوف الحديدة المهرة اليمن تعز حضرموت ذمار سقطرى شبوة صعدة صنعاء عدن عمران مارب
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
شهدت موزمبيق موجة عنف دامية خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 25 آخرين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تصديقها على فوز حزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) الحاكم، وهو ما أثار غضب المعارضة ودفعها إلى الاحتجاج على ما وصفته بعمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي لقناة "تي في إم" التلفزيونية العامة أنه تم تسجيل 236 واقعة عنف خطيرة أسفرت عن إصابة 25 شخصا، من بينهم 13 شرطيا، واعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمنشآت العقابية وغيرها من البنى التحتية باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، تصديقها على نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
بدورها، اتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق، وقد نفى الحزب الحاكم هذه الاتهامات، مؤكدا شرعية النتائج.
ولمواجهة أعمال الشغب، شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأعلنت نشر تعزيزات من القوات المسلحة وقوات الدفاع في النقاط الحيوية بأنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن "الوجود الأمني سيزداد في المواقع الإستراتيجية للحفاظ على الأمن".
إعلانوشهدت العاصمة مابوتو مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأفاد شهود عيان بأن المدينة بدت شبه مهجورة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية والشوارع الرئيسية، وسط حالة من الترقب والخوف من تصاعد الاضطرابات.