“هيومن رايتس ووتش”: استهداف إسرائيل الصحفيين في حاصبيا جريمة حرب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
#سواليف
اعتبرت ” #هيومن_رايتس_ووتش ” أن الضربة الإسرائيلية لفرق صحفية في حاصبيا الشهر الماضي كانت متعمدة على الأرجح، وتمثل #جريمة #حرب واضحة.
ويعود الحادث الأليم إلى شهر أكتوبر، عندما أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل ثلاثة #صحافيين استهدفت مقر إقامتهم بجنوب لبنان الجمعة.
هذه الواقعة خلفت صدمة كبيرة بين زملائهم، إذ وجد كثير منهم ممن يغطون الحرب بين #حزب_الله وإسرائيل أنفسهم من جديد في دائرة الخطر حيث يهدد القتال المتواصل حياتهم.
وقتل الصحافيون في غارة استهدفت منتجعا في بلدة حاصبيا ذات الغالبية الدرزية في جنوب لبنان، وفق مصادر رسمية لبنانية. وكانت هذه الضربة الأولى تستهدف البلدة منذ بدء التصعيد قبل عام بين حزب الله وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.
بدورها، دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “المجزرة المروعة التي ارتكبتها #إسرائيل في حاصبيا باستهداف مقر إقامة الإعلاميين”.
وأضافت: “إنها ليست المرة الأولى تقدم إسرائيل على استهداف الصحافيين والإعلاميين في #لبنان، وقد سبق أن استشهد 6 منهم في غاراتها الوحشية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيومن رايتس ووتش جريمة حرب صحافيين حزب الله إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل قد تستمر في الحرب على لبنان حتى وضوح الصورة مع ترامب
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل قد لا توقف الحرب على لبنان أو الدول المجاورة قبل وضوح الصورة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووضوح الملف النووي، ووضع إيران، والملف اليمني.
إسرائيل تضع حججا وذرائع لمواصلة الحرب في لبنانوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطط التي نُظمت من قبل الفصائل اللبنانية تأتي في توقيت سيئ، إذ تعتبر حجج وذريعة للعدو الإسرائيلي لمواصلة الحرب وعدم الانسحاب من الأراضي اللبنانية، خاصة أنه كان هناك شرط أساسي في اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان، وهو أن انتشار الجيش اللبناني وتفكيك البنى التحتية لحزب الله، ولم تُنفذ بالكامل، وبالتالي هناك ادعاء من العدو الإسرائيلي بأن حزب الله ما زال جنوب نهر الليطاني، ما يعني أنه مازال نشيطا ويمارس نشاطاته ضمن المدنيين.
توقعات بمزيد من التصعيد الإسرائيلي في لبنانوتابع: «بالتالي نتوقع مزيد من التصعيد في لبنان، وسط إعطاء ذريعة للعدو الإسرائيلي للتمسك بالمنطقة العازلة».