صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة بناء على صور أقمار اصطناعية إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعا رئيسيا لتصنيع الأسلحة ويستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا.
وتعد المنشأة، المعروفة باسم مصنع 11 فبراير، جزءا من مجمع ريونغ سونغ في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.
وقال سام لير الباحث في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ 11.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم كيه.إن-23، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.
ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.
ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشمالية صواريخ باليستية القوات الروسية روسيا أوكرانيا الأمم المتحدة أخبار كوريا أخبار كوريا الشمالية أخبار روسيا أخبار أوكرانيا تصنيع الأسلحة كوريا الشمالية صواريخ باليستية القوات الروسية روسيا أوكرانيا الأمم المتحدة أخبار روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يجهز جيشه لأي حرب
وكالات
كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أن الزعيم كيم جونج أون، دعا خلال زيارة لأكاديمية عسكرية إلى بناء جيش قوي وحديث لمجابهة أي حرب.
وتأتي زيارة كيم إلى أكاديمية كانج كون العسكرية بعد أن أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا. كما زار كيم هذا الأسبوع أيضاً جامعة كيم إيل سونج للسياسة، وهي مؤسسة أخرى لتدريب كوادر من النخبة، ودعا إلى الولاء العسكري والتضحية.
وأوضحت المخابرات في كوريا الجنوبية: إن زيارات أجراها كيم لتفقد وحدات عسكرية ووحدات تدريب ربما تكون في إطار استعدادات لإرسال المزيد من الجنود إلى روسيا.
وانتقد كيم خلال زيارته الأحدث للأكاديمية العسكرية سوء الإدارة واستغلال المرافق التعليمية في المنشأة، قائلًا: إنها لم تتماش مع مساعي الحزب الحاكم إلى «الحداثة والشخصية المتقدمة» في بناء جيش قوي.
وحدد مهام لتجديد المرافق وزيادة التعليم مع التركيز على الممارسة العملية حتى يتعلم الطلاب «التجارب الفعلية للحرب الحديثة» ومن أجل إتقان استخدام الأسلحة المتقدمة والمعدات التقنية.