جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تواصل استقبال ملفات الترشح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبو ظبي في 16 أغسطس /وام/ تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وبدعم ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، تواصل جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة استقبال الترشيحات.
و حثت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية جميع المؤسسات والاتحادات الرياضية المعنية والأفراد ممن ينطبق عليهم شروط الجائزة المبادرة للتسجيل،حيث تتلقى الجائزة طلبات الترشح إلكترونياً عبر الموقع الرسمي www.fbmwomensportsaward.ae.
ومع إغلاق باب الترشح في 31 أغسطس الجاري للنسخة السابعة التي سيتم الإعلان عن الفائزات بجوائزها في حفل ضخم يوم 15 نوفمبر القادم، تُواصل الأكاديمية استقبال ملفات الترشح لمختلف فئات الجائزة من دولة الإمارات والدول العربية، حيث تعد الجائزة الأهم والأكبر لرياضة المرأة على مستوى المنطقة العربية.
وتجسد الجائزة، التي تقام بتنظيم أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، منذ انطلاقتها، رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في تعزيز مكانة المرأة الرياضية العربية على المستويين المحلي والدولي. وتستقبل جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، والتي يبلغ إجمالي جوائزها المالية مليوناً و800 ألف درهم في نسختها السابعة، طلبات الترشح لفئاتها الـ 11 من الإمارات ومختلف الدول العربية للمستويين الفردي والجماعي (فئات الاتحادات والمؤسسات الرياضية).
وتشتمل جوائز المستوى الفردي على فئة أفضل رياضية عربية، وأفضل رياضية إماراتية، وأفضل رياضية ناشئة، وأفضل رياضية بارالمبية، وأفضل مدرب/مدربة، وأفضل إعلامية رياضية، وتم استحداث فئة جديدة في النسخة السابعة وهي جائزة أفضل أم رياضية. وعلى مستوى الاتحادات والمؤسسات الرياضية، تشمل الجائزة فئات أفضل برنامج لتنمية الناشئات، وأفضل فريق، وأفضل مبادرة إبداعية رياضية. وتمنح الأكاديمية جائزة خاصة لتكريم شخصية العام الرياضية العربية، وهي جائزة تمنح من قبل لجنة التحكيم لتكريم شخصية عربية على أدائها المتميز وإسهاماتها في مجال الرياضة النسائية العربية.
وقال عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي: "جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة جاءت لتترجم توجيهات واهتمام "أم الإمارات" بتمكين المرأة الإماراتية والعربية في مجال الرياضة، وما تقوم به أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية هو نتاج للدعم المتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة للارتقاء بدور المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمع وتطوره في مختلف المجالات".
وأضاف ان رياضة المرأة في العالم العربي أصبح لها خصوصيتها، خاصة وأن المرأة العربية باتت حاضرة في مختلف بطولات العالم، وليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط، وتعد الجائزة ترجمة حقيقية لتميز وتفرد المرأة الرياضية العربية، وتقدير لما حققته من نجاحات لتحفيزها على المزيد من الإنجازات في المحافل الدولية، والتأكيد كذلك على حضور المرأة العربية كشريك أصيل في معادلة النجاح، ورافد للإنجاز الرياضي الإماراتي والعربي.
و من جانبها أوضحت مريم المنصوري ممثلة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية معايير وشروط الترشح للجائزة، وقالت: "حرصت الأمانة العامة للجائزة على أن يكون تقديم طلبات الترشح بشكل ميسر بما يتيح للرياضيين والرياضيات الأفراد والمؤسسات من أي دولة عربية ممن تنطبق عليهم معايير وشروط الترشح، تقديم الملفات عن طريق الموقع الالكتروني، ما جعل عملية التسجيل أكثر سهولة وسرعة، وفق آليات الترشح وبخطوات سهلة وبسيطة". و بينت أن التقديم على الجائزة في النسخة السابعة للإنجازات التي حققتها المرأة الرياضية الإماراتية والعربية في الفترة من يوليو 2022 حتى 31 أغسطس الجاري، كما يمكن للفائزات بالجائزة في دورات سابقة التقدم للترشح في النسخة الجديدة بشرط أن يكن حققن إنجازات رياضية ضمن الفترة الزمنية المذكورة للنسخة السابعة.
عماد العلي/ أحمد مصطفىالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن اختيار بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2025 هو اختيار مستحق، حيث تمتلك بغداد تاريخًا عريقًا في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والأدبية. وقال صبحي خلال كلمته في الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بهذه المناسبة: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذه اللحظة التاريخية، التي تجتمع فيها أسرة وزارات الشباب والرياضة العرب على أرض العراق، وفي عاصمتها العزيزة بغداد، صاحبة الاسم الضارب في جذور التاريخ، والتي حفرت اسمها جنبًا إلى جنب مع منارات العالم من خلال مدارسها التاريخية وخدمتها للعلم".
وأضاف الوزير: "إن لبغداد مكانة عظيمة في تاريخ العرب، حيث كانت مقر حكم الدولة العباسية في فترة شهدت أزهى عصور الحضارة العربية والإسلامية، وها نحن اليوم نجتمع للاحتفال بها كعاصمة للثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهو اختيار صادف أهله". كما أشاد بأهمية جائزة الثقافة الرياضية العربية، التي يُشرف عليها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب منذ انطلاق نسختها الأولى في إمارة الشارقة عام 2022، حيث استضافت الجزائر النسخة الثانية في 2023، ثم الأقصر في 2024، والآن تستعد بغداد لاستضافة النسخة الرابعة عام 2025.
احتفالية كبرى بحضور قيادات عربية ودوليةشهدت الاحتفالية حضور المهندس حيّان عبدالغني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط العراقي، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى الدكتور أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي، وعدد كبير من وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب الإعلامي أشرف محمود، رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وكبار المسؤولين والشخصيات الرياضية والثقافية من مختلف الدول العربية.
بغداد مدينة الثقافة والتاريخ والعلمخلال الاحتفالية، أشاد الدكتور أشرف صبحي بالرمزية الثقافية لبغداد، قائلًا: "بغداد ليست مجرد مدينة، بل هي حاضرة العلم والثقافة والفكر، حيث كانت مركزًا للإشعاع الحضاري عبر العصور. فهي مدينة الشعراء والحكماء والأدباء، ومن رحمها خرج أعظم العلماء الذين أسهموا في النهضة العربية والإسلامية. واليوم، تواصل بغداد هذا الدور من خلال الرياضة والثقافة، التي تعدان جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب وتقدمها".
كما أكد الوزير أن جائزة الثقافة الرياضية العربية تُعتبر وسيلة رئيسية للحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز الهوية العربية، موضحًا أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الشعوب.
تاريخ الجائزة ومسيرتها في العواصم العربيةجائزة الثقافة الرياضية العربية هي مبادرة أطلقها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية تحت مظلة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وتهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي بأهمية الرياضة في بناء المجتمعات.
انطلقت النسخة الأولى من الجائزة عام 2022 في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.استضافت الجزائر النسخة الثانية عام 2023، وشهدت احتفالات مميزة برموز الثقافة والرياضة.احتضنت الأقصر النسخة الثالثة في 2024، حيث تم تسليط الضوء على التراث الثقافي للمدينة التاريخية.الآن، تحظى بغداد بشرف استضافة النسخة الرابعة عام 2025، لتؤكد دورها الرائد كمنارة ثقافية ورياضية في العالم العربي.أهمية الثقافة والرياضة في تحقيق التنمية المستدامة
أشار وزير الشباب والرياضة المصري إلى أن هذه الجائزة تعد رسالة قوية بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل هي جزء أساسي من ثقافة المجتمعات ووسيلة لتعزيز الروابط الإنسانية. وأضاف أن العالم العربي يمتلك إرثًا ثقافيًا ورياضيًا هائلًا، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في إبراز هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة به.
كما هنأ الدكتور أشرف صبحي الشعب العراقي والشباب العربي بهذه المناسبة، متمنيًا لهم الاستمتاع بالحضارة العراقية العريقة ومد جسور التواصل مع أشقائهم في مختلف الدول العربية، مشددًا على أن الثقافة جسر يربط الشعوب، ويؤدي إلى التكامل الذي يفيد البشرية جمعاء.
استمرار الاجتماعات الوزارية في بغدادعلى هامش الاحتفالية، ترأس الدكتور أشرف صبحي صباح اليوم اجتماع الدورة الـ71 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي ناقش عدة موضوعات تتعلق بتطوير التعاون بين الدول العربية في مجالات الشباب والرياضة، وتعزيز المبادرات الثقافية والرياضية المشتركة.
ومن المقرر أن يرأس وزير الشباب والرياضة المصري غدًا الجمعة أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، حيث سيتم مناقشة عدد من الملفات المهمة، من بينها استراتيجيات دعم الرياضة العربية، وسبل تعزيز الاستثمارات الرياضية، وبرامج تمكين الشباب في القطاع الرياضي.
في ختام كلمته، وجه الدكتور أشرف صبحي الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة العراقي، الدكتور أحمد المبرقع، وللحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن العراق بلد الحضارات، وسيظل دائمًا في قلب العالم العربي بثقافته وريادته. كما أعرب عن أمله في أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول العربية، وتحقيق المزيد من النجاحات للرياضة العربية على الساحة الدولية.
تتجه الأنظار إلى العام المقبل، مع اختتام احتفالية إعلان بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025، حيث ستشهد بغداد فعاليات رياضية وثقافية كبرى طوال العام، بهدف تعزيز دور الرياضة في التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتوفير منصات جديدة للشباب العربي للإبداع والتميز.