اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ليالي دامية وقاسية عاشها سكان لبنان لأكثر من شهرين تقريبا، جراء العمليات البرية على شمال البلاد والغارات الإسرائيلية العنيفة منذ أواخر سبتمبر الماضي، التي استهدفت الأماكن السكنية المكتظة بالناس، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا في اغتيال كبار قيادات «حزب الله».
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي المحتل عمليات اختراق أمنية كبيرة لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى ارتقاء 3754 شهيدًا وإصابة 15626 آخرين، وكان أبرز الأسماء التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، هو الأمين العام لحزب الله، الشهيد حسن نصرالله، وحوالي 20 قيادي آخر خلال اجتماعهم بالمركز الرئيسي للحزب تحت الأرض في الضاحية الجنوبية باللعاصمة اللبنانية بيروت.
وخلال الأيام الماضية، شهدت المنطقة زيارة المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر 2024، إذ التقى برئيس مجلس النواب نبيه بري، لبحث وقف إطلاق النار.
واتفقا الثنائي حينها، أن النقاط الخلافية تم حلها على مدار الساعات الماضية وتم التوصل إلى الصياغات النهائية، وقدم لبنان في هذا اللقاء موافقته مكتوبه على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار إلى السفيرة الأمريكية في بيروت، وكانت هذه المقترحات والموافقة عليها جادة لإنهاء هذا الصراع.
وبعد الانتهاء من هذا اللقاء توجه إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكدت وسائل إعلامية عبرية، بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لتوقيع التسوية مع لبنان، ومن المتوقع أن تكون هناك تسوية في لبنان هذا الأسبوع، رغم استمرارية نيران حزب الله في الأونة الأخيرة.
وأفادت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، بأن مسودات الاتفاق مع لبنان جاهزة تقريبًا والطرفان أبديا التزاما في إبرامه، مؤكدة أن التقديرات تشير إلى أن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل سيحظى بدعم الأغلبية في الكابينت الأمني والسياسي والحكومة.
اقرأ أيضاًأول تعليق من حزب الله على الاتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان
ميقاتي: أولوية الحكومة اللبنانية وقف إطلاق النار وحفظ السيادة
إصابة إسرائيلي جراء إطلاق 20 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى والغربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله حكومة الاحتلال لبنان اليوم صواريخ حزب الله أخبار لبنان الضاحية الجنوبية حسن نصرالله الحرب في لبنان الحرب على لبنان هجمات حزب الله أخبار لبنان اليوم المبعوث الأمريكي في لبنان الكابينت إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.