شاهد.. سرايا القدس تقصف كفار غزة وغلافها بالصواريخ
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وأظهرت المشاهد المصورة تفاصيل دقيقة للعملية العسكرية، حيث قام مقاتلو السرايا بعملية إعداد متكاملة للصواريخ، شملت تجهيز منصات الإطلاق وتركيبها بدقة، في خطوات متتالية عكست مستوى التنظيم العسكري للحركة.
وفي رسالة تحدٍ واضحة للاحتلال الإسرائيلي، ظهر أحد عناصر السرايا في المقطع المصور مؤكدا أن عمليات الاغتيال وطول أمد الحرب لن تثنيا المقاومة عن مواصلة القتال، مشددا على استعدادهم للاستمرار في المعركة "ولو على حجر ذبحنا"، في إشارة إلى الإصرار على المقاومة رغم محدودية الإمكانيات.
واختتم الفيديو بمشاهد للرشقات الصاروخية وهي تنطلق نحو أهدافها المحددة.
25/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شكروا المقاومة وأعلنوا الفرحة.. شهادات مؤثّرة للأسرى الفلسطينيين المحررين (شاهد)
"خلال 24 عاما لم أفقد إيماني يوما أن المقاومة ستخرجني، ولليوم أنا مؤمن أن المقاومة ستخرج باقي الأسرى" هكذا علٍّق الأسير الفلسطيني، وائل الجاغوب، المُفرج عنه اليوم السبت من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة الأسرى.
وأضاف جاغوب، في تصريحاته الأولى عقب الإفراج عنه، "نترحم على كل الشهداء، لكن دوما نعرف أن سياق التحرير لا يتم بشكل سهل"، مردفا: "المطلوب مني أنا كأسير فلسطيني أن أكون وفيا لهذه الدماء، والمطلوب من الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية أن تكون أيضا وفية لهذه الدماء".
وفي جوابه على سؤال: الاحتلال لا يريد هذه المظاهر من الفرح ما رأيك؟، أكد الأسير الفلسطيني المفرج عنه: "الشعب الفلسطيني صاحب القرار لا يوجد احتلال يقرر، من يقرر على هذه الأرض هو صاحب الأرض وصاحب الحكاية، وهو الشعب الفلسطيني".
"المطلوب مني أنا كأسير فلسطيني أن أكون وفيّ لهذه الدماء والتضحيات، هذا المطلوب مني، وأنا سأكون". https://t.co/Ci1XNhTWqU pic.twitter.com/xOPedsbszw — عميد (@AmeedIsTyping) January 25, 2025
القيادي بحركة حماس ماهر أبو صبحة يسأل الأسير الأردني المحرر ثائر اللوزي: "شو أبو إبراهيم أوفى بالعهد ولا؟".. وكان هذا جوابه
الأسير ثائر اللوزي كان قد اعتقل عام 2018 بعد مهاجمته عدد من المستوطنين بشاكوش في مدينة إيلات المحتلة٬ وحكم بالسجن لمدة 19 عاماً، واليوم يتحرر بأمر من… pic.twitter.com/GbBlp3h9dj — Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) January 25, 2025
ووسط زغاريد الفرح والبهجة، من ذويهم وكذا جموع المُستقبلين ممّن اصطفوا واحتشدوا لاستقبالهم، وصلت اليوم السبت، حافلات تقلّ جزءا كبيرا من الأسرى إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما جابت مقاطع توثّق لاستقبالهم مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
رسائل أمل
ضمن صفقة التبادل، أتت رسائل الأسرى المحرّرين من أصحاب المؤبدات، حاملة معها الكثير من الألم الممزوج بالأمل، بينها ما أتى على لسان ابراهيم بشارات، الذي قضى 23 عاما في السجون الاسرائيلية، بالقول: الحمد الله ورب العالمين في عزة".
وأضاف بشارات، وهو مرفوع على الأكتاف، في خضمّ أجواء الفرح باستقباله: "صحيح جوّعونا لكمنا دوما شبعانين في عزّتنا وفي كرامتنا، شروط الكتائب هي من حكمتهم".
كذلك قال أسير فلسطيني آخر مُفرج عنه: "عاشت المقاومة عاشت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عاش السنوار، رحمة الله عليك يا محمد الضيف".
Liberated at the hands of the resistance, prisoner Naji Basharat, imprisoned for 23 years:
"They were the ones who were imprisoned, not us. They were the ones who were humiliated, not us. They made us hungry, but we are full of pride and honor. They did not impose conditions on… pic.twitter.com/hryxZrAWZe — Suppressed News. (@SuppressedNws) January 25, 2025
"عاشت المقاومة عاشت كتائب عز الدين القسام عاش السنوار".
أول رسائل المحررين من أصحاب المؤبدات ضمن صفقة التبادل بعد وصولهم إلى رام الله. pic.twitter.com/WafHrtaOcu — ق.ض ???? (@qadeyah_) January 25, 2025
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أفرجت اليوم السبت، عن 200 أسير فلسطيني، وذلك في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وقوات الاحتلال.
وفي السياق نفسه، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، عن أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى والتي تضم 200 أسير.
وضمت القائمة 121 أسيرا محكوما عليهم بالمؤبدات، و79 من ذوي الأحكام العالية، سوف يتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات. ووفقا للقائمة فإن 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات المقرر الإفراج عنهم السبت سيتم إبعادهم خارج فلسطين.
وبحسب انتمائهم الحزبي، أتى توزيع الـ200 أسير، كالتالي: 137 أسيرا ينتمون لحركة حماس، و26 لحركة فتح، و29 لحركة الجهاد الإسلامي، وثلاثة للجبهة الشعبية، وواحد للجبهة الديمقراطية، وأربعة دون انتماء تنظيمي.