رسالة من أردوغان لنساء لبنان وفلسطين.. هذا ما جاء فيها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المؤسسات الدولية بإدارة ظهرها لنساء فلسطين ولبنان في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وتتعامى عن رؤية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وقال في كلمة ألقاها بمناسبة "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة" في العاصمة التركية أنقرة اليوم الاثنين، إن "إسرائيل قتلت في غزة نحو 50 ألف فلسطيني، منهم نحو 70% من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن نتنياهو وحكومته المجرمة يقتلون كل يوم الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وهذه المجازر تجري أمام نظرات العالم غير المكترثة. وأضاف: "أمام هذه البربرية والهمجية الإسرائيلية، فإن نساء فلسطين ولبنان الشريفات الصابرات، كن ولازلن يشكلن أمثلة يحتذى بها للعالم في العالم". ورأى أن "المؤسسات الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مرة أخرى أدارت ظهرها لنساء فلسطين في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وتعامت عن رؤية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو 14 شهرا".
وتابع: "أقول لنساء فلسطين ولبنان، إن "كل تركيا وكل نساء تركيا تنبض قلوبهن معكن. من كانوا يتشدقون ويستأسدون بالحديث عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والديمقراطية، يستعمون، ويتظاهرون بالعمى، عما تتعرض له نساء فلسطين ولبنان من جرائم وإبادة من طرف إسرائيل".
وخلص بالقول: "رغم ضغوط اللوبي الصهيوني، فإننا سنواصل الصدح بقول الحقيقة في كل محفل". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فلسطین ولبنان
إقرأ أيضاً:
سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل
تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سعاد حسني، السندريلا التي أضاءت سماء السينما المصرية ببريق موهبتها وأعمالها الخالدة.
لم تكن مجرد نجمة سينمائية، بل كانت رمزًا للحلم المصري، المرأة التي جسّدت كل فئات المجتمع، من الفتاة الحالمة إلى المرأة المكافحة، ومن الأرستقراطية إلى الفلاحة، لتصبح أيقونة فنية لا تزال حاضرة رغم الغياب.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أعمال سعاد حسني
طفولة بين الفن والخط العربيولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، وسط عائلة فنية وأدبية. كان والدها محمد حسني البابا خطاطًا شهيرًا، تولى زخرفة كسوة الكعبة أثناء عمله في القصر الملكي السعودي، ثم انتقل إلى مصر ليُدير مدرسة تحسين الخطوط الملكية.
أما جدها، حسني البابا، فكان مطربًا سوريًا، بينما اشتهر عمّها أنور البابا بتجسيد شخصية "أم كامل" في الدراما السورية.
نشأت سعاد في بيئة مشبعة بالفن، مما شكّل وجدانها الإبداعي منذ الصغر.
الانطلاقة.. من "نعيمة" إلى "الراعي والنساء"دخلت سعاد حسني عالم السينما من أوسع أبوابه وهي لم تتجاوز الـ 16 من عمرها، عندما اختارها المخرج هنري بركات لتجسيد دور نعيمة في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، أمام المطرب محرم فؤاد. كان هذا الفيلم بوابة التألق، حيث خطفت القلوب بأدائها العفوي وصوتها الرقيق، لتبدأ بعدها رحلة فنية استثنائية استمرت لأكثر من ثلاثة عقود.
على مدار مسيرتها، قدمت 91 فيلمًا سينمائيًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، إلى جانب المسلسل الشهير هو وهي مع أحمد زكي، و8 مسلسلات إذاعية. اختتمت مشوارها الفني بفيلم الراعي والنساء عام 1991، حيث قدمت أداءً ناضجًا ومختلفًا أمام النجم أحمد زكي والفنانة يسرا.
السندريلا.. المرأة في كل حالاتهاتميّزت أفلام سعاد حسني بقدرتها على تصوير أحلام وهموم المرأة المصرية بكل تنوعاتها. ففي خلّي بالك من زوزو، كانت الطالبة المتمردة على التقاليد، وفي شفيقة ومتولي، عكست مأساة الفتاة البسيطة التي تستغلها الظروف، أما في الكرنك، فقدمت واحدًا من أقوى أدوارها السياسية، حيث سلطت الضوء على القمع والانتهاكات التي تعرض لها جيلها.
لم يكن نجاحها مجرد صدفة، بل كان نتاج موهبة استثنائية، حيث جمعت بين الأداء التمثيلي المتقن، والصوت الغنائي العذب، والحضور الطاغي الذي جعلها أقرب إلى وجدان الجماهير.
رحيل غامض.. وأسئلة بلا إجاباتفي 21 يونيو 2001، رحلت سعاد حسني في ظروف غامضة بلندن، تاركة وراءها لغزًا لم يُحسم حتى اليوم. قيل إنها انتحرت، بينما أكد آخرون أنها كانت ضحية مؤامرة. ورغم تعدد الروايات، يبقى المؤكد أن سعاد حسني لم ترحل عن قلوب محبيها، بل لا تزال روحها تحلق في سماء الفن المصري والعربي.
إرث خالد.. وسحر لا يبهتحتى اليوم، تظل أفلام سعاد حسني مرجعًا للأجيال الجديدة، تُدرَّس في معاهد السينما، وتُعرض في المناسبات الفنية، لتذكّر الجميع بأن السندريلا لم تكن مجرد ممثلة، بل حالة فنية استثنائية، ونجمة لا تُنسى.