اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المؤسسات الدولية بإدارة ظهرها لنساء فلسطين ولبنان في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وتتعامى عن رؤية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.

وقال في كلمة ألقاها بمناسبة "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة" في العاصمة التركية أنقرة اليوم الاثنين، إن "إسرائيل قتلت في غزة نحو 50 ألف فلسطيني، منهم نحو 70% من النساء والأطفال.

. وجرائم إسرائيل تمتد بنفس الصيغة إلى لبنان".

وأشار إلى أن نتنياهو وحكومته المجرمة يقتلون كل يوم الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وهذه المجازر تجري أمام نظرات العالم غير المكترثة.   وأضاف: "أمام هذه البربرية والهمجية الإسرائيلية، فإن نساء فلسطين ولبنان الشريفات الصابرات، كن ولازلن يشكلن أمثلة يحتذى بها للعالم في العالم".     ورأى أن "المؤسسات الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مرة أخرى أدارت ظهرها لنساء فلسطين في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وتعامت عن رؤية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو 14 شهرا".

وتابع: "أقول لنساء فلسطين ولبنان، إن "كل تركيا وكل نساء تركيا تنبض قلوبهن معكن. من كانوا يتشدقون ويستأسدون بالحديث عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والديمقراطية، يستعمون، ويتظاهرون بالعمى، عما تتعرض له نساء فلسطين ولبنان من جرائم وإبادة من طرف إسرائيل".

وخلص بالقول: "رغم ضغوط اللوبي الصهيوني، فإننا سنواصل الصدح بقول الحقيقة في كل محفل". (روسيا اليوم)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فلسطین ولبنان

إقرأ أيضاً:

نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار

 

في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.

وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.

نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.

وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.

حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.

وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.

نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب

مقالات مشابهة

  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • أشاد بدور المرأة اليمنية في الصمود والثبات والتنمية:وزير الشباب يلتقي رئيسة اتحاد نساء اليمن
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • العرض العالمي الأول لفيلم "أعجوبة الحياة" بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة بلبنان
  • العرض العالمي الأول لفيلم أعجوبة الحياة بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة بلبنان
  • مصر ولبنان يطالبان بتطبيق القرار 1701 دون انتقائية
  • وزير الشباب يشيد بدور المرأة اليمنية في الصمود والثبات والتنمية
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • إلهام أحمد: نسعى للسلام مع جميع دول الجوار بما فيها إسرائيل
  • بري نعى البابا فرنسيس: رحل وقلبه مع فلسطين ولبنان