نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال التى عقدت تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزارات التضامن الاجتماعي،البيئة، والشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتنظمها شركة سى سي إس آر إيجيبت تحت شعار "الإبداع محرك الاستدامة"، وذلك بحضور الدكتور حسن مصطفى ـ رئيس القمة ومؤسس شركة سي إس آر إيجيبت، ودكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى للاتصال الاستراتيجى والاعلام، وحضور واسع لخبراء التنمية المستدامة ورواد الأعمال، والمستثمرين، والعاملين في مجالات الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.
وشهد المؤتمر إطلاق منصة استدامة التى تستهدف الأجيال الناشئة لنشر مفاهيم الاستدامة، وذلك عن طريق الشخصيات الكرتونية مستدام ومستدامة.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاقتصاد الإبداعي واحد من أهم الموضوعات التي أصبحت مسار الاهتمام خلال العقود الاخيرة، ودوره مهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة ، حيث يشير الاقتصاد الإبداعي إلى القطاعات الاقتصادية التى تاخذ بفكر الإبداع و الابتكار لتحقيق القيمة الاقتصادية، متضمنة مجالات عدة من الفنون والموسيقى ، الإعلام، والبرمجيات، وغير ذلك، ويعتمد الاقتصاد الإبداعي على تحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، بما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت صاروفيم أن الاقتصاد الإبداعي والتنمية المستدامة هما مفهومان مترابطان يعكسان التوجهات الحديثة في مجال التنمية الاقتصادية، حيث يعد الاستثمار في الإبداع والتكنولوجيا من أهم استراتيجيات المستقبل، ويعد الاقتصاد الإبداعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) والتي تهدف إلى تحسين رفاهية البشر وحماية كوكب الأرض بحلول عام 2030.
وأوضحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن السنوات الأخيرة، شهدت تقديم الدولة المصرية دعما واسعا لتهيئة البيئة الإبداعية للمبتكرين ومواكبة التطورِ العالمي في هذا المجال، وفى إطار الدور المنوط بها تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على مد مظلة الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية وتحقق عبر برامجها العديد من التدخلات التنموية الشاملة يمكن أن تسهم بدور فعال في الاقتصاد الإبداعي عبر العديد من الآليات مثل دعم المبادرات والبرامج الاجتماعية المبدعة التى تعتمد على نماذج الابداع والابتكار لحل مشكلات المجتمع ومن ذلك دعم المبادرات الإبداعية التى تعمل على تحسين حياة وتمكين دوي الإعاقة.
كما يتم تدعيم الجانب الابتكارى للحرف اليدوية التراثية قوة مصر الناعمة والتى تعد جزءا من الاقتصاد الإبداعي من خلال معرض "ديارنا" وبرامج الأسر المنتجة وفتح أسواق داخلية وخارجية لتعزيز فرص التسويق وتدوير رأس المال وتدعيم قدرة المنتج المصري على المنافسة، وتشجيع القطاع الأهلي على المبادرات الابتكارية والإبداع الجماعي الذي يمكن أن يمثل أحد الأدوار فى ذلك، إضافة إلى توفير برامج التدريب وتطوير المهارات وتحقيق تمكين المرأة فى الاقتصاد الإبداعي.
والذى يأخذ زاوية اهتمام واسعة لها انعكاساتها الاجتماعية المهمة، وأشارت صاروفيم إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والإبداع، فتعمل على دعمه فى قطاع الطفولة من خلال دعم المشاريع الاجتماعية، ودعم الحرف التراثية، وتوفير فرص التدريب ودعم مجالات التكنولوجيا ببرامج الوزارة واستخدام متطور ومرن للإمكانات المتاحة وتحفيز الفئات المهمشة على استغلال قدراتها ودمج هذه الجهود للمساهمة فى بناء مجتمع مستدام وشامل يكون فيه الإبداع ركيزة من ركائز التنمية.
ومن جانبه، كد الدكتور حسن مصطفى ـ رئيس القمة ومؤسس شركة سي إس آر إيجيبت ـ أن القمة في دورتها الحالية تسعى لتوطين مفاهيم الاقتصاد الإبداعي للمساهة في الحفاظ على مرونة وتوازن الاقتصاد الوطني، ما يتيح مواجهة التحديات العالمية وتأمين بيئة استثمارية مشجعة على جذب الاستثمارات، وان الاقتصاد الإبداعي هو الاقتصاد الذي يقوم على توليد وتسويق الإبداع باعتباره تفاعلا بين الإبداع البشري واستخدام التكنولوجيا والاستثمار فى المعرفة.
وأشار مصطفى إلى أن القمة تسلط الضوء على العديد من المحاور منها اقتصاد المنصات والتحول الرقمي وثقافة العمل عن بعد، و وكيفية بناء نماذج أعمال قادرة على التوسع والنمو وجذب رؤوس الأموال،تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلول البرمجة ودورهــا فــي تحقيق نمو الشركات والمشروعات الريادية وغيرها.
وأوضح مصطفى أن القمة تسعى للتأكيد على استغلال رأس المال البشري بشكل أمثل وتحويله إلى قوة انتاجية فاعلة واستغلال التحديات كفرص للاستثمار، والمؤشرات تشير إلى أن 95%من فرص العمل القادمة ستعتمد على قدرة العنصر البشرى على استخدام التكنولوجيا بشكل فعال بما يؤكد أهمية الأخذ بمحركات الإبداع والابتكار تماشيا مع المتغيرات العالمية، مضيفا أن القمة تعد منصة هامة لعرض الابتكارات واستكشاف الفرص الجديدة في مجال الاقتصاد الإبداعي، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام ودعم التنمية في مصر واهمية دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
هذا وناقشت القمة فى الجلسة الأولى الأطراف المعنية بالاقتصاد الإبداعي والمعرفي، ودمج هذه الأطراف المعنية وتوحيد الجهود لاستدامة النمو ،خلق الفرص وتعزيز الشراكات الفعالة مع استعراض تجارب عالمية وقصص نجاح للشراكات الناجحة.
واستعرضت الجلسة الثانية آليات الحصول على التمويل ومدى اتاحتها من خلال الاستراتيجيات والآليات التي يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة وأصحاب الأعمال، اسـتخدامها للحصـول علـى التمويل، الأدوات المالية المختلفة، والدعم المقدم مـن البنـوك، ورأس المـال الاستثماري، والمبادرات الحكوميـة ،ودور المؤسسـات الماليـة فـي تقديـم الحلـول، بالإضافـة إلـى عـرض دراسـات حالـة توضـح تجـارب ناجحة في الحصول على التمويل في مصر،
واستعرضت الجلسة الثالثة دور اقتصاد المنصات واصحاب الاعمال الحرة فى دفع النمو الاقتصادى المستدام حيث تناولت المحركات الرئيسية لنمو اقتصاد المنصات والعمل الحر في مصر و التحولات الحالية في سوق العمل وتقديم نماذج ناجحة لأطر تنظيمية تسهم في تعزيز نمو واستدامة اقتصاد الأعمال الحرة كذلك الفرص والتحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن قمة مصر لحلول الأعمال الحرف التراثية نائبة وزیرة التضامن التضامن الاجتماعی التنمیة المستدامة الاقتصاد الإبداعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات دورة "تنمية المهارات الدعوية" لعدد من خريجي جامعة الأزهر
انطلقت اليوم فعاليات دورة: "تنمية المهارات الدعوية" التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة، بمجمع البحوث الإسلامية، والتي تستمر مدة أسبوعين.
جامعة الأزهر تستعدُّ لإطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة جامعة الأزهر تحافظ على تقدمها في تصنيف (التايمز) للتخصصات الأكاديمية لعام 2025جاء ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وضمن سعي الأزهر المستمر لتأهيل الكوادر الدعوية الشابة.
تستهدف الدورة تدريب مجموعة من خريجي كلية اللغة العربية بالقاهرة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة، وكلية التربية بنات بالقاهرة، وذلك في إطار دعم الأزهر الشريف للكوادر الدعوية الشابة وتعزيز مهاراتها العملية في مجالات الدعوة.
شهد الحفل حضور نخبة من قيادات الأزهر الشريف، وهم: الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، الدكتور فريدة بودي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة، الدكتور منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات بالقاهرة.
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الدورة تأتي تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر التي تركز على تطوير مهارات الأئمة والدعاة بما يتماشى مع متطلبات العصر. وأكد أن الأزهر الشريف يواصل تعزيز أدوات الدعوة لتواكب التحديات الراهنة، مشيدًا بجهود أكاديمية الأزهر العالمية في تأهيل الكوادر الدعوية الشابة وتوفير بيئة تعليمية رائدة تسهم في صقل مهارات الدعاة بما يتواكب مع التطورات الحديثة في مجالات الدعوة والتربية.
فيما رحب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، بالحضور الكريم، وأوضح أن الدورة تأتي تجسيدًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل خريجي جامعة الأزهر، في إطار حرصه على إعداد كوادر دعوية شابة قادرة على تقديم خطاب ديني معتدل وفاعل.
وأضاف أن الأكاديمية تعمل دائمًا على توفير بيئة تدريبية متميزة تسهم في تقديم نموذج داعية متمكن قادر على التأثير الإيجابي في المجتمع ونشر قيم التسامح والاعتدال.
تطوير قدرات الخريجين
وفي كلمته، أكد الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، على أهمية هذه الدورة في صقل مهارات خريجي الكلية وتعزيز مواهبهم الدعوية، موضحًا أن الدورة تمثل فرصة قيّمة لتطوير قدرات الخريجين في صياغة الخطاب الدعوي بطرق مبتكرة وفعالة، مما يساهم في تحسين قدرتهم على توصيل رسالتهم الدينية باستخدام أدوات لغوية حديثة تتناسب مع متطلبات العصر.
بدورها أكدت الدكتور فريدة بودي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة، أن الكلية تسعى من خلال هذه الدورة إلى تمكين خريجاتها من أداء دورهن الدعوي بكفاءة عالية، مضيفة أن الدورة توفر لهن الأدوات اللازمة لتقديم خطاب ديني معاصر يتسم بالاعتدال والتسامح، مما يتماشى مع رسالة الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية.
أهمية الدور الذي تلعبه المرأةكما أشارت الدكتور منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات بالقاهرة، إلى أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في العمل الدعوي، مشددة على أن الدورة تمثل خطوة هامة في تأهيل خريجات كلية التربية بنات للقيام بهذا الدور بكفاءة واحترافية، لافتة إلى أن الدورة تسهم في تعزيز مهارات المشاركات في مجالات التواصل والخطابة، مما يساهم في تحسين أدائهن الدعوي بشكل عام.
وتتضمن الدورة مجموعة من ورش العمل والمحاضرات المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز المهارات التواصلية والخطابية للمشاركين، بالإضافة إلى استراتيجيات حديثة في العمل الدعوي، مما يسهم في إعداد كوادر دعوية متميزة قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.
في ختام الحفل، أعرب المتدربون والمتدربات عن عميق شكرهم وتقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر على توجيهاته السديدة، مؤكدين أن هذه الدورة تمثل فرصة ثمينة لتعزيز مهاراتهم الدعوية. وأضافوا أن مشاركتهم في الدورة ستمكنهم من تطوير أدائهم وتحسين قدراتهم في مجالات الدعوة والتواصل، مما يعزز قدرتهم على أداء دورهم الدعوي بكفاءة وفاعلية أكبر.