هشم سقفها..سقوط لوحة إعلانية على سيارة ملاكي بحي الجمرك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تعاملت الأجهزة التنفيذية بحي الجمرك مع حادث سقوط إعلان بطريق الكورنيش، اليوم، الأثنين، عند تقاطع شارع البستان بجوار قنصلية السويد، في الإسكندرية والذي تسبب في إتلاف إحدى السيارات الملاكي.
وجاء ذلك وفقًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، وبناءً على تعليمات السيد عمرو عبد المنعم، رئيس حي الجمرك للاستجابة الفورية في مثل هذه الحوادث
وقام فريق بالتدخل السريع، فور تلقي البلاغ، بالتعاون مع إدارة أشغال الطريق والإعلانات، إلى موقع الحادث وتم التعامل مع الوضع ورفع الإعلان المتضرر، مع التحفظ عليه بديوان عام الحي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وجاءت هذه الجهود بالتنسيق مع السيد العميد مأمور قسم شرطة المنشية لضمان سير العملية بسلاسة ودون تعطيل لحركة المرور، ويؤكد حي الجمرك على التزامه الدائم بالتعامل السريع في مثل هذه الحوادث، حفاظًا على سلامة المواطنين والممتلكات.
FB_IMG_1732530295657 FB_IMG_1732530299643
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات أحمد خالد حسن إشغال الطريق الإجراءات اللازمة الأجهزة التنفيذية الإجراءات السيارات السيارات الملاكي الفريق أحمد خالد حسن بالتنسيق تعليمات تدخل سريع بالتعاون حادث سقوط حركة المرور سلامة المواطنين طريق الكورنيش عبد المنعم في الإسكندرية محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مدرسة أثينا.. عندما جمع رفائيل الفلاسفة في لوحة واحدة
في قاعة ضخمة داخل الفاتيكان، تقف واحدة من أعظم اللوحات الجدارية في تاريخ الفن الغربي: “مدرسة أثينا” للفنان الإيطالي رافائيل (رفائيلو سانزيو).
هذه اللوحة، التي رسمها بين عامي 1509 و1511، ليست مجرد عمل فني… بل مشهد فلسفي شامل، جمع فيه رفائيل رموز الفكر الإنساني من مختلف العصور في “ندوة خيالية” لا تحدث إلا على الجدران.
لوحة من العقل والفنتقع اللوحة في “غرفة التوقيعات” داخل الفاتيكان، حيث كانت تعقد الاجتماعات الرسمية للبابا.
اختار رفائيل أن يُجسّد روح العقل في هذه القاعة من خلال لوحة تمثل “المدرسة الفلسفية العظمى” في أثينا، حيث تقف العقول اللامعة من الفلسفة اليونانية في مشهد درامي مذهل.
في قلب اللوحة، يظهر اثنان من أعظم فلاسفة التاريخ: أفلاطون وأرسطو، يسيران جنبًا إلى جنب وسط القاعة، يتناقشان بحيوية، في رمز يجمع بين “المثالية” و”الواقعية”.
المعنى في التفاصيل• أفلاطون يشير إلى السماء، في إشارة إلى نظريته عن “عالم المُثل”.
• أرسطو يمد يده أفقيًا، في إشارة إلى تركيزه على “الواقع المادي والعقلاني”.
• على الجانبين، تنتشر شخصيات أخرى مثل:
• سقراط يناقش الشباب بحماس.
• ديوجين مستلقٍ وحده على الدرج، في تحدٍّ للترف والمنطق السائد.
• فيثاغورس يدوّن معادلاته الهندسية.
• أبيقور يضع إكليل أوراق الغار، في رمز للذة والمعرفة.
ورغم أن بعض الشخصيات يصعب تحديد هويتها بدقة، إلا أن المؤرخين يجمعون على أن اللوحة تجمع أكثر من 20 مفكرًا وفيلسوفًا وفنانًا، بما فيهم سلفرفيوس، زينون، وحتى رفائيل نفسه، الذي رسم وجهه بين الحضور في تواضع غريب على فنان عصره.
رمزية اللوحة“مدرسة أثينا” ليست مجرد لوحة جدارية ضخمة؛ بل بيان فلسفي مصور .
هي دعوة للحوار بين العقول، وتأكيد على أن الحقيقة لا تُولد إلا من النقاش والاختلاف. رسمها رفائيل في وقتٍ كانت فيه أوروبا تخرج من ظلام العصور الوسطى نحو نور العلم، كأنما يقول: “النهضة تبدأ من هنا… من العقل”.
الجمال المعمارياختار رفائيل خلفية معمارية كلاسيكية ذات قبب ضخمة وأعمدة متناسقة، استوحاها من أعمال المهندس العظيم برونليسكي.
المكان نفسه يبدو كهيكل مقدس للعقل، كأن رفائيل أراد أن يقدس الفلسفة كما تقدس الكنيسة الدين.