خبير: زيارة مسؤول البنتاجون للشرق الأوسط لا تشكل أي ضغوط لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستمر في التصعيد رغم زيارات مسؤول البنتاجون في الشرق الأوسط والمبعوث الأمريكي وجوزيب بوريل بالأمس في بيروت، موضحا أن هذه الزيارات لا تشكل أي ضغوط حقيقية لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الذي مازال الأساس القانوني والدولي لإنهاء النزاع بلبنان.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قرار 1701 لا يزال هناك ثغرات كبيرة تحكم عملية التفاوض حوله برغم ما يُشاع من أجواء إيجابية سواء من قبل العدو الإسرائيلي أو الطرف اللبناني أو الأمريكي، مشيرا إلى أنّ هناك مسائل جوهرية خلافية لازالت موجودة حول تطبيق قرار 1701.
وتابع: «هناك مزيد من التصعيد في الجنوب اللبناني، كما أن الخطاب الإيراني الذي يقف وراء قرار حزب الله مازال مرتفع».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود صيام، الخبير الاستراتيجي، إنّ مصر تقوم مجددًا بدور محوري في إنقاذ الاتفاق و التفاهمات من خلال وضع آلية اقترحتها على حركة حماس، مشيرًا إلى أنه وفقًا للمعلومات التي تم تسريبها عبر الإعلام، فإن التسليم سيتم بالطريقة المصرية، حيث ستتولى مصر استلام الرهائن و المحتجزين الإسرائيليين من حماس، ثم تنقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بطرق معينة.
وأضاف “صيام”، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم السبت المقبل سيكون آخر يوم في المرحلة الأولى التي استمرت لمدة 42 يومًا.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بناءً على تصرفاته، لا يبدو أنه يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية، رغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض، لكن لا يزال غير واضح مدى صلاحيات هذا الوفد حتى الآن.
وأشار إلى أنهم توصلوا إلى تفاهمات تقضي بأن يتم التسليم دون مراسم احتفالية، موضحًا أن مصر نجحت في التوصل لتفاهمات ساعدت على استمرار الهدنة ومنع انهيارها، حيث لن تنظم حركة حماس استعراضات عسكرية كما حدث في عمليات التسليم السابقة، وستقوم مصر بتسلم الأسرى ونقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بشكل هادئ دون أي تغطية إعلامية أو بتغطية إعلامية بسيطة.
وأكد "صيام" أن هذا التوجه جاء بناءً على طلب من الجانب الإسرائيلي، الذي اعترض على مشاهد سابقة وصفها بأنها جَرَحت مشاعره الوطنية وأثرت سلبًا على الجمهور الإسرائيلي، وأدى هذا الاعتراض إلى تعطيل الاتفاق، مما حال دون خروج 620 أسيرًا فلسطينيًا كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ليتم تأجيل ذلك مقابل تسليم أربعة جثامين إسرائيليين، وكأنها عقوبة لحركات المقاومة في غزة.