وزير الخارجية والهجرة يناقش مع نظيره اللبناني المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، وذلك على هامش فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الجانبين تناولا آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في لبنان، والمفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار.
وأشار وزير الخارجية إلى موقف مصر الداعم لتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكافة عناصره من كل الأطراف.
وزير الخارجية مع نظيره اللبنانيوأكد الوزير حرص مصر على استمرار تقديم جميع أشكال الدعم للبنان الشقيق في ظل الظرف الحرج الراهن، والذي كان آخره تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإغاثية في 13 نوفمبر، والتي تضمنت 21 طناً من المواد الغذائية ومستلزمات الإعاشة اللازمة للتخفيف عن كاهل النازحين.
وأعاد وزير الخارجية التأكيد على موقف مصر الداعي لانتخاب رئيس للبنان بتوافق وطني دون إملاءات خارجية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي.
وأكد الوزير أن القاهرة لا تدخر جهدًا في اتصالاتها سواء على المستوى الثنائي أو عبر اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان من أجل حلحلة أزمة الفراغ الرئاسي.
غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف قاعدة شراغا
وزير الخارجية اللبناني يطالب بسرعة تعزيز الأمن المستدام على الحدود مع إسرائيل
إصابة إسرائيلي جراء إطلاق 20 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى والغربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية لبنان الجيش اللبناني الخارجية المصرية وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر الحرب على لبنان أخبار الحرب على لبنان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.