أكد الاقتصادي السابق في البنك المركزي التركي وعضو هيئة التدريس بجامعة بلكينت، هاكان قره، في مقابلة حديثة أن السياسة النقدية بمفردها لا تكفي للحد من التضخم المرتفع في تركيا، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة عوامل أخرى تؤثر على الاقتصاد التركي. وأضاف قره أن تركيا تواجه تحديات أكبر مقارنة بالدول الغربية، حيث أن القدرة على إدارة التوقعات الاقتصادية قد تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

وفيما يتعلق بالتحسن البسيط في التضخم، أشار قره إلى أنه على الرغم من التحسن الطفيف إلا أن البلاد لا تزال بعيدة عن تحقيق الاستقرار الكامل، مؤكدًا أن الاقتصاد التركي يشهد تراجعًا في القطاع الصناعي مقابل قطاع الخدمات، بسبب عدة عوامل مثل ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الطلب الخارجي وارتفاع قيمة الليرة.

وأوضح قره أنه في هذه الفترة، يجب أن تكون السياسة النقدية أكثر بساطة، حيث ينبغي أن تظل أسعار الفائدة أعلى من معدل التضخم بمقدار 4-5 نقاط في المرحلة الأولى. واعتبر أن تغيرات كبيرة في السياسة النقدية منذ عام 2018 وفشل الحكومة في تحقيق أهداف التضخم خلال العقد الماضي ساهمت في ضعف التوقعات الاقتصادية.

وأضاف أنه لا يمكن الاعتماد على استطلاعات الأفراد أو الأسر للتنبؤ بالتضخم، لأن هذه الاستطلاعات غالبًا ما تعكس ردود فعل سريعة على التغيرات اليومية في أسعار بعض المواد، مما يؤدي إلى توقعات غير دقيقة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التضخم في تركيا

إقرأ أيضاً:

برلماني: توجيهات القيادة السياسية بتحسين مناخ الاستثمار تُبلور خارطة مصر الاقتصادية للمستقبل

أكد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، على أهمية الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي ووزير الاستثمار حسن الخطيب، موضحا أنه جاء في وقته تماما لمجابهة تحديات ضخمة تواجه الاقتصاد المصري والرغبة في الانطلاق به للأمام.

ونوه “أبو عايشة”، في تصريح صحفي له اليوم، بتناول الرئيس السيسي خلال الاجتماع، تطوير منظومة التجارة الخارجية بتسهيل الإجراءات وخفض التكاليف ووقت الافراج الجمركي، وتوطين الصناعة وحماية الصناعة المحلية باستخدام أدوات التجارة ومعايير منظمة التجارة العالمية، وتعظيم العائد من منظومة ومكاتب التمثيل التجاري. واستعراض تطوير ملف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل وتحصيل الرسوم مع المستثمر.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس السيسى، بأهمية العمل على مواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، وبشكل خاص السعي للحد من الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقاً للأولويات الوطنية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات، توجيهات في وقتها تماما مع زيادة التحديات والاضطرابات في المنطقة، وتبلور خارطة مصر الاقتصادية للمستقبل.

واختتم النائب عبده ابو عايشه، أن الاقتصاد المصري يشهد تحديات هائلة لكنه اقتصاد قوي للغاية، قادر على مجابهة الصدمات وتجاوزها والانطلاق للأمام بعد الاصلاحات المالية والنقدية التي شهدها.

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يوافق على قانون تسجيل السفن لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحفيز الاقتصاد البحري
  • السيسي يطلع على مؤشرات السياسة النقدية وسعر الصرف ومواجهة التضخم وزيادة احتياطي العملات الأجنبية
  • المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
  • نجادة الاقتصاد تنجي من غرق السياسة
  • برلماني: توجيهات القيادة السياسية بتحسين مناخ الاستثمار تُبلور خارطة مصر الاقتصادية للمستقبل
  • التخطيط: التعداد يحدد الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لكل فرد عراقي
  • حزب «المصريين»: تثبيت سعر الفائدة يستهدف خفض التضخم وجذب الاستثمارات
  • حزب المصريين: تثبيت سعر الفائدة يستهدف خفض التضخم وجذب الاستثمارات
  • مصرفيون: قرار «المركزي» بتثبيت الفائدة يجهض أوهام وشائعات التعويم