اشتعال النار في محرك طائرة روسية بمطار أنطاليا التركي.. ماذا طالب الركاب؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أجلي أكثر من 90 شخصًا من طائرة ركاب روسية مساء أمس الأحد بعد اشتعال النار في أحد محركاتها عند هبوطها في مطار أنطاليا الدولي بجنوب تركيا، وفقًا لما أعلنته وزارة النقل التركية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن حريقًا اندلع في المحرك الأيسر لطائرة سوخوي سوبرجت-100 التابعة لشركة "أزيموث إيرلاينز" أثناء هبوطها في مطار أنطاليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا.
A Sukhoi Superjet 100-95LR aircraft (RA-89085) from Sochi, Russia caught fire while landing at Antalya airport of Turkey.
The fire in the engine was noticed after stopping on the runway.
The aircraft belonged to the company "Azimut".
Though fire was extinguished by emergency… pic.twitter.com/YoEadsj14H — FL360aero (@fl360aero) November 24, 2024
وأضافت الوزارة أن الحريق أُخمد بسرعة وتم إجلاء جميع الركاب الـ89 وأفراد الطاقم الـ6 الذين كانوا في الطائرة بأمان دون تسجيل أي خسائر بشرية إثر الحادث.
وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي وحدات الطوارئ وهي تحاول إخماد الحريق وسط تصاعد ألسنة اللهب والدخان من محرك الطائرة.
هبوط خشن
ذكرت شركة "أزيموث إيرلاينز" أن الطائرة قامت بهبوط خشن بسبب قوة الرياح. وأفادت وكالة النقل الجوي الروسية "روسافياتسيا" بأنها تحقق في الواقعة. كانت الطائرة قادمة من منتجع سوتشي الروسي الشهير على البحر الأسود.
أشارت وزارة النقل التركية إلى تعليق كل عمليات الهبوط في مطار أنطاليا حتى الساعة الأولى من فجر الاثنين، بينما تم تحويل الطائرات المغادرة إلى المدرج العسكري للمطار.
مطالبات بالتعويض
وأفادت صحيفة "إزفستيا" الروسية بأن الراكبة ليفجينيا لافرينينكو قالت إن عملية الهبوط كانت حادة، وانقطعت الكهرباء، وكان هناك الكثير من الدخان ورائحة البلاستك المحترق مما تسبب في حالة من الذعر.
Fire Panic on Russian Plane at Antalya Airport! ????✈️
A Sukhoi Superjet 100 type passenger plane belonging to the Russian airline Azimuth encountered a serious accident during its landing at Antalya Airport. It was reported that the plane leaked fuel as a result of its left engine… pic.twitter.com/s86v16jHpC — AirportIST (@AirportIST) November 24, 2024
وأضافت راكبة أخرى تدعى ناتاليا أن الوقود بدأ يتسرب نتيجة للهبوط الحاد، ثم اشتعلت النيران في المحرك، وحاول الطاقم تهدئة الركاب الذين ساعدوا بعضهم بعضًا وخرجوا من الطائرة المحترقة بأمان.
في وقت لاحق، رفع ركاب الطائرة دعوى قضائية جماعية ضد شركة "أزيموث" للطيران، مؤكدين في الوثيقة أنهم استنشقوا أول أكسيد الكربون وطالبوا "الدعم المناسب" من شركة الطيران.
وفقًا لموقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية، فإن الطائرة التي تحطمت عمرها 7 سنوات. ويذكر أن روسيا تعاني من نقص في الطائرات بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم طائرة أنطاليا تركيا روسيا تركيا روسيا طائرة أنطاليا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
عواصم - الوكالات
وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهامات إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46 عامًا، عقب محاولته فتح أبواب طائرة أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى سيدني، في حادثة وصفتها السلطات بأنها "خطيرة وكان من الممكن أن تنتهي بكارثة".
وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر مساء الأحد، أن المتهم حاول فتح باب مخرج الطوارئ الخلفي للطائرة خلال الرحلة، ما استدعى تدخل طاقم الطائرة لإعادته إلى مقعده. وأضاف البيان أنه بعد فترة وجيزة، حاول الرجل فتح مخرج طوارئ آخر، مما دفع الطاقم وعدد من الركاب إلى تقييده.
وأكدت الشرطة أن الرجل اعتدى كذلك على أحد موظفي شركة الطيران خلال الحادثة. ونتيجة لذلك، وُجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر، وتهمة واحدة بالاعتداء، وهي تهم تصل عقوبة كل منها إلى السجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
وقالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الفيدرالية: "كان من الممكن أن تكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية. لن تتهاون الشرطة مع أي سلوك إجرامي على متن الرحلات الجوية، خاصة عندما يعرض الأرواح وسلامة الطائرة للخطر".
وخلال مثوله أمام المحكمة، أفاد محامي المتهم أن موكله كان تحت تأثير عقارين طبيين، أحدهما "السودوإيفيدرين" والآخر حبوب منومة، إضافة إلى تناوله الكحول قبل الصعود إلى الطائرة، مشيرًا إلى أن موكله "لا يتذكر ما حدث خلال الرحلة".
وأفادت وسائل إعلام أن الرحلة كانت تابعة لشركة "إير آسيا"، وهبطت بأمان في مطار سيدني.