مصرع عشرات المهاجرين بانقلاب قواربهم قبالة اليونان ومدغشقر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
لقي 30 مهاجرا مصرعهم على الأقل وأُنقذ عشرات آخرون في حادثتين منفصلتين لغرق قوارب تقلهم، وقعت الأولى قبالة جزيرة ساموس اليونانية والثانية قبالة سواحل مدغشقر.
فمن جهته، أعلن خفر سواحل اليونان مقتل 8 أشخاص، معظمهم قاصرون، وإنقاذ 36 آخرين في حادثة غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ساموس، في حين تتواصل عمليات الإنقاذ شمال هذه الجزيرة القريبة من الساحل التركي حيث تنطلق الكثير من القوارب التي تحمل مهاجرين راغبين في دخول الاتحاد الأوروبي.
بدورها، قالت هيئة الموانئ والملاحة البحرية والنهرية في مدغشقر إن 22 صوماليا قتلوا عندما انقلب قاربان للمهاجرين قبالة سواحل البلاد مطلع الأسبوع.
وأضافت الهيئة أن القاربين أبحرا من الصومال إلى مايوت الفرنسية في المحيط الهندي في 2 نوفمبر/تشرين الثاني في رحلة ستقطع مئات الكيلومترات.
وكانت هيئة الموانئ ذكرت السبت أن سلطات الميناء قالت إن الصيادين المحليين اكتشفوا أول قارب انجرف يوم الجمعة قرب جزيرة نوزي إيرانجا في مدغشقر. وأضافت أنهم أنقذوا 25 شخصا بينهم 10 رجال و15 امرأة لكن 7 من الركاب لقوا حتفهم.
وذكرت هيئة الموانئ والملاحة البحرية والنهرية في مدغشقر أن قاربا ثانيا يقل 38 شخصا وصل إلى ميناء كراتير في مدغشقر دون أن تذكر عدد القتلى في القارب الثاني لكنها أكدت إنقاذ 23 شخصا.
وأكد وزير الإعلام الصومالي داود عويس استنادا لمعلومات من مدغشقر أن إجمالي عدد القتلى في الحادثين بلغ 22.
ويحاول آلاف الأشخاص العبور إلى جزيرة مايوت التي تتمتع بمستوى معيشي أعلى وإمكانية الوصول إلى نظام الرعاية الاجتماعية الفرنسي. ومايوت جزء من فرنسا رسميا لكن جزر القمر تطالب بالسيادة عليها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العثور على سفينة قديمة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية
الثورة نت/..
عثر علماء الآثار من جامعة “أوديني” الإيطالية على سفينة قديمة تعود إلى القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، بالإضافة إلى مراسي من عصور مختلفة.
واكتشفت قبالة سواحل صقلية في مياه سانتا ماريا ديل فوكالو. وكانت بقايا السفينة مدفونة تحت ستة أمتار من الرمال والحجارة.
وتميزت هذه السفينة بأنها بُنيت بتقنية تسمى “على الهيكل”، وهي إحدى تقنيات بناء السفن المبكرة، حيث يتم تشكيل الهيكل أولا من الألواح الخشبية ليكون قائما بذاته. وتختلف تلك التكنولوجيا جذريا عن الطرق اللاحقة التي يتم فيها بناء الإطار أولا، ثم تثبيت الألواح الخشبية عليه.
كانت تقنية “على الهيكل” شائعة بصورة خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث سمحت بتبسيط وتسريع عملية بناء السفن باستخدام قطع خشبية صغيرة نسبيا وسهلة المنال. وعلى الرغم من التآكل الذي سببته الرخويات على مر القرون، فإن حالة الهيكل تسمح بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد ودراسة المواد المستخدمة في بنائه.
يُعتقد أن السفينة ربما كانت ملكا للإغريق القدماء أو القرطاجيين، مما يضيف إلى أهميتها التاريخية والأثرية.
المصدر: تاس