نيويورك - صفا طالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الاثنين، بضرورة وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وقال: "يجب ضمان مرور آمن للمهمة الإنسانية وتوفير الإمدادات للمرضى بمستشفى كمال عدوان". 

ويتعرض مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع بشكل متواصل لاستهداف إسرائيلي، أدى لإصابة عدد من الطواقم الطبية بجروح مختلفة، بما فيهم مدير المشفى حسام أبو صفية.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الصحة العالمية العدوان على غزة مستشفى كمال عدوان کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان بعد إصابته في قصف إسرائيلي

أفادت وسائل إعلام عربية بتدهور الحالة الصحية للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، بعد إصابته البالغة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة أمس، وقد تم نقل الدكتور أبو صفية إلى مستشفى ميداني لتلقي العلاج، حيث أظهرت التقارير الطبية الأولية أنه يعاني من إصابات .

 

تم تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، الذي يعتبر أحد المرافق الصحية الرئيسية في قطاع غزة، في وقت متأخر من مساء أمس، وأكدت مصادر طبية أن القصف أسفر عن تدمير جزئي للمبنى، ما أدى إلى إصابة عدد من الطاقم الطبي والمراجعين، كان من بين المصابين الدكتور حسام أبو صفية، الذي تلقى العلاج العاجل في المستشفى قبل أن يتم نقله إلى مكان آخر لتلقي العلاج اللازم.

 

وقالت مصادر طبية محلية إن حالة الدكتور أبو صفية حرجة، حيث تعرض لإصابات في الرأس والأطراف، الأمر الذي دفع الفريق الطبي إلى تكثيف الرعاية اللازمة له في محاولة لإنقاذ حياته.

 

لقي استهداف مستشفى كمال عدوان تنديدًا واسعًا من قبل المؤسسات الصحية المحلية والدولية، حيث اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الهجوم يعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية والعاملين في مجال الصحة أثناء النزاعات المسلحة، في السياق ذاته، عبرت عدة منظمات إنسانية عن قلقها من الأوضاع الصحية المتدهورة في غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف.

 

كما عبّرت عائلة الدكتور أبو صفية عن قلقها العميق إزاء حالته الصحية، وأكدت أن الوضع لا يزال غامضًا، وطلبت العائلة من كافة الأطراف تقديم الدعم اللازم لضمان استقرار الحالة الصحية للدكتور أبو صفية، الذي يعتبر من الشخصيات الطبية البارزة في القطاع.

 

يأتي هذا الهجوم في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمات إنسانية وصحية خانقة، في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، وقد دمر القصف العديد من المنشآت الطبية في المنطقة، مما جعل تقديم الرعاية الطبية الأساسية أمرًا في غاية الصعوبة، ويشكو القطاع الصحي في غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والمعدات اللازمة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة نتيجة الإصابات الناتجة عن القصف المستمر.

 

الجدير بالذكر أن مستشفى كمال عدوان يعد أحد المستشفيات الأساسية في قطاع غزة، ويقدم خدماته العلاجية لآلاف المرضى يوميًا، وتستمر الجهود لإعادة ترميم المستشفى المتضرر، لكن الأوضاع الأمنية والصحية المتدهورة تجعل من هذا الأمر تحديًا كبيرًا. 

 

تواصل المنظمات الصحية والدولية مطالبتها بحماية الطواقم الطبية والمنشآت الصحية في مناطق النزاع، وتشدد على ضرورة احترام قوانين الحرب الدولية التي تضمن سلامة العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية.

مقالات مشابهة

  • ‏مدير منظمة الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورا على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان
  • تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان بعد إصابته في قصف إسرائيلي
  • إصابة مدير مستشفى كمال عدوان
  • العدوان على غزة.. إصابة مدير مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي
  • «الصحة العالمية»: حياة 80 مريضا بمستشفى كمال عدوان شمال غزة معرضة للخطر
  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
  • الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان
  • الصحة العالمية: قلقون بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان