حزب الشعب الجمهوري يكشف تفاصيل بيع بيانات المواطنين في تركيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تركيا الآن
نشر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور كارابات، فيديو يكشف عن بيع معلومات هوية المواطنين في تركيا بأسعار تبدأ من 200 ليرة.
الفيديو، الذي تم مشاركته عبر حسابه على منصة “إكس”، يوضح كيفية شراء بيانات مثل الأسماء، الألقاب، أرقام الهواتف، وأرقام الهوية الوطنية من خلال حزم متعددة بأسعار تتراوح بين 200 و1200 ليرة.
ويظهر الفيديو أنه بعد دفع المبلغ، بإمكان المشتري إدخال أي من هذه التفاصيل للحصول على البيانات الشخصية للضحية المستهدفة.
وقد أثار هذا الكشف ضجة كبيرة، حيث دعا كارابات وزارة الداخلية التركية لتقديم توضيح رسمي حول صحة هذه الادعاءات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعزل رؤساء بلديات مؤيدين للأكراد وتعين بدلاء
قالت وزارة الداخلية التركية إن السلطات أقالت اثنين من رؤساء البلديات المنتخبين المؤيدين للأكراد في مدينتين بشرق البلاد، الجمعة، لإدانتهما بجرائم تتعلق بالإرهاب، وعينت مسؤولين حكوميين مؤقتاً في مكانهما.
وأضافت الوزارة في بيان، أن المحافظ المحلي حل محل رئيس البلدية جودت كوناك، في تونغلي، بينما جرى تعيين مسؤول محلي بدلاً من مصطفى ساريغول رئيس بلدية أوفاغيك، مضيفة أن هذه "إجراءات مؤقتة".
نشوب توتر بين الأهالي والشرطة بعد أن أقالت الحكومة التركية رئيسي بلديتين كورديين من محافظة تونجلي (المعروفة لدى الكورد باسم ديرسم) - جودت كوناك، رئيس بلدية مدينة تونجلي، ومصطفى ساريغول، رئيس بلدية منطقة أوفاجيك (بولور) - من منصبيهما واستبدالهما بأمناء معينين من قبل الدولة… pic.twitter.com/xZ8J0csw4a
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) November 22, 2024وكوناك عضو في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، والذي يسيطر على 57 مقعداً في البرلمان، وساريغول عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وجرى عزل العشرات من رؤساء البلديات المؤيدين للأكراد من مناصبهم بتهم مماثلة في الماضي.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، إن السلطات اعتبرت حضور ساريغول لجنازة جريمة، ووصف خطوة تعيين وصي بدلاً منه بأنها "سرقة للإرادة الوطنية"، مضيفاً أن حزبه سيقف ضد "الظلم".
وأضاف أوزيل على منصة إكس "إقالة رئيس بلدية انتخب بأصوات الشعب لدورتين بسبب جنازة حضرها قبل 12 عاماً ليس له تفسير إلا أن يكون محاولات أخيرة للنجاة من حكومة في طريقها إلى المغادرة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استبدلت تركيا 3 رؤساء بلديات مؤيدين للأكراد في مدن جنوب شرق البلاد لأسباب مماثلة تتعلق بالإرهاب، مما أثار ردود فعل عنيفة من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وآخرين.
وألقي القبض الشهر الماضي على رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور والمصنف جماعة إرهابية في تركيا، ويعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أيضاً منظمة إرهابية.