عضو بغرفة السياحة يطالب بالإعلان عن التأشيرات المخصصة لكل مستوى في الحج
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إبراهيم عليوة عضو غرفة الشركات السياحية، إن طرح برامج حج مميزة يحصل عليها المواطن بالدولار الأمريكي في الموسم الماضي، لم يكن فكرة جيدة، حيث لم تشهد تلك البرامج إقبالا من المواطنين لارتفاع سعرها إلى نحو 5 آلاف دولار "بدون برنامج"، وهو سعر مبالغ فيه إلى حد كبير، وعلى الرغم من أن هذا النوع من البرامج لا يخضع للقرعة الإلكترونية أو شرط تكرار الحج، ولا أية اشتراطات أو قرارات، إلا أنه لم يتم بيع أكثر من 3 آلاف تأشيرة من بين 28 ألف تأشيرة خصصتها وزارة السياحة والآثار للحج المميز.
وأضاف عليوة، في تصريحات للبوابة نيوز، إن إجمالي المخصص للحج السياحي في مصر 36 ألف تأشيرة، فيما سيتم إضافة باقة الحج المميز والتي يفترض ألا يزيد سعرها عن 3 آلاف دولار ليضاف إليها سعر البرنامج الاقتصادي وفق الضوابط، بما يجعلها ميسرة لقطاع أكبر من الشعب المصري، مشيرا إلى أن التأشيرات المباشرة ليست تقليد جديد، بل كانت موجودة ولكن بدون نظام وآلية للعمل، ما خلق منها بابا للمخالفة والتلاعب، حتى تم إقرارها كخدمة مميزة منظمة وتخضع لضوابط الخدمة السياحية، ولها آليات تحفظ حق الحاج والدولة.
وأوضح أن المسؤولية بين الشركة المتضامنة وشركة رأس التضامن أصبحت مشتركة، فلا يمكن التلاعب من جانب الشركة الأولى والتسبب في مشكلات على اعتبار أن المسؤولية سوف تقع فقط على رأس التضامن، بل باتت كل شركة مسؤولة عن نفسها، خاصة في مخالفات السفر دون تأشيرة حج نظامية، لافتا إلى أهمية سرعة الإعلان عن عدد التأشيرات المخصصة لكل مستوى سياحي في برامج الحج من الخمس نجوم والاقتصادي والبري، وكذا توفير العملة المطلوبة لشركات السياحة في البنوك الوطنية.
وأكد عليوة، أن أسعار الحج منطقية تتناسب مع الوضع الاقتصادي العالمي، ولكن تمت إضافة بند للضوابط يمثل ضغطا على سعر الريال السعودي أيضا وقد يرفع سعره، وهو اشتراط سداد كل شركات السياحة لقيمة حجز مساحة بالمشاعر المقدسة مقدما، وذلك بواقع 20 ألف ريال سعودي لشركة الحج البري، و30 ألف ريال للاقتصادي، و80 ألف ريال للخمس نجوم، ولكن الهدف من ذلك هو ضرورة الالتزام بالمواعيد السعودية المبكرة لحجز مساحات ومواقع البعثات في المشاعر المقدسة.
وأشاد بالسماح للسيدات من 25 عاما بالحج دون محرم، والذي سيسمح بزيادة أعداد المقبلين على الحج السياحي وسط استمرار البند الخاص بحظر أداء الحج إلا لمرة واحدة في العمر، وهو بند غير مبرر ولا يتناسب حتى مع الاشتراطات السعودية التي تمنعه لكل من سبق له الحج خلال خمس سنوات ماضية فقط، وليس طوال حياته، موضحا ان هذا القرار يقلل من أعداد المقبلين على قرعة حج السياحة في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الشركات السياحية برامج حج السياحة والآثار الاشتراطات السعودية
إقرأ أيضاً:
«السياحة»: نسب الفوز بين المتقدمين للحج السياحي هذا العام الأعلى تاريخيا
كشف يسري السعودي، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة والآثار، أن نسب الفائزين بقرعة الحج السياحي هذا العام هي الأعلى منذ بدء إجراء القرعة عام 2012، موضحا أن نسب الفوز بالنسبة للمتقدمين لبرامج الحج المستوى البري بلغت نحو 87% من إجمالي المتقدمين، كما بلغت نسب الفوز بالنسبة للمتقدمين لبرامج الحج السياحي فئة 5 نجوم 78%، بينما بلغت نسب الفوز بالنسبة للمتقدمين لبرامج الحج الاقتصادي طيران 41%.
اللجنة في عمل مستمر حتى عودة آخر حاج مصري من الأراضي المقدسةوأضاف السعودي، لـ«الوطن»، أن وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة بدأت الاستعداد مبكرا لموسم الحج لعام 1446 هجريا، موضحا أنه عقب انتهاء موسم الحج الماضي تم عقد جلسات لدراسة الإيجابيات التي حدثت في الموسم، وذلك للاستفادة منها وتعظيمها خلال موسم الحج الحالي وأيضا أوجه السلبيات وذلك لتلافيها، موضحا أن اللجنة في عمل مستمر حتى عودة آخر حاج مصري من الأراضي المقدسة بعد أداء المناسك.
خدمات متميزةوأشار عضو اللجنة العليا للحج إلى أن موسم الحج لهذا العام سيشهد تقديم خدمات متميزة لحجاج السياحة تقدم لهم للمرة الأولى، موضحا أنه تم التعاقد مع شركتين سعودتين لتقديم خدمات الإعاشة للحجاج بالمشاعر المقدسة في منى وعرفات، مشيرا إلى أن شركات السياحة ستبدأ من الغد في إجراء عملية التضامن فيما بينها في تنفيذ برامج الحج.