لماذا يعاني البعض من الصداع اليومي المزمن؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الصداع اليومي المزمن هو اضطراب نادر يتسم بظهور مفاجئ ومستمر للصداع الذي قد يستمر لفترات طويلة، تتراوح من عدة أشهر إلى سنوات، وعلى الرغم من أنه ليس حالة مهددة للحياة، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، مما يعيق نشاطاته اليومية وقدرته على العمل، وعلى الرغم من صعوبة تشخيص وعلاج الصداع اليومي المزمن، إلا أن الاستشارة الطبية المبكرة قد تساعد في تحسين الحالة وتخفيف الأعراض، كما ان الاهتمام بالصحة العامة واتباع إرشادات الطبيب يسهمان في إدارة هذا الاضطراب والحد من تأثيره على جودة الحياة ووفقا لموقع my.
أنواع الصداع اليومي المزمن:
1. الصداع اليومي المزمن الأولي (Idiopathic NDPH):
• يُعرف بالصداع مجهول السبب، حيث لا يُعزى إلى حالة طبية معروفة.
2. الصداع اليومي المزمن الثانوي (Secondary NDPH):
• يحدث نتيجة حالة طبية أخرى، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
الفئات الأكثر تأثرًا:
• يمكن أن يؤثر الصداع اليومي المزمن على جميع الفئات العمرية، ولكنه أكثر شيوعًا لدى:
• النساء.
• الأطفال والمراهقين بين سن 10 و18 عامًا.
الأعراض:
لا يمتلك NDPH أعراضًا محددة، ولكنها غالبًا ما تكون مزيجًا من:
• أعراض الصداع التوتري:
• ألم ضاغط على جانبي الرأس.
• أعراض الشقيقة (الصداع النصفي):
• ألم نابض.
• حساسية للضوء والصوت.
• غثيان أو قيء.
• ظهور هالات بصرية أحيانًا.
الأسباب المحتملة:
1. عوامل مجهولة:
• لم يتم تحديد السبب الدقيق، ولكن التوتر والإجهاد يُعتبران من المحفزات.
2. العدوى الفيروسية أو البكتيرية:
• تشمل محفزات مثل:
• فيروس إبشتاين بار.
• السالمونيلا.
• الإشريكية القولونية (E. coli).
• كوفيد-19.
• التهاب السحايا.
3. حالات طبية أخرى تؤثر على الدماغ:
• النزف تحت العنكبوتي.
• تسرب أو ارتفاع ضغط السائل الدماغي الشوكي.
• إصابات الدماغ الرضحية.
4. الإفراط في استخدام الأدوية:
• الأدوية المسكنة للصداع قد تسبب “الصداع الارتدادي” عند التوقف عنها.
التشخيص:
تشخيص NDPH يتم عبر خطوات متعددة:
1. جمع التاريخ الطبي:
• تقييم بداية الصداع، طبيعته، ومدى تأثيره على المريض.
2. استبعاد الحالات الأخرى:
• إجراء فحوصات للكشف عن أسباب أخرى مثل:
• التصوير المقطعي المحوسب (CT).
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
• البزل القطني.
• اختبارات الدم لتحديد العدوى.
العلاج:
غالبًا ما يكون علاج NDPH معقدًا ويتطلب نهجًا شاملاً:
1. الأدوية:
• مضادات الاكتئاب: أميتريبتيلين، نورتيبتيلين، وفينلافاكسين.
• أدوية مضادة للتشنج: مثل غابابنتين وتوبيراميت.
• حقن البوتوكس: لمنع إشارات الألم.
• أدوية الشقيقة الوقائية: مثل حاصرات بيتا (بروبرانولول) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
• الأدوية التجريبية: الكيتامين لعلاج الحالات المستعصية.
2. التغييرات السلوكية:
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحفاظ على نمط نوم مستقر.
المضاعفات وتأثير الصداع اليومي المزمن على الحياة:
• قد يعاني المرضى من ألم يومي مستمر يؤثر على الصحة النفسية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
• في بعض الحالات، قد يستمر الصداع لعدة سنوات أو حتى مدى الحياة، مما يستدعي التعامل مع الألم كجزء من الروتين اليومي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب الحصول على استشارة طبية إذا كنت تعاني من صداع مفاجئ أو مستمر مع الأعراض التالية:
• تفاقم الألم تدريجيًا.
• ضعف أو خدر في الجسم.
• اضطرابات بصرية.
• مشاكل في التوازن أو الكلام.
• أعراض شبيهة بالسكتة الدماغية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصداع اليومي الصداع المزمن علاج الصداع اسباب الصداع أعراض ا
إقرأ أيضاً:
حيل تعالج الصداع من دون دواء
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا.
إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة - للوقاية من صداع التوتر - بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: "يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة".
وأضافت أنه "يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة".