أيل يغرز قرونه برجل كان يحاول إنقاذه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تعرّض خمسيني اسكتلندي لنزيف حاد في ساقه بسبب أيل كان يحاول إنقاذه، بعدما علق في سياج حديقته.
سمح عامل البناء غلين ويلكنسون (56 عاماً) لكلابه بالخروج إلى حديقته للاستمتاع بالشمس بعد الانتهاء من موجة برد شديدة ضربت قريته كيشورن شمال غرب اسكتلندا الأسبوع الماضي.
ولم يمر وقت قصير حتى اختفى فجأة صوت الكلاب، فخرج من داره ففوجئ بتجمعها في زاوية الحديقة نتيجة خوفها من أيل ضخم تشابكت قرونه بالسياج المحيط بالحديقة.
وسارع غلين إلى تحرير الأيل، لكن الحيوان البري اندفع نحوه وغرز أحد طرفي قرونه في ساقه، فحاول الأخير الدفاع عن نفسه بإمساك قرني الأيل وعمل على تثبيته منعاً لتلقي ضربة أخرى.
بدأ غلين بالصراخ طلباً للمساعدة، فسمعه صديقه مارتن وايتهيد، البالغ من العمر 56 عاماً، الذي سارع إلى نجدته. قام مارتن بتحرير الأيل عبر قطع السياج الشوكي، مما مكّن الحيوان من العودة بسلام إلى الغابة.
ونقل مارتن صديقه إلى أقرب مستشفى واحتاج إلى 10 غرز لإغلاق الجرح العميق في ساقه، كما تلقى حقنة ضد الكزاز.
أوضح غلين أن حيوانات الأيل كانت تزور منزله باستمرار وكانت دائماً مسالمة وهادئة، مشيراً إلى أن السلوك العدواني الذي صدر عن الأيل هذه المرة كان نتيجة شعوره بالذعر عندما علقت قرونه في السياج.
وبدأ غلين يستعيد عافيته وعاد إلى السير بمساعدة عكاز، لكن هذه الحادثة ستبقى في ذاكرته، كما قال في تصريح إعلامي نقله موقع "مترو" البريطاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
شهدت موزمبيق موجة عنف دامية خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 25 آخرين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تصديقها على فوز حزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) الحاكم، وهو ما أثار غضب المعارضة ودفعها إلى الاحتجاج على ما وصفته بعمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي لقناة "تي في إم" التلفزيونية العامة أنه تم تسجيل 236 واقعة عنف خطيرة أسفرت عن إصابة 25 شخصا، من بينهم 13 شرطيا، واعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمنشآت العقابية وغيرها من البنى التحتية باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، تصديقها على نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
بدورها، اتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق، وقد نفى الحزب الحاكم هذه الاتهامات، مؤكدا شرعية النتائج.
ولمواجهة أعمال الشغب، شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأعلنت نشر تعزيزات من القوات المسلحة وقوات الدفاع في النقاط الحيوية بأنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن "الوجود الأمني سيزداد في المواقع الإستراتيجية للحفاظ على الأمن".
إعلانوشهدت العاصمة مابوتو مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأفاد شهود عيان بأن المدينة بدت شبه مهجورة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية والشوارع الرئيسية، وسط حالة من الترقب والخوف من تصاعد الاضطرابات.