صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@09:41:01 GMT

«الاتحاد للطيران» تطلق 10 وجهات جديدة في 2025

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

 

رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لـ «الاتحاد للطيران»، عن 10 وجهات جديدة ستتم إضافتها لشبكة الناقلة خلال العام المقبل، وهي الجزائر العاصمة، وأتلانتا عاصمة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأميركية، وشيانغ ماي في تايلاند، وهانوي عاصمة فيتنام، وهونج كونج، وكرابي في تايلاند، وميدان في إندونيسيا، وبنوم بنه عاصمة كمبوديا، وتايبي في تايوان وتونس.


وقال نيفيس في لقاء صحفي اليوم، إن عدد وجهات الناقلة سترتفع إلى 93 وجهة خلال العام 2025 في أكثر من 50 دولة، وسط توقعات بنقل 21 مليون مسافر، مؤكداً أنه ستتم إضافة 20 طائرة جديدة لأسطول الشركة العام المقبل ليرتفع إجمالي الأسطول لنحو 115 طائرة.

أخبار ذات صلة نيويورك سيتي والاتحاد للطيران يعلنان عن «الاتحاد بارك» "الاتحاد للطيران" تحقق أداءً قوياً في الأشهر التسعة الأولى من العام

ويأتي هذا الإعلان، الذي هو جزء من برنامج التوسعة السريع، ليفي بوعد الشركة لضيوفها بتقديم خريطة طريق تضم وجهات يرغبون بالسفر إليها وبتواقيت تناسبهم، كما يسمح لأبوظبي بتقديم ضيافتها إلى المزيد من الضيوف من حول العالم، كمركز عالمي للسياحة والأعمال.
وتفصيلاً حول موعد إطلاق كل وجهة من الوجهات العشرة، فيتم إطلاق الرحلات إلى أتلانتا في يوليو 2025، وتايبي في سبتمبر 2025، وميدان وبنوم بنه وكرابي في أكتوبر 2025، وتونس وشيانغ ماي وهونج كونج وهانوي والجزائر في نوفمبر من العام 2025.
وتستهدف الاتحاد للطيران وصول حجم أسطولها إلى أكثر من 160 طائرة بحلول 2030 وأن تنقل أكثر من 33 مليون مسافر في 2030، وأن ترفع عدد وجهاتها إلى أكثر من 130 وجهة.
وأكد نيفيس: «تعكس هذه التوسعة التزامنا بالاستماع إلى ضيوفنا الكرام، حيث اخترنا بتأنٍ الوجهات التي تعكس التجارب والمغامرات والفرص التي تهمهم، سواء كانوا يبحثون عن مناظر طبيعية ملهمة، أو تجارب ثقافية نابضة بالحياة، أو جلسات دافئة مع العائلة والأصدقاء، أو يسافرون في رحلة أعمال أو رحلة تعليمية».
وقال: «يسمح لنا هذا التوسع أيضاً باستقطاب مزيد من الزوار لاستكشاف أبوظبي التي تتميز بأشعة الشمس اللامتناهية والأطباق الشهية المتنوعة والثقافة الغنية والحدائق الترفيهية العائلية المبهجة والشواطئ الذهبية الآمنة، فشبكة وجهاتنا المتوسعة ستسهّل على الضيوف فرصة الاستمتاع بكل المزايا لدى مدينتنا لتقدّمه».
وشدد نيفيس على أن إطلاق عشر وجهات جديدة في يوم واحد يؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة تنمية شركة طيران ذات شبكة وجهات رائعة وخدمة عالمية المستوى تركز على الضيوف.
وأضاف: «ستكمّل الوجهات العشرة التي تم الإعلان عنها اليوم الوجهات الجديدة التي أعلنت عنها الاتحاد للطيران في وقت سابق لعام 2025، وهي براغ ووارسو والعلمين».
ومن المفترض أن يؤدي توسع الاتحاد للطيران إلى جلب عشرات الآلاف من الزوار الجدد مباشرة إلى أبوظبي، مما يعزز مكانتها كوجهة رئيسية للسياحة الترفيهية والتجارية والثقافية. وتتماشى هذه الخطوة مع جهود العاصمة الإماراتية لجذب المسافرين الدوليين وتعزيز سمعتها كمركز للتواصل والابتكار والضيافة.
وأضاف نيفيس: «يدعم إطلاق هذه الوجهات العشرة مقرناً في مطار زايد الدولي، الذي يتميز بعامل «الإبهار» والمساحة الواسعة لاستيعاب نمونا السريع، مما يعزز تجربة الضيوف الاستثنائية».
كما ستوفر هذه الإضافة لمزيد من الضيوف فرصة الاستفادة من عرض التوقف المجاني من الاتحاد، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، حيث يمكن للمسافرين الذين يحجزون رحلاتهم مع الاتحاد للطيران إضافة إقامة فندقية مجانية لمدة ليلة أو ليلتين من مجموعة مختارة من الفنادق المتميزة في جميع أنحاء الإمارة.
وأضاف نيفيس: «يمثل عام 2025 عاماً محورياً للاتحاد، مع أكثر من 90 وجهة في أكثر من 50 دولة، وأسطول يضم أكثر من 110 طائرات - بما في ذلك طائراتنا الجديدة المذهلة من طراز A321LR - لنرحب بأكثر من 20 مليون ضيف على متنها. والأهم من ذلك، أنه سيدعمنا في جلب أكثر من مليون زائر إلى أبوظبي».
ومع تسارع نمو شركة الطيران، سيقوم برنامج ضيف الاتحاد، برنامج الولاء الحائز على جوائز، بتوسيع نطاقه أيضاً، مما يوفر لعدد أكبر من الضيوف الفرصة لكسب واسترداد الأميال مع الاستفادة من مزايا حصرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد للطيران

إقرأ أيضاً:

أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون

لندن "د.ب.أ": في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تواجه أوروبا تحديات جديدة تتطلب إعادة صياغة دورها على الساحة الدولية، ومن خلال تعزيز تعاونها الاقتصادي، وتطوير سياساتها المالية والتجارية، تسعى القارة الاوروبية إلى ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في النظام الاقتصادي العالمي.

وقال المحلل البريطاني كريون بتلر، مدير برنامج الاقتصاد والتمويل العالمي في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني "تشاتام هاوس": إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بإعادة تشكيل دور الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي بشكل جذري، وأظهر استعداده لفرض رسوم جمركية كبيرة على معظم التجارة الأمريكية دون التقيد بأي قواعد دولية، وبالاعتماد على أسس قانونية محلية مشكوك فيها، كما وضع التحالفات الأمنية الأساسية للولايات المتحدة موضع شك، وهدد السلامة الإقليمية لحلفاء مقربين، بينما سحب الولايات المتحدة من الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي والأمراض والفقر.

وأضاف بتلر: "بدلًا من أن تكون الولايات المتحدة قوة لتحقيق الاستقرار الدولي وحل المشكلات، أصبحت الآن مصدرًا رئيسيًا لعدم اليقين الاقتصادي العالمي، إذ يبدو أن السياسة الأمريكية مدفوعة بمصالح وطنية ضيقة ونهج قائم على المعاملات، دون اعتبار للقيم والمبادئ والقواعد والتحالفات طويلة الأمد".

وحتى الآن، لا يبدو أن ترامب سيتوقف عن نهجه في ظل التأثير السلبي لهذه السياسات على التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة، حيث قام مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي بمراجعة توقعات النمو لعام 2025 وخفضها بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 1.7%، في حين انخفض مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" بنسبة 7% عن ذروته في فبراير الماضي.

وفي 26 مارس الجاري، أعلن ترامب عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة ومكوناتها، لتدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل القادم، إلى جانب مجموعة من الرسوم "المتبادلة" الأخرى، وقد يتبع ذلك قيود رسمية على كيفية استخدام الحكومات الأجنبية للدولار الأمريكي واستثماره في السندات الحكومية الأمريكية، كما قد تنسحب الولايات المتحدة من مجالات أخرى ضمن الهيكل الاقتصادي الدولي، وقد تسعى لإجبار الدول الأخرى على تغيير سياساتها الضريبية ولوائحها الخاصة بالتكنولوجيا.

وقال بتلر: إن الولايات المتحدة قامت في بعض الأوقات بتغيير القواعد الاقتصادية الدولية أو تجاهلها عندما كان ذلك ملائمًا لها في فترات سابقة، لكن طبيعة ومدى التغيير الحالي يتجاوزان أي شيء شهدناه منذ إنشاء نظام بريتون وودز قبل 80 عامًا.

ويرى بتلر أنه يجب على الدول الأخرى أن تخطط على أساس أن التحول في النهج الأمريكي سيكون دائمًا، وألا تقتصر استراتيجياتها على إدارة علاقاتها الفردية مع إدارة ترامب في الوقت الحالي.

وأضاف بتلر: إنه يمكن لهذه الدول ببساطة قبول النموذج القائم على "المصلحة الوطنية الضيقة" الذي ينتهجه ترامب، وتقليد السلوك الأمريكي، أو يمكنها السعي للحفاظ على نظام قائم على القواعد، من خلال إيجاد حلول بديلة للتعامل مع تصرفات الولايات المتحدة، غير المترابطة أو المعرقلة بشكل علني.

وهذا الاختيار بالغ الأهمية بالنسبة لأوروبا، وخاصة الاتحاد الأوروبي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى العداء الواضح الذي يكنه الرئيس ترامب لفكرة الاتحاد الأوروبي نفسها، لكن أيضًا بسبب أن الاتحاد الأوروبي يقوم على المبادئ الأساسية ذاتها التي تأسس عليها النظام الاقتصادي العالمي بعد الحرب، رغم أنه ذهب أبعد من ذلك بكثير في تطوير سياسات ومؤسسات وأطر قانونية مشتركة.

ويرى بتلر أن انهيار هذا النظام الاقتصادي يشكل تهديدًا وجوديًا للاتحاد الأوروبي، ولهذا، فإن التكتل لديه مصلحة قوية في الرد على سياسات ترامب من خلال قيادة جهد عالمي للحفاظ على نظام اقتصادي دولي قائم على القيم والمبادئ والقواعد، وعلاوة على ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي هو الوحيد الذي يتمتع بالحجم الاقتصادي (18% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من حيث القيمة السوقية مقابل 26% للولايات المتحدة)، والعملات القابلة للتحويل بالكامل والقدرات الاقتصادية والعلمية والكفاءة التنظيمية ونظام الحوكمة القائم على القانون، ومجموعة التحالفات الاقتصادية الدولية اللازمة للقيام بمثل هذا الدور.

وقال بتلر إنه حتى الآن، اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات حاسمة في ثلاثة مجالات، أولًا، أعلنت المفوضية الأوروبية عن رد ضد الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم، مع الإبقاء على عرض التفاوض، ثانيًا، تحركت المفوضية بسرعة لطرح مقترحات للتمويل الجماعي للاتحاد الأوروبي اللازم لدعم نظام دفاع أوروبي مستقل عن الولايات المتحدة، ثالثًا، تقوم ألمانيا، صاحبة الاقتصاد الرائد في الاتحاد الأوروبي، برفع قيود الاقتراض الدستورية التي تسمح لها بتمويل 500 مليار يورو من الإنفاق المحلي على البنية الأساسية وإنفاق إضافي غير محدد بعد، ولكنه كبير، على الدفاع، وتشير بعض التوقعات إلى أن هذا قد يرفع معدلات النمو الألماني الضعيفة الحالية بما يصل إلى 0.5 نقطة مئوية في عام 2026، وكل هذه الخطوات الثلاث تتسق مع مبادرة الحفاظ على النظام الاقتصادي الدولي، لكنها مجرد بداية.

ويرى بتلر أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي الآن اتخاذ ثلاث خطوات أخرى، أولًا، يجب أن يبدأ في صياغة رؤية لما يجب أن يكون عليه النظام الاقتصادي الدولي الجديد والدور الذي سيلعبه الاتحاد الأوروبي فيه، ثانيًا، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعطي الأولوية لتنفيذ التوصيات بشأن تعميق وتوسيع الأسواق المالية الأوروبية ومطابقة ذلك بتنشيط الجهود الرامية إلى تعزيز وضع عملة الاحتياطي العالمي لليورو، ثالثًا، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى بناء الثقة والتعاون مع الدول الأخرى لدعم نظام عالمي جديد.

ولكن الأهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو علاقته مع المملكة المتحدة، سواء على أسس اقتصادية أو لأن المملكة المتحدة تشترك، أكثر من أي اقتصاد رئيسي آخر، في المصلحة الأساسية نفسها في الحفاظ على نظام اقتصادي دولي قائم على القواعد ودور قيادي معزز لأوروبا محددة على نطاق واسع داخله.

وتم بالفعل تحديد العديد من الأولويات الرئيسية، بما في ذلك الاتفاق على اتفاقية أمنية (التي من شأنها أن تسمح للمملكة المتحدة بأن تكون شريكًا في الجهود الرامية إلى تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية)، والتعاون للحفاظ على قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، والاتفاقيات الاقتصادية بشأن معايير سلامة الأغذية وتجارة الانبعاثات والمواءمة التنظيمية الديناميكية للمملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي في قطاعات اقتصادية محددة.

ولكن هناك تهديدان رئيسيان لنجاح المفاوضات، الأول هو احتمال أن تحاول المملكة المتحدة التملص من الخيارات الصعبة التي لا مفر منها بين التعاون مع الرئيس ترامب وتقديم الدعم الكامل لجهود عموم أوروبا لمعالجة فجوة الحوكمة العالمية، والثاني هو احتمال ألا يكون الاتحاد الأوروبي مرنًا بما فيه الكفاية بشأن عدم قابلية السوق الموحدة للتجزئة، على سبيل المثال، الأمر الذي من شأنه أن يحبط التعاون المتبادل المنفعة في مجالات حاسمة مثل تعميق وتوسيع الأسواق المالية الأوروبية.

ويخلص بتلر إلى أنه من المأمول أن يرى الجانبان مصلحتهما المشتركة القوية في التغلب على هذه العقبات وغيرها.

مقالات مشابهة

  • ‌غارات مكثّـفة للطيران الأمريكي على اليمن (المواقع المقصوفة)
  • أبوظبي تستعد لإنجاز مشاريع سياحية وثقافية جديدة خلال 2025
  • تشمل 160 ألف شاب..روسيا تطلق حملة جديدة للتجنيد العسكري
  • كثافة تشغيل عالية.. مطار القاهرة يستقبل 75 ألف راكب في أول أيام العيد
  • الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 150 وجهة العام الجاري
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • مواقف مُشرِّفة لا تتزعزع
  • مناقشات جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. هذه أبرز ملامحها
  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون
  • قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل