تنظيم جلسات تشاور مجتمعي لمناقشة دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع توصيل الغاز الطبيعي بأسيوط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عقدت شركة طاقة للغاز والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) بالتنسيق مع شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة "بتروسيف" اليوم الأربعاء، جلسة التشاور المجتمعي بمحافظة أسيوط لمناقشة دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع توصيل الغاز الطبيعي لمراكز ساحل سليم، منفلوط وأبوتيج في إطار الحرص على تطبيق مبدأ التنمية المستدامة وذلك تحت رعاية ودعم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط.
وبحضور النائب المهندس مجدي سليم عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الطاقة والبيئة واللواء مجدي أحمد محمود مدير قطاع الصعيد بدار الهندسة المشرف على تنفيذ مشروعات حياة كريمة بأسيوط ومن شركة بتروسيف الكيميائي محمد سعد والكيميائي محمد عبد المنعم مديري عموم مساعدين إدارة البيئة والاقتصادي أسامة كمال الاستشاري الاجتماعي، ومن شركة ايجاس المهندس محمد عصام مهندس بإدارة البيئة، والمهندس حسام صلاح رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة، ومن شركة طاقة للغاز المهندس إيهاب صلاح مدير منطقة أسيوط، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ومحمد عبد الغني رئيس مركز ومدينة منفلوط ومحمد عبد الراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج وممثلي شركات القطاع وقيادات المجتمع المدني، والقيادات التنفيذية والشعبية والجمعيات الأهلية بمحافظة أسيوط.
وأوضح محافظ أسيوط، أن عقد ومتابعة جلسات التشاور المجتمعي وتقييم الأثر البيئي لمشروعات الغاز تأتي بالتنسيق مع رؤساء تلك المراكز وشركات الغاز الطبيعي التي تعد شريان الحيوي الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية وبمشاركة كافة الجهات المعنية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لافتا إلى اهتمام الدولة بتنفيذ تلك المشروعات وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتعمل بكل جد على توفير حياة كريمة لهم وفقا للإمكانات المتاحة.
مُؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات والبرامج التي تقدم خدمات للمواطنين بكافة ربوع المحافظة خاصة في هذا القطاع الحيوي الذي يوفر مشروعات تنموية على أرض المحافظة، لافتا إلى أن مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمراكز ساحل سليم ومنفلوط وأبوتيج يعتبر مكون هام من الاستراتيجية القومية لقطاع البترول والتي تهدف لتلبية متطلبات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل للمواطنين وتوفير العملة الصعبة من خلال تقليل الاستيراد.
حيث تم خلال جلسة التشاور الترحيب بالحضور والتعريف بشركة طاقة للغاز ثم تم شرح أنظمة السلامة بشركة أسيوط لتكرير البترول وشرح مراحل تنفيذ المشروع والبيئة والصحة المهنية لشركة طاقة للغاز ومن ثم قام مديري عموم مساعدين إدارة البيئة بشركة بتروسف والاستشاريين المعتمدين بجهاز شئون البيئة السيد أسامة كمال الاستشاري الاجتماعي بعمل العرض التقديمي لشرح الآثار البيئة والاجتماعية للمشروع حيث تمت الإشارة إلى أن أعمال المشروع المقترح تم استنادا إلى المعايير المتبعة التي تأخذ في اعتبارها أقصر مسار وأقلها تكلفة، بالإضافة إلى اعتبارات التصميم الهندسي والعوامل المتعلقة بالبيئة والمجتمع المحيط، وتطبيق قانون 4 لسنة 1994 والتعديلات التي تليه.
وقد قامت شركة بتروسيف ومسئولي شركة طاقة للغاز بالرد على كافة الاستفسارات والمناقشات التي تم طرحها من جانب الحضور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: استيراد العراق للغاز الإيراني لا يزال خارج عقوباتنا
أكد القائم بالأعمال الأمريكي في بغداد دانييل روبنشتاين، اليوم الأحد، أن استيراد العراق الغاز الطبيعي من إيران، لا يزال خارج منظومة العقوبات الأمريكية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي عطوان العطواني، الذي التقى روبنشتاين في بغداد.
وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا إلغاء الولايات المتحدة الأمريكية الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران، بغية توليد الكهرباء.
وأعرب العطواني عن قلقه من انتهاء مدة الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران، مشيرا إلى أن توقف العراق عن استيراد الغاز من إيران، سيتسبب بانهيار المنظومة الكهربائية الوطنية خاصة في أشهر الصيف، وهذا سيكون له تبعات كارثية على الشعب.
من جانبه، قال القائم بالأعمال الأمريكي، إن استيراد العراق الغاز الطبيعي من إيران "هو لغاية الان خارج منظومة العقوبات"، وأنه سيتم بذل الجهود لإيجاد حلول دائمة تخدم مصالح بغداد وواشنطن.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت، السبت، إلغاء الإعفاء الذي يسمح للعراق بدفع أموال لإيران، مقابل استيراد الغاز الطبيعي منها بغية إنتاج الكهرباء.
فيما أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق لم يبلغ رسمياً بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، مشيرا الى أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات بهذا الخصوص.
وأعاد ترامب فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران كأحد أول قراراته بعد عودته إلى منصبه في كانون الثاني/ يناير. وكان في ولايته الأولى قد انسحب من الاتفاق النووي الإيراني وهو اتفاق متعدد الأطراف يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.
وتقول الحكومة الأمريكية إنها تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف عائداتها من صادرات النفط بهدف إبطاء تطوير طهران للسلاح النووي.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.
وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي ودعمها للجماعات المسلحة، ما جعل الدول التي تتعامل مع إيران غير قادرة على إجراء معاملات تجارية مع الولايات المتحدة.