انطلقت اليوم جولة ”منافسات اللغة العربية“ لعام 2024 في مسرح الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، بحضور نخبة من الطلاب والطالبات الموهوبين في فنون اللغة العربية.
وتأتي هذه المنافسات، التي ينظمها قسم النشاط الطلابي، بهدف تعزيز المهارات اللغوية لدى المشاركين، وصقل مواهبهم في الإلقاء وفنون الأدب، بالإضافة إلى ترسيخ القيم الإيجابية تجاه اللغة العربية، لغة القرآن الكريم والتراث العربي الأصيل.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منافسات مهارات اللغة العربية بالشرقية منافسات مهارات اللغة العربية بالشرقية منافسات مهارات اللغة العربية بالشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة  بدء التسجيل لحجز موقع في المتنزه البري بالشرقية وكيل إمارة الشرقية يستقبل القنصل العام المصريقياس المهارات اللغوية
وشهدت المنافسات مشاركة واسعة من طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث خاضوا اختبارات قياس المهارات اللغوية في مختلف فروع اللغة العربية، من نحو وصرف وبلاغة وأدب ونثر، بإشراف لجنة تحكيم متخصصة.
وأوضح الدكتور محمد الغامدي، المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية، أن هذه المنافسات تهدف إلى تطوير ودعم مهارات الطلاب في جميع فنون اللغة العربية، وتأهيلهم للمشاركة في المنافسات على مستوى المملكة.
وأسفرت التصفيات الأولية عن ترشيح 20 طالباً و20 طالبة من مختلف مكاتب التعليم للمشاركة في التصفيات النهائية على مستوى المنطقة الشرقية، على أن يتم اختيار طالب وطالبة من كل مرحلة لتمثيل الإدارة في المنافسات الوطنية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام مهارات اللغة العربية الطلاب الموهبين

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. لحظة اللغة العربية الفاصلة

احتفل العالم العربي هذا الشهر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وربط الاحتفال هذا العام باستكشاف مستقبل اللغة العربية مع الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن أن تستفيد لغتنا من ثورة الذكاء الاصطناعي.

ورغم ما تمتلكه اللغة العربية من عذوبة في مفرداتها وفي استعاراتها البديعة وفي قدرتها على استيعاب القرآن الكريم، والشعر العربي من العصر الجاهلي إلى زمن قصيدة النثر إلا أنها اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة من التفاعل مع العقل الاصطناعي الذي قد يُعيد تشكيل أساليب استخدامها وتوسيع رقعة تأثيرها.

وتبدو اللغة العربية من أكثر اللغات القادرة على الاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي الذي يقوم على توظيف الخوارزميات الرياضية في التفكير وإنتاج المحتوى الجديد وسبب ذلك أن اللغة العربية نفسها قائمة على المنطق الرياضي سواء في علم النحو الذي يحكمها أو في علم الصرف والأوزان الذي تشكل بنية الكلمات العربية. ولنا أن نتصور كيف مزجت اللغة العربية بين علم الرياضيات والمنطق وبين سحر كلماتها وعذوبتها لنتبين عظم هذه اللغة وعبقريتها.

وهذه اللحظة استثنائية جدا في تاريخ اللغة العربية لا بد أن تستغلها وتستثمر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتكون لغتنا العذبة في طليعة لحظة التقدم العالمية. ومن نافل القول إن أي تقدم حضاري لا يمكن أن يتم في معزل عن اللغة وأي نهضة ثقافية لا تستقيم دون لغة، ومتى ما أرادت الأمة العربية أن تحقق نهضتها وأن تلحق بركب الأمم فعليها أن تعتني بلغتها لا بلغة غيرها. والآن وأمام هذه الثورة التكنولوجية والثقافية التي حققها الذكاء الاصطناعي فإن الفرصة تبدو ذهبية أمام لغتنا لتطوير أدوات الترجمة الآلية ذات الدقة المتناهية من اللغة العربية وإليها، وتعزيز تقنيات التعرف على الصوت ومعالجة النصوص، وصولاً إلى إنشاء محتوى متقن يخدم أهداف التعريف بالعالم العربي وتاريخه.

يحتاج هذه الأمر مع وجود الإرادة والأدوات إلى رؤى مستنيرة تحافظ على أصالة اللغة وقيمها، دون أن تفقد مرونتها في التفاعل مع ما هو حديث. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو شريك يتطلب منّا أن نمده ببيانات تعكس عمق تراثنا وجماليات لغتنا. كيف يمكن أن نجعل الذكاء الاصطناعي يتذوق جمال البديع والطباق والجناس والاستعارات؟ وكيف يمكننا أن نحمي لغتنا من التشويه وهي تعبر جسر التقنية؟

هذه الأسئلة مهمة جدا في بناء العلاقة بين اللغة العربية وبين الذكاء الاصطناعي ولكن الأمر لا يبدو أنه مجرد خيار مطروح أمامنا ولكنه ضرورة لاستمرار نبض لغتنا بالحياة في عالم متجدد تتقن أجياله لغة العصر وأدواتها. واللغة العربية قادرة عبر استثمار هذه الأدوات الجديدة والتقنيات لتكون حاضرة في السياق العالمي ومتحدثة بمفرداتها وجمالها وبالتالي بالعقلية الثقافية التي تكمن خلف ظلال كلماتها الساحرة.

لكن هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة في أوقات عمل حقيقية وليس في مناسبات احتفائية ومنبرية والجهد الكبير سيكون على عاتق الجامعات العربية والمراكز البحثية والمؤسسات المتخصصة في علوم اللغة العربية كما أنه جهد جمعي يلقى بشكل عام على عاتق الأمة العربية جمعاء.. وهذا مشروع لا يحفظ الإرث والتاريخ العربي عبر تطوير اللغة ومواكبتها مع مستجدات العصر ولكنه مشروع لبناء بواباتنا نحو المستقبل.

إنها لحظة اللغة... ولحظة التقنية.. لحظة تلاقي الماضي والمستقبل في حضن الحرف العربي الخالد.

مقالات مشابهة

  • للوقوف على منصة التتويج.. منافسة قوية بين ملاكمي البطولة العربية العسكرية الثالثة| صور
  • محافظ بني سويف يتابع انتظام سير العملية التعليمية ..ويستمع لآراء الطلاب حول التقييم الأسبوعي
  • أورمان الشرقية: تنفيذ 11,496عملية عيون للمرضى غير القادرين بالشرقية
  • افتتاحية.. لحظة اللغة العربية الفاصلة
  • ملاكمو الجزائر يتألقون فى البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة
  • تعزيز "مهارات الاتصال الكتابي" لدى موظفي "جامعة التقنية"
  • الجزائر وتونس تتفوقان في منافسات اليوم الأول للبطولة العربية للملاكمة
  • تعليم الشرقية يطلق خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية
  • الأحساء.. 40 شابًا يتنافسون في "مهارات" الروبوتات المتنقلة
  • اللغة العربية هوية