إنبي تفوز بجائزة التميز في الطاقة على مستوى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
حصلت شركة إنبي على جائزة التميز في الطاقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط “Highly Commended Energy Project of the Year” من مؤسسة Middle East Economic Digest (MEED)، خلال فاعليات الحفل السنوي “MEED Projects Awards 2024” الذي أقيم بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عن أعمال الشركة في تنفيذ مشروع "توسعات مصفاة تكرير ميدور" لزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية ورفع الطاقة التشغيلية للمصفاة بنسبة 60%، حيث تمنح المؤسسة تلك الجائزة لأفضل المشروعات في قطاع الطاقة والتي ترتكز على الابتكار والاستدامة والتأثير الايجابي على المجتمع.
وجاء ترشيح إنبي لجائزة التميز لهذا العام بعد حصول الشركة على جائزة أفضل مشروع في مجال الطاقة على مستوى جمهورية مصر العربية هذا العام و للعام الثالث علي التوالي بعد منافسة قوية مع كبرى الشركات العاملة بمنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول إنبي دبي المهندس كريم بدوى وزير البترول الغاز
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.