شروط وخطوات الحصول على العلامة الخضراء للمُصنعين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أطلقت وزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، مشروع تطوير إرشادات العلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية.
يأتي المشروع ضمن إطار البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، استنادًا للمادة 52 من قانون المخلفات لسنة 2020، والخاصة بإنشاء نظام لمنح شهادة "العلامة الخضراء" للمصنعين الملتزمين بمعايير الاستدامة البيئية.
ويهدف نظام العلامة الخضراء إلى تشجيع إعادة التدوير للحد من التأثير البيئي السلبي، وتقليل تراكم المخلفات خاصة المخلفات البلاستيكية، ودعم التصنيع المستدام من خلال اعتماد مواد معاد تدويرها أو قابلة للتحلل وإعادة الاستخدام.
شروط الحصول على العلامة الخضراء
- استخدام مواد معاد تدويرها في التصنيع.
- تصميم منتجات تسهّل عملية إعادة التدوير.
- تصنيع منتجات قابلة للتحلل الحيوي بالكامل.
خطوات الحصول على العلامة الخضراء
- تقديم الطلب: استكمال نموذج يحتوي على بيانات المنتج، المواصفات، والأسواق المستهدفة.
- التوافق البيئي: تحديد مدى مطابقة المنتج للمعايير البيئية.
- مراجعة الدليل الإرشادي: دراسة الإرشادات الصادرة عن جهاز تنظيم إدارة المخلفات التي تشمل الإجراءات والمواصفات الفنية.
- فحص الطلبات: من قِبل لجنة مختصة للتأكد من المطابقة.
- إصدار الشهادة: تُمنح للمصنعين المستوفين للشروط.
أهمية العلامة الخضراء
تمثل شهادة بيئية تُوضع على المنتجات لتعريف المستهلك بأنها صديقة للبيئة، وتُحفّز المصنعين على تقليل توليد المخلفات وتسهيل إعادة تدوير المنتجات، وتمنح أولوية للمصنعين الذين يعيدون تصميم المنتجات بطريقة تسهّل تفكيكها أو إعادة استخدامها.
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تعلن أماكن سقوط الأمطار لمدة 6 أيام
6 نصائح مهمة للوقاية من الإنفلونزا.. والصحة تنصح بتلقي "اللقاح"
برلماني: مليار و200 مليون دولار أنفقها المصريون على منصات المراهنات خلال عام
بين نفي الرياضة وتأكيد النواب.. جدل بشأن منح تراخيص لشركة مراهنات
وزارة البيئة وزارة التجارة والصناعة شهادة العلامة الخضراء
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: من هو أحمد المسلماني بعد تعيينه رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام؟ الأخبار المتعلقة "البيئة" تطلق مشروع تطوير الإرشادات التوجيهية للعلامة الخضراء للمنتجات أخبار وزارة البيئة: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ 24 خلال ديسمبر 2025 أخبار وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي سبل تعزيز الخروج بهدف جديد أخبار ننشر الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية في مصر: نموذجان وقفزة في أخبار أخبار مصر وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره اللبناني في روما منذ 32 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مجلس الشيوخ يناقش تعديل قانون التجارة البحرية منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر التقديم بالحصة في الأزهر 2025.. كيف سيتم اختيار المقبولين للتدريس؟ منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الشؤون النيابية يكشف عن أسباب تعديل قانونَي السفن البحرية والتجارة منذ 36 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أحمد صبور يتحدث عن مستقبل أسعار العقارات وحقيقة "الفقاعة" منذ 45 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة التنمية المحلية تتابع ملفات التصالح ومحاربة الغلاء في بورسعيد منذ 56 دقيقة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارشروط وخطوات الحصول على العلامة الخضراء للمُصنعين
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك استمرار عمليات الإنقاذ.. تفاصيل حادث غرق لانش سياحي بمرسى علم طقس الساعات المقبلة.. "الأرصاد": أجواء غير مستقرة وأمطار بهذه المناطق كارت الـ100 لن يكون رصيده 45.. كيف ستطبق زيادة الاتصالات؟ 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشتركالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد وزارة البيئة وزارة التجارة والصناعة قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه تنوعت عبارات الفقهاء فيما يباح للمصلي قطع الصلاة من أجله، ما بين مضيق وموسع، وبينوا أنه كما يجوز قطعها للضرورة فيجوز قطعها كذلك للحاجة.
فعند الحنفية:
قال العلامة الحصكفي الحنفي في "الدر المختار شرح تنوير الأبصار" (1/ 89، ط. دار الكتب العلمية): [ويباح قطعها لنحو قتل حية، ونَدِّ دابَّةٍ، وفَوْرِ قِدْرٍ، وضياعِ ما قيمتُه درهمٌ، له أو لغيره. ويستحب لمدافعة الأخبثين، وللخروج من الخلاف إن لم يَخَفْ فوت وقتٍ أو جماعة. ويجب لإغاثة ملهوف وغريق وحريق، لا لنداء أحد أبويه بلا استغاثة إلا في النفل، فإن علم أنه يصلي لا بأس أن لا يجيبه، وإن لم يعلم أجابه] اهـ.
وعند المالكية:
قال العلامة ابن رشد الجَدُّ في "البيان والتحصيل" (2/ 110-111، ط. دار الغرب الإسلامي): [مسألة قال: وسئل عن الرجل يصلي فيخطف رداؤه عنه، هل له أن يخرج ويقطع الصلاة ويطلب خاطفه، أم لا يقطع ويصلي ويدع رداءه يذهب؟ وعن الرجل يخاف على الشيء من متاع البيت السرق والحرق والفساد، مثل قلة الزيت، أو الماء، أو الخل، تقلب فيهراق ما فيها، هل يسعه أن يسويها ويرجع في صلاته؟ ومثل ذلك زقاق الزيت، أو الخل، ونحوه، يخاف عليها أن تنشق أو تنفسخ، أو يفسدها شيء- وهو يصلي، هل يصلح الزقاق ويربطها ويرجع في صلاته؛ أو يقطع صلاته ويستأنف؟ فقال ابن القاسم: إذا خطف ثوبه في الصلاة، فلا بأس أن يقطع ويذهب في طلب الذي أخذه، ويستأنف إذا رجع؛ وأما مالك فكان يكره نحوه، وذلك أني سألته عن الذي يكون في الصلاة فيرى الشاة تأكل الثوب، أو العجين؛ فقال: إن كان في فريضة، فلا يقطع؛ وأما الرجل يصلي وفي البيت قلة أو شيء يخاف عليه أن يهراق، فإني سألت مالكًا عن الرجل يقرأ فيتعايا في قراءته، فيأخذ المصحف ينظر فيه -وهو بين يديه- فكرهه، فهذا مثله] اهـ.
وعند الشافعية:
قال العلامة أحمد حجازي الفشني الشافعي في "تحفة الحبيب بشرح نظم غاية التقريب" (ص: 93، ط. الحلبي): [كالخوفِ في القتالِ: الخوفُ على معصوم من نفس، أو عضو، أو منفعة، أو مال، ولو لغيره، من نحو سَبُعٍ؛ كحية، وحرَق، وغرَق] اهـ.
وقال العلامة شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته على شرح ابن قاسم على أبي شجاع" (1/ 309، ط. بولاق 1285هـ) محشِّيًا على قول الإمام أبي شجاع: "والثالث: أن يكون في شدة الخوف والتحام الحرب": [ويجوز هذا الضرب في كل قتال وضرب مباحين؛ كقتال عادل لباغٍ، وصاحب مال لمن قصد أخذه ظلمًا، ومن ذلك: ما لو خُطِفَ نعلُه، فله أن يسعى خلفه وهو يصلي، حتى إذا ألقاه الخاطف أتم صلاته في محله، أو هربت دابته وخاف ضياعها، وكهَرَبٍ من حريقٍ أو سيلٍ أو سَبُعٍ لا يعدل عنه، أو من غريم عند إعساره، أو خروج من أرض مغصوبة تائبًا، ومتى زال خوفه أتم صلاته كما في الأمن، ولا قضاء عليه، وليس له فعله لخوف فوت عرفة، بل يترك الصلاة ولو أيامًا ليدرك عرفة؛ لأن قضاء الحج صعب، بخلاف قضاء الصلاة، وخرج بالحجِّ العمرةُ؛ فلا يترك الصلاة؛ لأنها لا تفوت، ما لم ينذرها في وقت معين، وإلا كانت كالحج، فيترك الصلاة لها عند خوف فوتها كما أفتى به والد الرملي، وإن خالفه ابن حجر] اهـ.
وعند الحنابلة:
قال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 183، ط. مكتبة القاهرة): [قال أحمد: إذا رأى صبيين يقتتلان، يتخوف أن يلقي أحدهما صاحبه في البئر، فإنه يذهب إليهما فيخلصهما، ويعود في صلاته. وقال: إذا لزم رجل رجلًا، فدخل المسجد، وقد أقيمت الصلاة، فلما سجد الإمام خرج الملزوم، فإن الذي كان يلزمه يخرج في طلبه. يعني: ويبتدئ الصلاة. وهكذا لو رأى حريقًا يريد إطفاءه، أو غريقًا يريد إنقاذه، خرج إليه، وابتدأ الصلاة. ولو انتهى الحريق إليه، أو السيل، وهو في الصلاة، ففر منه، بنى على صلاته، وأتمها صلاة خائف؛ لما ذكرنا من قبل، والله أعلم] اهـ.
وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع عن متن الإقناع" (1/ 380، ط. دار الكتب العلمية): [(و) يجب (إنقاذ غريق ونحوه) كحريق (فيقطع الصلاة لذلك) فرضًا كانت أو نفلًا، وظاهره: ولو ضاق وقتها، لأنه يمكن تداركها بالقضاء، بخلاف الغريق ونحوه (فإن أبى قطعها) أي الصلاة لإنقاذ الغريق ونحوه أثم و(صحت) صلاته كالصلاة في عمامة حرير. (وله) أي المصلي (إنْ فَرَّ منه غريمُه أو سُرق متاعُه أو نَدَّ بعيرُه ونحوه) كما لو أبق عبده (الخروجُ في طلبه) لما في التأخير من لحوق الضرر له] اهـ.