برلماني يدعو إلى التوسع في إنتاج لقاح الإنفلونزا وبدء إنتاجه محليا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان، أهمية البدء في إنتاج لقاح الإنفلونزا محليا، والإعلان عن ضخ 100 ألف جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية الرباعى الذى يضم أحدث السلالات الخاصة بالإنفلونزا، مشيرا إلى أن ذلك خطوة جيدة، لا سيما أن اللقاح يحمي من العدوى نسبيا ويقلل من المضاعفات حال الإصابة.
ودعا أبو العلا، إلى أهمية التوسع فى إنتاج اللقاح فى موسم الشتاء الحالى الذى يشهد انتشار الإصابة بالإنفلونزا بشكل متكرر، نظرا لسرعة العدوى به، منوهًا بأهمية توفيره للمواطنين في فروع المصل واللقاح بالجمهورية.
وأضاف النائب أيمن أبو العلا، أنّ تلك الخطوة تأتى فى إطار توجه الدولة نحو توطين صناعة اللقاحات والأدوية محليا، باعتبارها صناعات مهمة تحقق الأمن القومى.
كما ثمن أبو العلا، إعلان الشركة القابضة للأمصال واللقاحات، عن بدء توطين صناعة لقاح شلل الأطفال بداية من العام المقبل، بموجب توقيع اتفاقية تعاون بين «فاكسيرا» وشركة «بلتهوفن» الهولندية لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح شلل الأطفال بالحقن، مشيرا إلى أهمية تلك الخطوة بدخول مصر ذلك القطاع الهام، الذى كانت يختص عدد محدود من الدول والشركات العالمية.
صناعة اللقاحات والأدويةوتابع عضو مجلس النواب، بأن مصر تمتلك إمكانات كبيرة تؤهلها للنجاح في صناعة اللقاحات والأدوية، وهو ما شجع تلك الشركات العالمية للاشتراك مع مصر فى إنتاج تلك اللقاحات ونقل تكنولوجيا صناعتها إلى مصر لأول مرة.
وأوضح أبو العلا، أن موقع مصر وما تشهده من تطوير فى البنية التحتية يؤهلها لتكون سوق إقليمى لصناعة اللقاحات والدواء، لتخدم الدول الإفريقية العربية والمنطقة بالكامل، ودعا أبو العلا، الحكومة إلى سرعة الإجراءات وحركة الإنتاج في ذلك المجال، وتذليل أي عقبات، لتحقيق خطة الدولة فى توطين صناعة الدواء واللقاحات بنجاح كبير.
وأشار إلى أنّ ذلك سيكون له عائد اقتصادي كبير على مصر، في توفير العملة الأجنبية، إضافة إلى أنه يعد جزءًا كبيرًا من الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة اللقاحات والأدوية مجلس النواب حزب الإصلاح والتنمية حقوق الإنسان صناعة اللقاحات أبو العلا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. العراق يحقق فائضا في إنتاج الحنطة
حقق العراق فائضا لأول مرة في إنتاج الحنطة بستة ملايين و400 ألف طن، بحسب ما أعلنت وزارة الزراعة، والتي أشارت إلى أن البلاد تصدر 13 محصولًا لبلدان مختلفة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي قوله إن دول الخليج أصبحت سوقا كبيرة للمحاصيل الزراعية العراقية من محاصيل خضرية وفواكه وأعلاف وتمور .
وأضاف أن "خطط الوزارة تتركز في دعم القطاع الزراعي بإتمام عملية التحول نحو نظام التقنيات الحديثة بالري وذلك عبر تعاقدات داخلية وخارجية لتأمين شراء أكثر من 13 ألف مرشة عبر تأمين المبالغ المخصصة وهي أكثر من 830 مليار دينار".
ولفت إلى أن "هناك إقبالا كبيرا من الفلاحين والمزارعين على اقتناء هذه المرشات نظرا لفوائدها الكثيرة ومنها تقليل استهلاك المياه وأيضا زيادة إنتاجية الأرض بنسبة لا تقل عن 50 بالمئة، فضلاً عن ذلك استنباط أنواع من المحاصيل الزراعية التي تتلاءم مع البيئة العراقية في ظل المتغيرات المناخية التي تحيط بالعراق وتتميز بتحملها لحالات الجفاف وغيرها وهذا ايضا يرجع لمراكز الابحاث الموجودة في وزارة الزراعة والمنتشرة في عدد من المحافظات".