اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. نساء تفوقن في الألعاب القتالية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
العنف الجسدي من التحديات التي تواجهها المرأة وتؤثر على حياتها، وتُضعف ثقتها بنفسها، وتحد من قدرتها على تحقيق ذاتها، وللدفاع عن نفسها والتصدي لأي عنف محتمل، برزت الفنون القتالية كوسيلة فعالة تمكن المرأة من حماية نفسها، وقد أظهرت النساء تفوقًا ملحوظًا في العديد من الرياضات القتالية، إذ حققن إنجازات لافتة في البطولات الدولية، وأثبتن أن الإبداع والتميز ليس لهما حدود، ونستعرض في هذا التقرير أبرز النساء اللاتي تفوقن في مجال الألعاب القتالية، تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق اليوم.
وفقًا لمجلة «blackbelt» الأمريكية، التي تغطي فنون الدفاع عن النفس والرياضات القتالية، هناك عدة نساء تفوقن في الألعاب القتالية، ومنهن:
سينثيا روثروكلاعبة الفنون القتالية الأمريكية سينثيا روثروك، حصلت على الحزام الأسود في 7 أنماط من فنون الدفاع عن النفس، وكانت منافسة في فنون القتال قبل أن تصبح ممثلة متخصصة في أفلام الفنون القتالية، وظهرت في أفلام من إنتاج هونج كونج.
روندا راوزي مصارعة محترفة وممثلة ولاعبة جودو سابقة وفنانة قتالية، معروفة بفوزها ببطولة UFC، ثم انتقالها إلى WWE، وكانت أول امرأة أمريكية تفوز بميدالية أولمبية في الجودو، بفوزها بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2008.
في أول مسيرتها لعبت الأمريكية جينا كارانو، في فريق كرة السلة للفتيات، كما لعبت الكرة الطائرة، وفي سن 21 عاما، بدأت التدريب على الملاكمة التايلاندية، وتعد رائدة في رياضة الكيك بوكسينج للسيدات، ونالت العديد من الجوائز، وكانت أول امرأة أمريكية تلقب بلاعبة الفنون القتالية في تايلاند.
تعتبر واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في فنون القتال، وهي المقاتلة الوحيدة في فنون القتال المختلطة في التاريخ التي أصبحت بطلة «جراند سلام»، وفازت ببطولات عالمية عبر 5 منظمات لفنون القتال المختلطة.
سيطرت كاثي لونج على رياضة الكيك بوكسينج النسائية في ثمانينيات القرن العشرين، واعتزلت بعد أن حققت 18 انتصارًا وهزيمة واحدة في رياضة الكيك بوكسينج، ثم ظهرت «لونج» في العديد من الأفلام والبرامج التليفزيونية، وما تزال تحمل شغف المنافسة حتى الخمسينيات من عمرها.
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأةوكانت الأمم المتحدة قد أطلقت اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، تحت شعار «لا للعنف ضد النساء والفتيات»، لتسليط الضوء على العنف ضد النساء، ودُشن هذا اليوم لأول مرة عام 1979، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلانه عام 1993، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات في ذلك اليوم، للاعتراف بأن النساء يواجهن تحديات اجتماعية ومهنية.
يرجع تاريخ الاحتفال بهذا اليوم إلى عدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق المرأة، والحفاظ على حقوقها بالعيش في بيئة آمنة وصالحة، ولإحياء الالتزامات الدولية، ولإيقاف العنف ضد النساء، واستيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، بحسب الموقع الرسمي للأم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة الألعاب القتالیة الفنون القتالیة فنون القتال
إقرأ أيضاً:
الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
شاركت الإعلامية روان أبوالعينين، مقدمة برنامج "تريندينج البلد"، في فعاليات المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة، الذي نظمته كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) اليوم الإثنين 28 إبريل 2025.
شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات العامة والأكاديمية، إلى جانب عدد من القيادات النسائية البارزة من مختلف المجالات، وتم التركيز خلال المؤتمر على أهمية تعزيز دور المرأة في مجالات التعليم وصنع القرار القيادي، مع استعراض عدد من قصص النجاح الملهمة لسيدات تمكنَّ من ترك بصمات واضحة في مجتمعاتهن.
وأعربت روان أبوالعينين عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن المؤتمر يُعد فرصة هامة لتسليط الضوء على دور المرأة في تطوير المجتمعات وتغيير الممارسات التقليدية.
وأضافت أنه من الضروري أن تُمنح النساء الفرص المناسبة لتولي المناصب القيادية في كافة المجالات، وخاصة في الإعلام والتعليم، حيث يمكنهن تقديم حلول مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات أكثر تطورًا.
أشارت روان إلى أن المرأة اليوم تواجه تحديات عديدة، لكن مع ذلك، هناك نماذج نسائية كثيرة أثبتت قدرتها على النجاح والتأثير في مجالات متعددة، مؤكدة أن الوقت قد حان لإعطاء النساء في كافة المجالات الفرصة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
وقالت: إنه "من المهم أن نُدرك أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورة، لخلق مجتمعات قائمة على العدالة والمساواة، لافتة إلى أن النساء قادرات على التغيير في شتى المجالات، وليس فقط في السياسة، بل في الاقتصاد والإعلام والتعليم والفن."
وتابعت روان، بالحديث عن أهمية الإعلام في دعم قضايا المرأة، مشددة على أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو أداة حيوية لتشكيل الوعي العام وتحفيز المجتمع على قبول التغيير.
وأكدت أن الإعلام يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي حول حقوق المرأة والتحديات التي تواجهها، وأهمية تمكينها في مختلف المجالات.
وتابعت: أن الإعلام اليوم يمثل أداة قوية في دعم المرأة وإبراز قصص النجاح التي تحققها النساء في مختلف المجالات، إذا تم تسليط الضوء على هذه القصص وتوسيع دائرة الحديث حول دور المرأة في المجتمع، فسوف يتحقق التحول الذي نحتاجه جميعًا، مؤكدة أنه من الضروري أن نحتاج إلى إعلام يشجع النساء على السعي وراء طموحاتهن ويعزز من مكانتهن في المجتمع."
كما أضافت روان أن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في تحدي الصور النمطية التي قد تُشكل حول دور المرأة في المجتمع، وأنه لا بد من التركيز على النموذج النسائي الرائد الذي يُظهر قدرات النساء ويعزز الثقة في أنفسهن، مشيرة إلى أن الإعلام يجب أن يكون صوتًا للمرأة، يروج للأفكار المبدعة التي تقدمها، ويؤكد على أن قدرة المرأة على القيادة والابتكار لا تقل عن الرجل، بل في بعض الأحيان تتفوق عليه."
وفي ختام المؤتمر، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين، وسط إشادة واسعة بالتجربة التنظيمية والمحتوى العلمي والنقاشات المثمرة التي دارت على مدار اليوم.