مسيرة النداء الأخير تصل مشارف إسلام أباد والحكومة الباكستانية تستعد (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وصل مئات المحتجين من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان إلى أطراف العاصمة إسلام أباد، الاثنين، للمشاركة في اعتصام أمام البرلمان، وفق ما أفاد به مسؤولون باكستانيون وحزب حركة الإنصاف.
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ يومين لمنع تجمع المحتجين الذين دعاهم خان إلى الانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك.
Thousands of Pakistan Tehreek-e-Insaf supporters march towards capital Islamabad, demanding the release of jailed former PM Imran Khan pic.twitter.com/DxEdWiznPx — TRT World Now (@TRTWorldNow) November 25, 2024
وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام أباد باستخدام حاويات شحن، ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن شبه العسكرية المجهزة بمعدات مكافحة الشغب.
وقال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضًا في إقليم البنجاب بشرق البلاد لعرقلة تقدم المحتجين الذين يقودهم أعضاء في حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه عمران خان. وأعلنت شرطة إسلام أباد في بيان عن حظر التجمعات بكل أنواعها.
مسيرة "النداء الأخير"
وصف عمران خان المسيرة الاحتجاجية التي نظمها حزبه بـ"النداء الأخير"، وهي واحدة من العديد من المسيرات التي نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ سجنه في 5 آب/ أغسطس 2023.
وكان آخر احتجاج نظمه الحزب في إسلام أباد في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شهد وقوع أعمال عنف.
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة عام 2022، وهو يواجه عددا من التهم، بما في ذلك الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل هذه الاتهامات.
وفي 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، قضت محكمة باكستانية بالسجن 14 عامًا على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بعد إدانتهما بتهمة الفساد. ومع ذلك، فإنه تم تعليق الحكم في نيسان/ أبريل الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الباكستاني عمران خان باكستان اعتقال اسلام اباد عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسلام أباد عمران خان
إقرأ أيضاً:
“مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
غزة – يمانيون
نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) ،اليوم الاحد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، التي استُشهدت جراء قصف للعدو استهدف منزلاً سكنياً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الصحفيين.
وقال المركر في تصرح صحفي، إن الزميلة مقداد (29 عامًا) قضت برفقة طفلها وثمانية مدنيين آخرين، إثر قصف استهدف منزلًا وخيمة سكنية فجر اليوم.
وأشار إلى أن مقداد التي عملت صحفية مستقلة، تنتظر لقاء ابنتها الجريحة التي فُصِلَت عنها قسرًا بسبب الحرب، وتخضع حاليًا للعلاج في مصر.
وكتبت مقداد على حسابها في منصة “إنستغرام” قبل استشهادها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.
وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقمًا.. استغرقتُ 29 عامًا من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.
واشار المركز إلى أنه باستشهاد مقداد، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الصهيونية إلى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، ويُثير تساؤلات جادة حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد المركز، أن استشهاد الزميلة مقداد وعائلتها يأتي ضمن سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها “العدو” بحق المدنيين، وخاصةً الصحفيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد المركز، على أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.
وجدد المركز دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على ضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق، بما يتوافق مع مبادئ حرية الصحافة والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالب بإدانة الهجمات المميتة التي تستهدف الصحفيين، وفتح تحقيقات نزيهة وشفافة في هذه الجرائم، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.