أعلنت محافظة البحر الأحمر المصرية، الإثنين، العثور على 28 شخصا حتى الآن بعد غرق مركب سياحي بمنطقة مرسى علم.

كانت المحافظة قد أعلنت غرق المركب السياحي (سي ستوري)، الذي كان يقل 45 شخصا هم 31 سائحا من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم، بينما كان في رحلة غطس لعدة أيام في منطقة الغدير بوادي الجمال.

ونقل بيان عن المحافظ عمرو حنفي القول إن جهود الإنقاذ أسفرت عن العثور على 28 شخصا، وإن أعمال البحث لا تزال جارية باستخدام فرقاطة بحرية وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة.

ماذا حدث؟

جاء في بيان منفصل: "ورد البلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة 05:30 صباحا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد افراد اللانش، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 نوفمبر 2024 وحتى 29 نوفمبر 2024، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة". تشير المعلومات الأولية إلى غرق اللانش بمنطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركب السياحي رحلة غطس البحر الأحمر مارينا الغردقة مدينة مرسى علم الجيش المصري قوات الجيش المصري غرق مركب سياحي المركب السياحي رحلة غطس البحر الأحمر مارينا الغردقة مدينة مرسى علم أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تبذل الدولة جهودًا جبَّارة لدعم المرأة وتمكينها في كل القطاعات، وتبذل الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، هي الأخرى جهدًا مخلصًا في هذا الشأن، لكني سأسرد لها بعض التفاصيل، وبعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة وحاسمة، فيما يخص مشكلة الرائدات الريفيات.

الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامنبداية مشكلة الرائدات الريفيات

نُعرِّف أولًا مَن سيقرأ تلك السطور بالرائدات الريفيات، فهن مجموعة من السيدات تعملن في وزارة التضامن الاجتماعي بنظام المكافاة، وتتقاضى الرائدة نحو 1500 جنيه على ما تقوم به من مهام، وتعمل الرائدات في خدمة مجتمعنا وقراه، ويحملن على عاتقهن مسؤوليات التوعية الصحية والاجتماعية، ويعملن في الصفوف الأولى لدعم الأُسر والفئات الأكثر احتياجًا.

وفجأة أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بوقف عدد كبير من الرائدات عن العمل لفحص ملفاتهن، وبيان إذا ما كان هناك محسوبية من عدمه في التحاقهن بالعمل، لك أن تتخيل معي أن هذا الفحص شمل رائدات يعملن في الوزارة منذ ما يزيد عن عشر سنوات، ووقتها قُلنا: وماذا سيتم إذا ما ثبتت المحسوبية بعد كل هذه السنوات؟ وماذا ستفعل الوزيرة مع سيدة عملت في الوزارة كل هذه السنوات؟ وأين ستذهب هذه السيدة بعد كل هذا العمر؟

الرائدات الريفيات عودة الرائدات إلى العمل

وفي 25 نوفمبر 2024، أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بعودة جميع الرائدات الريفيات الموقوفات عن العمل، لممارسة عملهن مرة أخرى كمتطوعات، ويصرف لهن كل الاستحقاقات المالية المقررة اعتبارًا من تاريخ الإيقاف المقرر في 5 نوفمبر 2024.

وقررت أيضًا، استمرار إيقاف عمل 20 رائدة، وإيقاف كل المخصصات المالية المقررة لهن، وذلك نظرًا لوجود صلة قرابة بينهن وبين أعضاء لجنة الاختيار، وبين بعض العاملين، وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن، وشددت على أنه في حالة وجود شبهة فساد عقب إجراء التحقيق أو التقييم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤول عن أي مخالفة في قواعد اختيار الرائدات إعمالا لقواعد الحوكمة والنزاهة والشفافية.

كل هذا لا مشكلة فيه من وجهة نظر الكثيرين، لكن من وجهة نظري أنا، لا أعرف هل يتم محاسبة الرائدات على "المحسوبية" – إن ثبتت- أم نحاسب المسئول عن ذلك؟ وهل من أجل إثبات هذا يستمر وقف هؤلاء الرائدات منذ 5 نوفمبر 2024، ونتركهم بلا دخل ولا مصدر للعيش؟!

 ما مصير الـ 20 رائدة الريفية؟

وعلاوة على تلك الأسئلة، لديَّ بعض الأسئلة المشروعة التي تحتاج إلى إجابات من وزيرة التضامن، وأعتقد أن إجاباتها ستنهي الجدل الدائر، وهنا أسأل:

هل انتهت التحقيقات الخاصة بإثبات قرابتهن بأي عضو من أعضاء لجنة الاختيار؟

هل عجز المحققون عن إثبات هذا في فترة تجاوزت الثلاثة أشهر؟

لماذا لم تخرجوا عليهن بقرار حتى الآن.. حتى لو كان عدم الاستمرار في العمل؟

هل فكرتكم كيف تعيش 20 امرأة.. كيف تعيش 20 أسرة.. والله إحداهن عجزت عن شراء الدواء لابنتها المريضة، واستدانت لشراء العلاج.

هل ما يتقاضاه الرائدات هو مشكلة المشكلات وأزمة الأزمات في الوزارة؟

هل يصعب عليكم المصارحة والمكاشفة التي طالما نادى بها الرئيس السيسي بين المسئول والمواطن؟

هل يصعب عليكم وضع سقف زمني للموضوع برمته.. ويخرج مسئول ويقول: سننتهي من الأمر بعد......؟

هل ستحاسبون مسئولي اللجنة إذا ما ثبت وجود محسوبية أو صلة قرابة بين رائدة وعضو باللجنة، وهل ستحاسبون من تم ذلك في عهده؟

وإذا كانت هناك محسوبية فمَن مِن المفترض محاسبته؟.. الرائدات أم من اختار؟

ولماذا حذف المتحدث الرسمي للوزارة البث المباشر من صفحته والذى خرج به يوم 25  نوفمبر الماضي ووعد فيه بعودة جميع الرائدات؟

ننتظر إجابات واضحة وحاسمة عن تلك الأسئلة.

وأتوجَّه برسالتي إلى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأقول لها: أنقذي 20 أسرة يعلم الله سبحانه وتعالى بظروف كل منهن، ولا أريد أن أحكي هنا ما تعيش فيه تلك الأسر حتى لا أجرح مشاعر أي فرد من أفرادها.

وبصوت يملؤه الأمل، أرجو أن تنظري إلى ملف الرائدات الريفيات بعين الإنصاف، وأن تُترجم أحاديث الدعم والتمكين إلى قرارات فعلية، وهنا لا أتحدث عن الـ 20 رائدة فقط، بل أتحدث عنهن جميعًا، فالجميع يعمل بلا تأمين، وبلا حقوق واضحة، وبأجور لا تليق.

مقالات مشابهة

  • IOM: ارتفاع أعداد المهاجرين المُعادين إلى ليبيا في 2025 إلى 4,767 مهاجراً
  • حادث قطار الإسماعيلية .. ارتفاع أعداد الضحايا إلى 9 أطفال
  • عائد عائد يا نوفمبر
  • نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟
  • "أملاك الدولة" تصرف النظر عن تفويت عقار المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء
  • إحصائية رسمية: أكثر من 66 ضحية لحوادث المرور خلال أسبوع في المناطق اليمنية المحررة
  • أعداد التلاميذ يتراجع
  • الاتحاد السعودي يتدخل لحل أزمة الأهلي المصري والزمالك
  • قذائف في سهل الفرزل.. والجيش يتحرك
  • خلال أسبوع.. وفاة وإصابة 66 شخصا بحوادث مرورية بالمحافظات المحررة