قال الخبير الاقتصادي الأمريكي، ريتشارد وولف، إن مخططات القادة الغربيين لإضعاف روسيا وإخضاعها من خلال سياسة العقوبات، باءت بالفشل.

مستشار سابق للبنتاغون: البيت الأبيض متردد في الاعتراف بأن أوكرانيا أصبحت كارثة للولايات المتحدة

 وأوضح الخبير في لقاء مع قناة Dialogue Works عبر "يوتيوب"، أن قادة وسياسيي الولايات المتحدة مقتنعون بأن العقوبات الغربية كفيلة بإضعاف روسيا وإخضاعها، وفي نهاية المطاف ستؤدي إلى تفككها إلى عدة أجزاء ومن ثم زوالها، الأمر الذي كان من شأنه أن يسمح للغرب بالاستثمار وإجراء مناورات سياسية، كما فعلوا أواخر ثمانينيات القرن العشرين في أوروبا الشرقية"، في إشارة إلى حلف وارسو الذي كان بقيادة الاتحاد السوفياتي (أعلنت نهايته عام م 1991)، وكان ثقلا عسكريا موازنا لحلف الناتو.

وأكد الخبير أن مخطط الغرب فشل جزئيا، بفضل العلاقات الفعالة والبناءة التي أقامتها روسيا مع دول الجوار كالصين والهند والبرازيل وغيرها، من خارج كتلة حلف الناتو.

وأفاد المستشار السابق بوزارة الدفاع الأمريكية، العقيد دوغلاس ماكغريغور، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تحاول إضعاف روسيا قدر الإمكان بغية الاستيلاء على مواردها الطبيعية.

وأشار إلى أن النجاح في إخضاع دولة كروسيا هي الأكبر عالميا سيعود بفوائد كبيرة على النخب العالمية، مؤكدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقاتل حتى النهاية لمنع وقوع مثل هذا السيناريو.

وأعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن من مصلحة الغرب إضعاف روسيا من أجل منع عودة ظهورها كقوة عالمية، أو تأخير ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.

ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.

ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.

وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.

ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.

وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.

وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.

واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى

بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.

وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.

بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.

يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.

وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.

مقالات مشابهة

  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا