الجزيرة:
2025-02-27@07:18:52 GMT

ألماس صاروخ غنمه حزب الله من إسرائيل وطورته إيران

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

ألماس صاروخ غنمه حزب الله من إسرائيل وطورته إيران

"ألماس" صواريخ إيرانية الصنع، من نوع أرض-أرض وجو-أرض، قصيرة المدى ومضادة للدروع، تعمل بتقنية ضرب الأهداف من الأعلى، وهي مستنسخة من صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات التي غنمها حزب الله في حربه عام 2006 مع إسرائيل، ونقلها إلى إيران التي عملت على تطويرها وتحسين قدراتها، وأصدرت منها 3 نسخ. 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حزب الله اعتمد على صواريخ ألماس في معاركه ضد الجيش الإسرائيلي، الذي شن في أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية برية على جنوب لبنان سماها "السهام الشمالية".

التصنيع والتدشين

عقب استيلاء حزب الله على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية وإرسالها إلى إيران، أجرى خبراء في وزارة الدفاع الإيرانية عملية هندسة عكسية لتطوير وتصنيع عائلة صواريخ "ألماس"، بهدف استهداف المدرعات والتحصينات.

وكشفت إيران عن صواريخ "ألماس" لأول مرة في أبريل/نيسان 2020، أثناء عملية تسليم واسعة لصواريخ وطائرات مسيرة إلى الجيش الإيراني، واستخدمتها رسميا في يناير/كانون الثاني 2021 إذ أطلقتها من الطائرة المسيرة "أبابيل 3" في مناورات عسكرية.

صواريخ ألماس الإيرانية كشف عنها لأول مرة في أبريل/نيسان 2020 (مواقع التواصل الاجتماعي) المواصفات صواريخ "جو-أرض" و"أرض-أرض" مضادة للدروع تعمل بتقنية الهجوم من الأعلى. يبلغ طول النسختين 1 و2 من صواريخ ألماس 1.1 متر، والنسخة 3 طولها 1.6 متر. ويبلغ قطر الصاروخ 130 ميلمترا للنسختين 1 و2، و170 ميلمترا للنسخة 3. يصل مدى "ألماس 1" إلى 4 كيلومترات، بينما يصل مدى صاروخ "ألماس 2″ إلى 8 كيلومترات، و"ألماس 3" إلى 16 كيلومترا. ويزن صاروخا ألماس 1 و2 نحو 15 كيلوغراما، بينما تزن النسخة الثالثة منه نحو 34 كيلوغراما. ويستطيع الصاروخ حمل نوعين من الرؤوس الحربية. وتستعمل صواريخ ألماس الوقود الصلب. ويمكن إطلاق الصواريخ من الطائرات المسيرة والمنصات الأرضية. القدرات والمميزات

يمكن لعائلة صواريخ ألماس حمل نوعين من الرؤوس الحربية، أحدهما يخترق الدروع عبر تفجير مزدوج، والآخر يعتمد على نظام يمزج الوقود والهواء، وتنتج عنه كرة نارية ضخمة تدمر الأهداف بكفاءة عالية.

ويقع الرأس الحربي خلف كاميرا توجيه موجودة في طرف الصاروخ، وتعمل الكاميرا بنظامي تتبع، تصويري وحراري، مما يتيح لها رؤية الأهداف ليلا ونهارا وتحديدها بدقة.

وطورت إيران 3 نسخ من صاروخ "ألماس" لتلبية المتطلبات المتنوعة في ميادين القتال المختلفة، وهي:

ألماس 1

يشبه إلى حد كبير صاروخ "سبايك إل آر" المضاد للدروع، من ناحية التصميم والمواصفات. ويعتمد على أجنحة رباعية بتصميم مشابه لصاروخ "طوفان" الباليستي الإيراني، وبه محرك يعمل بالوقود الصلب، مع مخرج للغاز الساخن.

ويستخدم الصاروخ جهاز بحث بصري وأليافا ضوئية للبحث عن الأهداف وتدميرها، وله قدرة على اختراق 60 سنتيمترا من الدروع.

ألماس 2

وهو نسخة مطورة من صاروخ ألماس 1، بمدى أطول، ويتمتع بقدرة على اختراق دروع بسمك 80 سنتيمترا، ويمكن إطلاقه من المنصات الأرضية والجوية.

ألماس 3

يعتبر هذا النوع الأكبر من ناحية الحجم والوزن والمدى ضمن عائلة "ألماس"، ويشبه إلى حد كبير "صاروخ إي آر" الإسرائيلي، ويتميز برأس حربي ينفجر على مرحلتين، مما يوفر قدرة تدميرية أكبر ضد الأهداف المحصنة.

ويعتمد الصاروخ في تحديد مساره على الأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى جهاز بحث كهروضوئي يستخدم مستشعرات بصرية للكشف عن الهدف وتوجيهه بدقة نحو الموقع المستهدف. كما يتمتع بالقدرة على اختراق دروع تصل سماكتها إلى 100 سنتيمتر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات صواریخ ألماس حزب الله ألماس 1

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم إطلاق صاروخ من غزة

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين ، أن صاروخًا أطلق من غزة وسقط داخل القطاع.

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن التفاصيل قيد المراجعة حاليًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي ذلك في ظل وقف إطلاق النار بقطاع غزة ، الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي بعد مرور أكثر من 15 شهرا من العدوان ، تسببت في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

ارتفعت حصيلة العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ حوالي شهر، وذلك بسبب خرق جيش الاحتلال لاتفاق الهدنة، الموقع عليه برعاية ووساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة. 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 48,346، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,759 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • تقرير: تسليح الصين لإيران ينذر بنهاية سيئة
  • قائد أيزنهاور.. صواريخ اليمن لم نرى مثلها من قبل
  • عون يرسم حدود العلاقة مع إيران
  • إيران تبدأ استراتيجية سرية جديدة في حربها ضد إسرائيل.. ماذا سيحدث؟
  • إيران تنتظر هجوما مشتركا بين إسرائيل وأمريكا: تتوقعه كل ليلة
  • عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات"
  • إيران مستنفرة: بأي ثمن... لن نخسر لبنان!
  • إسرائيل تقصف رفح بزعم استهداف منصات إطلاق صواريخ
  • بين إيران ولبنان.. هكذا تفاعل الناس مع تشييع نصرالله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم إطلاق صاروخ من غزة