اعتقالات واسعة بالضفة وكتيبة طولكرم تهاجم تجمعات لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 29 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة وصعّدت اقتحاماتها للمدن والقرى منذ فجر اليوم الاثنين، بينما أعلنت المقاومة استهداف قوات إسرائيلية في طولكرم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين 29 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل وسيدة وأسرى سابقون.
وأوضحت أن من بين المعتقلين 11 فلسطينيا من بلدة باقة الحطب شرقي قلقيلية شمال الضفة، من بينهم امرأة، كما أوضحت أن عمليات الاعتقال طالت فلسطينيين في محافظات الخليل، وبيت لحم جنوب الضفة، وجنين وقلقيلية في شمالها وأريحا شرقي الضفة المحتلة.
وأوضح بيان آخر لنادي الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال رافقتها اعتداءات وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، وقالت إن قوات الاحتلال شنت حملات دهم وتفتيش لمنازل فلسطينيين في العديد من البلدات والقرى بالضفة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 11 ألفا و800 فلسطيني بالضفة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
من جهة أخرى، قالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم إن مقاتليها تمكنوا مساء أمس الأحد من مهاجمة تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "أفني حيفتس" جنوب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
تعطيل الدراسةودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صباح اليوم الاثنين نحو قرية المْغَيِّر شرق مدينة رام الله، وأظهرت مشاهد نشرتها منصات محلية فلسطينية، دخول عدد من الآليات للقرية وتنفيذها حملة دهم واعتقال لعدد من الشبان.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بتعليق الدراسة في القرية لليوم الثاني على التوالي بسبب الاقتحامات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة.
وطالت الاقتحامات الإسرائيلية مدينة الخليل جنوب الضفة، بلدة سعير ومخيم العروب شمال الخليل، وبلدة تقوع في بيت لحم، ومخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، كما طالت الاقتحامات بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية، حيث احتجزت قوات الاحتلال فلسطينيين في مسجد بالبلدة.
ذكرت مصادر للجزيرة أن فلسطينيين أحدهما طفل استشهدا، مساء أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لبلدة يعبد جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت هذه القوات بلدتي دوما وبيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة.
ووفقا لشهود عيان فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد، واشتبكت مع بعض الشبان، ولاحق جنود الشابين وأطلقوا النار عليهما من مسافة قريبة مما أدى لإصابتهما بالرصاص المتفجر في الرأس والقلب واستشهادهما. وقد شيع أهالي البلدة الشهيدين.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا بالضفة منذ بداية العام والاحتلال يجبر سكان طولكرم على النزوح
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية، في حين أجبرت قوات الاحتلال 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح من منازلهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025، بينهم 10 أطفال وسيدة، ومسنان.
وأضافت أن من بين الشهداء 38 فلسطينيا من جنين، و15 في طوباس، و6 في نابلس، و5 بطولكرم (شمال)، و3 شهداء في الخليل، وشهيدين في بيت لحم (جنوب)، وشهيدا في القدس.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا حتى مساء الأحد، في حين توسعت الاثنين الماضي في طولكرم ومخيمها وأسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين.
نزوح من طولكرمومن جهة أخرى، أعلن محافظ طولكرم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من منازلهم.
وأظهرت صور خاصة -حصلت عليها الجزيرة- تحركات جيش الاحتلال في شوارع المدينة، واعتداء الآليات العسكرية على عربات بيع الخضار في سوق المدينة.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية بمدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثامن على التوالي، وسط انتشار واسع لقوات الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة ومخيم طولكرم.
بعثرت محتوياتها دون سبب.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير عربات خضار لباعة متجولين في #طولكرم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/6J8KYz372J
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 2, 2025
اشتباكات في طمونفي غضون ذلك، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى.
إعلانكما أجبر جيش الاحتلال 12 عائلة فلسطينية على مغادرة منازلها في بلدة طمون، وحولها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الجيش يستخدم ناقلات جند من نوع "إيتان" خلال عمليته العسكرية المستمرة في بلدة طمون.
وإيتان تعني بالعبرية "القوي"، وهي ناقلة جند مدرعة طورتها مديرية ميركافا والمركبات المدرعة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وكُشف عنها للمرة الأولى عام 2016.
وهي مركبة ذات 8 عجلات يقل وزنها عن 35 طنا، ومجهزة بنظام حماية نشط، بسرعة قصوى تبلغ 90 كيلومترا في الساعة، ويمكنها حمل 12 جنديا، إضافة إلى 3 أفراد من الطاقم، ويمكن تجهيز إيتان بمدفع 30-40 ملم.
في المقابل، قالت كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس إن مقاتليها في سرية طمون يتصدون لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال ويمطرونها بالرصاص.
ولليوم الثاني يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني وإصابة نحو 6700 واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.