«التضامن»: الدولة قدمت دعما واسعا لتهيئة البيئة الإبداعية للمبتكرين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ السنوات الأخيرة شهدت تقديم الدولة المصرية دعمًا واسعًا لتهيئة البيئة الإبداعية للمبتكرين ومواكبة التطورِ العالمي في هذا المجال، وفي إطار الدور المنوط بها تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على مد مظلة الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية.
وقالت «مرجريت»، خلال انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال تحت شعار «الإبداع محرك الاستدامة»، إنّ الوزارة تنفذ العديد من التدخلات التنموية الشاملة والتي يمكن أن تسهم بدور فعال في الاقتصاد الإبداعي عبر العديد من الآليات مثل دعم المبادرات والبرامج الاجتماعية المبدعة التى تعتمد على نماذج الابداع والابتكار لحل مشكلات المجتمع، ومن ذلك دعم المبادرات الإبداعية التي تعمل على تحسين حياة وتمكين ذوي الإعاقة.
برامج الأسر المنتجةوأضافت أنه يتم تدعيم الجانب الابتكاري للحرف اليدوية التراثية قوة مصر الناعمة، والتي تعد جزءا من الاقتصاد الإبداعي من خلال معرض «ديارنا»، وبرامج الأسر المنتجة، وفتح أسواق داخلية وخارجية لتعزيز فرص التسويق وتدوير رأس المال وتدعيم قدرة المنتج المصري على المنافسة، وتشجيع القطاع الأهلي على المبادرات الابتكارية والإبداع الجماعي الذي يمكن أن يمثل أحد الأدوار فى ذلك، إضافة إلى توفير برامج التدريب وتطوير المهارات وتحقيق تمكين المرأة فى الاقتصاد الإبداعي، والذى يأخذ زاوية اهتمام واسعة لها انعكاساتها الاجتماعية المهمة.
تعزيز الاقتصاد الإبداعيوأشارت «صاروفيم» إلى أنّ وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والإبداع، فتعمل على دعمه فى قطاع الطفولة من خلال دعم المشاريع الاجتماعية، ودعم الحرف التراثية، وتوفير فرص التدريب ودعم مجالات التكنولوجيا ببرامج الوزارة واستخدام متطور ومرن للإمكانات المتاحة وتحفيز الفئات المهمشة على استغلال قدراتها ودمج هذه الجهود للمساهمة في بناء مجتمع مستدام وشامل يكون فيه الإبداع ركيزة من ركائز التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن تعزيز الاقتصاد فرص الشباب وزيرة التضامن الاقتصاد الإبداعی
إقرأ أيضاً:
خلال العيد.. وزيرة البيئة تؤكد على تواجد منقذين بالمحميات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المواطنين لزيارة المحميات الطبيعية خلال إجازة عيد الفطر للاستمتاع بالطبيعة والتعرف على ثرواتها الطبيعية والاستمتاع بتجربة سياحية فريدة مع المساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
وذلك كأول نموذج مصري يهدف إلى تنظيم عمليات الغوص والسباحة والاسنرولكينج وتحديد أماكن الصيد والطاقة الاستيعابية لكل منطقة بما يساهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية والمصالح التنموية والاستثمارية لكافة الأطراف المستخدمة للموارد، كذلك اعتماد مخطط "التمنطق" المسئول عن تحديد مناطق الاستخدمات الحالية، والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة ومتطلبات هذا التطوير بتجربة سياحية فريدة مع المساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
وأضافت “فؤاد” في بيان لها اليوم، أنه تم توفير كافة سبل الأمان للزائرين حيث يتواجد منقذين بالمحميات البحرية وكذلك باحثين لتعريف الزوار بأهمية المحميات ودورها في حماية الطبيعة، مشددة على أهمية الالتزام بضوابط السياحة البيئية ودخول المحميات (لا تترك شيئًا خلفك ولا تأخذ شيئًا معك) للحفاظ على الطبيعة وعدم تلويثها.
جديرا بالذكر أن شبكة المحميات الطبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية.