مؤسسة وثيقة وطن تشارك في أسبوع التأريخ الشفوي العاشر بالصين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بكين-سانا
شاركت مؤسسة وثيقة وطن في “أسبوع التأريخ الشفوي العاشر” الذي ينظمه سنوياً مركز أبحاث التأريخ الشفوي بجامعة الاتصالات في الصين.
وتضمنت فعاليات الأسبوع الذي شارك فيه من مؤسسة وثيقة وطن كل من الدكتورة نيرمين نفرة والدكتورة مياسة ديب عرض أفلام قائمة على التأريخ الشفوي وعرض بوسترات عن مشاريع التأريخ الشفوي طوال فترة المؤتمر، حيث كان للمؤسسة 4 مشاركات فيها هي (بوستر خاص بالمؤسسة، وبوستر عن مشاريع الحرب على سورية، وبوستر عن مشاريع التراث الثقافي السوري، وبوستر عن سير الحياة).
كما تضمنت الفعاليات محاضرات حول التأريخ الشفوي شرح خلالها الوفد الممثل للمؤسسة دور مؤسسة وثيقة وطن في مجال التأريخ الشفوي، أما المؤتمر الذي أقيم في اليوم الأخير فكان للوفد فيه كلمة في الافتتاحية عنوانها “تاريخ وحالة التأريخ الشفوي في سورية والمنطقة العربية”.
وفي ختام المؤتمر ألقى الوفد الممثل للمؤسسة كلمة ختامية بين فيها طبيعة العلاقة السورية الصينية وأوجه التشابه بين الحضارتين، وبدورها أشادت الدكتورة لين هوي بمؤتمر التأريخ الشفوي الذي جرى في عمان وأهميته لإبراز الدور العربي في التأريخ الشفوي.
كما أشادت أيضاً بدور الدكتورة بثينة شعبان رئيسة مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن في تعميق التواصل مع الشرق وخاصة الصين وإظهار ما لديها في هذا المجال، مؤكدة ضرورة استمرار التواصل بين مؤسسة وثيقة وطن ومركز التأريخ الشفوي في المستقبل وضرورة التعاون فيما بين المركز والمؤسسة بمشاريع مختلفة.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم الوفد الممثل لمؤسسة وثيقة وطن.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مؤسسة وثیقة وطن التأریخ الشفوی
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.
وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.
وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.
ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.
ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.
هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.
إعلان التزام صينيوفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".
كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.