قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، إن نساء فلسطين تمثلن قدوة للعالم أجمع ولكافة النساء بمواقفهن النبيلة وصمودهن أمام همجية عصابة المجازر الإسرائيلية.

كلمة أردوغان جاءت في خطاب ألقاه بالعاصمة أنقرة، خلال فعالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الموافق لـ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وأشار الرئيس التركي إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعطشة للدماء تقتل بوحشية يوميا عشرات النساء والأطفال والمسنين "تماما كما يفعل القتلة المتسلسلون الذين يستمتعون بالقتل".

وأضاف: "نساء فلسطين قدوة للعالم أجمع ولجميع النساء بمواقفهن النبيلة الرافضة للخضوع للظالم أمام همجية عصابة المجازر".

ومخاطبا النساء الفلسطينيات قال أردوغان: "لن نتردد في الدفاع عن حقكن الأساسي في الحياة دون أن نأبه بضغوط اللوبي الصهيوني".

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

إعلان

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية  وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام في دمشق لا يعد حكومة شرعية بل "عصابة"
  • هل أعطى الرئيس أردوغان الضوء الأخضر لداوود أوغلو؟
  • الرئيس أردوغان: نجحنا في امتحان الإنسانية بسوريا
  • الخارجية الإسرائيلية: حكومة سوريا الجديدة عصابة إرهابية
  •  صورة عسكرية توقف حافلة الرئيس أردوغان في باليكسير! (شاهد)
  • خبير: جرائم حرب إسرائيل وفتح تحقيقات مع عائلة نتنياهو تكشف الحقائق في غزة
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • مقيمون: مهلة «تسوية أوضاع المخالفين» تعكس القيم النبيلة للإمارات
  • زهيو: مساءلة حكومة حماد أمام البرلمان ليست تمهيداً لإزاحتها
  • آخر حلقات العنف المستشري في هاييتي.. عصابة مسلحة تقتل صحفييْن وشرطيا أثناء إعادة افتتاح مستشفى