موقع النيلين:
2024-11-25@15:02:44 GMT

سؤال عبد الرحيم دقلو ..(1-2)

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

لا يستطيع عبدالرحيم دقلو قائد ثاني المليشيا البقاء فى نيالا سوى للحظات ثم يغادرها إلى الأطراف بحثا عن مناطق يشعر فيها بالأمن ، ومن الصعوبة العودة للتفاعل مع الحواضن الاجتماعية فى القرى ، لأن هناك اسئلة كثيرة لا يمكنه الاجابة عليها :
– عن المفقودين..
– عن حقوق المستنفرين
– عن وعود (الشهداء)
– عن علاج الجرحى.

.
عن النصر العاجل وقد تطاول الأمد وخف البريق ومالت الشمس على الغروب.. وضاقت (الوسيعة)..

فى الأيام الأولى للتمرد (من ابريل – يونيو 2023م) كانت كل تحركات قائد ثاني المليشيا فى الخرطوم وشرق النيل وبحري ، كان بامكانه البقاء فى شارع 1 بالخرطوم أو المشاركة فى الهجوم على المدرعات من خطوط الخلفية ، أو متابعة الهجوم على القيادة العامة..

ومنذ يونيو 2023م غادر إلى دارفور ، ثم لم تتوفر معلومات عن ظهوره بالخرطوم سوى نوفمبر 2023م قبيل مهاجمة مدني على طريق القذافى وهي واقعة لم تثبت ، ولكن المؤكد أنه كان حاضرا فى الهجوم على بابنوسة فى الشهور الاولي من هذا العام..

ومنذ مايو 2024م ، تفرغ دقلو كليا لمعركة الفاشر ، وكان قريبا من مسرح العمليات فى مليط ونحوها ، ثم تراجع وجوده بعد فاعلية اصطياد القادة ، فمنذ هجوم على يعقوب قائد المليشيا فى شمال دارفور ، فإن كل قادة الهجوم على الفاشر قتلوا ، وهذه نجاعة قوة الاستخبارات ، لم يعد التقدم لقيادة المتحركات نقطة تسابق ، واخر القادة الذين تم الدفع بهم امس اسماء غير معروفة (التيجاني قرار وعثمان كشافة)..

كما أن تدمير اغلب قوات الفزع وآخرها فى جقوجقو وقرب حمرة الشيخ واحباط محاولة تهريب اسلحة وعتاد فى الصحراء ومن منطقة المثلث تؤكد على فاعلية الرصد والمتابعة وهذه رسالة اكبر قوة فى بعدها الاستخباراتي دون تقليل من تأثيرها فى المدد والروح المعنوية..

الروايات التي تشير إلى مشاركة عبدالرحيم فى معارك الفاشر غير دقيقة ، فلا يمكنه الاقتراب كثيرا ، وكانت نقطته المفضلة جقوقو ومناطق وجبال منواشي والتسلل بالوديان والقرى ، مع قوة حماية وتغطية تقنية مكلفة ومعقدة ، ومرهقة نفسيا وذهنيا ، لا يمكن لقيادة تحقيق السيطرة فى مسرح العمليات دون استقرار.. ولذلك تبدو الأمور خارج السيطرة فى كثير من المناطق.. وهو ما أدى إلى نشوء قيادات (بروس) فى كثير من المناطق واى ضربات موجعة واصطياد دقيق سيؤدى إلى انهيار جبل الجليد..
وستكون الاولوية للفاشر مع حجم الخسائر.. ونواصل بإذن الله..
حفظ الله البلاد والعباد


د.ابراهيم الصديق على
24 نوفمبر 2024م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الهجوم على

إقرأ أيضاً:

البرهان يؤكد عزم القوات المسلحة على تطهير البلاد من دنس التمرد والقضاء على المليشيا الإرهابية

وصل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان امس إلى مدينة سنجة ، وأعلن سيادته عن تحرير مدينة سنجة من دنس التمرد وعودتها لحضن الوطن، من قبضة المليشيا الإرهابية المتمردة ، واستعادة قيادة الفرقة ١٧ مشاة ، كما وقف سيادته على سير العمليات في محور سنار.

وهنأ رئيس مجلس السيادة القائد العام، القوات المسلحة وكافة القوات النظامية الأخري والقوات المشتركة والمستنفرين والشعب السوداني ، بهذا الانتصار الكبير والعظيم الذي سيكون له ما بعده ، مشيداً بتضحياتهم الجسام في سبيل صون وكرامة ووحدة تراب الوطن .

مؤكداً عزم القوات المسلحة على تحريركل شبر دنسه العملاء والخونة ودحر المليشيا الإرهابية التى تستهدف

وحدة السودان.

وقال البرهان" نهدي هذا النصر العظيم لشعبنا الذي عانى القتل والتشريد والقهر والنهب وكافة أنواع الحرائق والانتهاكات من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية، مؤكداً العزم على تطهير كل شبر من أرض الوطن دنسته هذه المليشيا المجرمة."

وتمني القائد العام أن يتقبل الله الشهداء والشفاء العاجل للجرحي والمصابين الذين استبسلوا جميعاً في تحرير مدينة سنجة العريقة.

(سونا)  

مقالات مشابهة

  • المليشيا المتمردة تعاني من انهيار كلي ومتسارع
  • قحت مع المليشيا وتبرر لها احتلال البيوت، وكتبوا مقالات وقالوا تصريحات بذلك
  • بثبات الأبطال ظلت الفاشر وبابنوسة والأبيض شامخة لم تنكسر
  • مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
  • البرهان يؤكد عزم القوات المسلحة على تطهير البلاد من دنس التمرد والقضاء على المليشيا الإرهابية
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 59 (بسنت جودة)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يدين الهجوم على قائد المنطقة المركزية
  • سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا.. الصراخ الأمريكي يتعالى بسبب فاعلية جبهة الإسناد اليمنية
  • محمد عبد الرحيم البيومي: القيم الإسلامية الأصيلة تدعو إلى السلم والتعايش